يقوم فريق من الباحثين الدوليين قريبًا بتحليل البيانات التي تم جمعها من رصد جسيمات كونية بداخل هرم سنفرو المائل الشهير بمنطقة دهشور بمحافظة الجيزة بمصر، آملين بالحصول على معلومات عن كيفية بناء الهرم الذي يبلغ من العمر 4600 عامًا، تلك المعلومات قد تتضمن أيضًا علامات على وجود ممرات أو غرف غير مرئية.
خلال الشهر الماضي قام الباحثون بتثبيت مستشعرات عالية الدقة داخل الهرم لجمع بيانات عن جسيمات دون ذرية غير مرئية تدعى الميونات Muons والتي تدخل الغلاف الجوي للأرض بمعدل ثابت.
تظهر الميونات عادة عندما تتفاعل الإشعاعات الكونية القادمة من أعماق الفضاء مع ذرات الغلاف الجوي، ومن المفترض أنه خلال الدقيقة الواحدة يتساقط 10,000 من تلك الجسيمات على الأرض في المتر المربع الواحد، وتنتقل عادة بسرعة الضوء.
تمامًا مثل أشعة إكس X-Rays فإن تلك الجسيمات تمر بسهولة عبر المساحات الخالية ولكنها يتم امتصاصها بواسطة المواد الكثيفة مثل الألواح الصخرية السميكة، مما يعني أنه إذا قام الباحثون برصد الميونات في نقطة ما لفترة طويلة فبإمكانهم استخدام البيانات لرسم صورة للمكان الذي انتقلت عبره تلك الجزيئات.
تعرف هذه التقنية بإسم التصوير بأشعة الميونات Muon Radiography ، وتستخدم عادة لتصوير البنية الداخلية للبراكين.
علق هاني هلال نائب رئيس معهد تجديد وحفظ التراث لوكالة الأسوشييتد برس قائلًا: “بالنسبة لبناء الأهرامات فلا يوجد نظرية واحدة مؤكدة وموثوقة لتفسير بنائها، كل ما لدينا هو فرضيات، ما نحاول فعله بتلك التقنية الجديدة هو تأكيد أو تغيير أو تعديل الفرضيات الحالية حول طريقة بناء الأهرامات.”
يقع الهرم المائل على بعد 40 كيلومترًا جنوب القاهرة وقد تم بناؤه على يد الفرعون سنفرو في عهد الدولة القديمة أي منذ 4600 عامًا.
ما يميز ذلك الهرم أنه أول محاولة لتشيد هرم مستوي الأجناب على عكس ما كان معتاد وقتها من تشييد أهرام مدرجة.
إذا استطاع الفريق رصد الجسيمات الكونية وتحديد المناطق الكثيفة والخالية بداخل الهرم فإن ذلك سيساعد علماء المصريات على فهم كيف تم تشييد مثل ذلك البناء كما قد يكشف المزيد من الأسرار بداخله.
يقول مهدي طيوبي رئيس معهد تجديد وحفظ التراث: “حتى لو وجدنا مترًا مربعًا واحدًا خاليًا بداخل الهرم في مكان ما فإن ذلك سيطرح أسئلة وفرضيات وربما سيساعد في الأجابة عن الأسئلة الجوهرية والنهائية.”
ليست تلك المرة الأولى التي يستخدم فيها العلماء تقنية رصد الميونات لتصوير ما بداخل الهرم، ففي ستينيات القرن الماضي استخدم عالم يدعى لويس ألفاريز تقنية مشابهة لتصوير الغرف السرية داخل هرم خفرع بمنطقة سقارة بالجيزة ولكن محاولته تلك لم تكلل بالنجاح.
هذه المحاولة الجديدة لتصوير الهرم هي جزء من مشروع تصوير الأهرامات الطموح الذي إنطلق العام الماضي والذي يستخدم تقنيات حديثة فائقة الحساسية والتي تعد أكثر تقدمًا من تلك التي استخدمها ألفاريز.
في نوفمبر الماضي أعلن فريق تصوير الأهرامات إنهم قد عثروا على شذوذ حراري أثناء فحصهم لهرم خوفو أكبر الأهرامات الثلاثة الشهيرة بمنطقة سقارة بالجيزة، مما قد يعني عثورهم على غرفة سرية بداخل الهرم الأكبر.
ينوي الفريق أيضًا فحص هرم خوفو الأكبر بتقنية الميونات في الأشهر القادمة ما قد يكشف مفاجآت ضخمة ينتظرها العالم بشغف.
خلال الشهر الماضي قام الباحثون بتثبيت مستشعرات عالية الدقة داخل الهرم لجمع بيانات عن جسيمات دون ذرية غير مرئية تدعى الميونات Muons والتي تدخل الغلاف الجوي للأرض بمعدل ثابت.
تظهر الميونات عادة عندما تتفاعل الإشعاعات الكونية القادمة من أعماق الفضاء مع ذرات الغلاف الجوي، ومن المفترض أنه خلال الدقيقة الواحدة يتساقط 10,000 من تلك الجسيمات على الأرض في المتر المربع الواحد، وتنتقل عادة بسرعة الضوء.
تمامًا مثل أشعة إكس X-Rays فإن تلك الجسيمات تمر بسهولة عبر المساحات الخالية ولكنها يتم امتصاصها بواسطة المواد الكثيفة مثل الألواح الصخرية السميكة، مما يعني أنه إذا قام الباحثون برصد الميونات في نقطة ما لفترة طويلة فبإمكانهم استخدام البيانات لرسم صورة للمكان الذي انتقلت عبره تلك الجزيئات.
تعرف هذه التقنية بإسم التصوير بأشعة الميونات Muon Radiography ، وتستخدم عادة لتصوير البنية الداخلية للبراكين.
علق هاني هلال نائب رئيس معهد تجديد وحفظ التراث لوكالة الأسوشييتد برس قائلًا: “بالنسبة لبناء الأهرامات فلا يوجد نظرية واحدة مؤكدة وموثوقة لتفسير بنائها، كل ما لدينا هو فرضيات، ما نحاول فعله بتلك التقنية الجديدة هو تأكيد أو تغيير أو تعديل الفرضيات الحالية حول طريقة بناء الأهرامات.”
يقع الهرم المائل على بعد 40 كيلومترًا جنوب القاهرة وقد تم بناؤه على يد الفرعون سنفرو في عهد الدولة القديمة أي منذ 4600 عامًا.
ما يميز ذلك الهرم أنه أول محاولة لتشيد هرم مستوي الأجناب على عكس ما كان معتاد وقتها من تشييد أهرام مدرجة.
إذا استطاع الفريق رصد الجسيمات الكونية وتحديد المناطق الكثيفة والخالية بداخل الهرم فإن ذلك سيساعد علماء المصريات على فهم كيف تم تشييد مثل ذلك البناء كما قد يكشف المزيد من الأسرار بداخله.
يقول مهدي طيوبي رئيس معهد تجديد وحفظ التراث: “حتى لو وجدنا مترًا مربعًا واحدًا خاليًا بداخل الهرم في مكان ما فإن ذلك سيطرح أسئلة وفرضيات وربما سيساعد في الأجابة عن الأسئلة الجوهرية والنهائية.”
ليست تلك المرة الأولى التي يستخدم فيها العلماء تقنية رصد الميونات لتصوير ما بداخل الهرم، ففي ستينيات القرن الماضي استخدم عالم يدعى لويس ألفاريز تقنية مشابهة لتصوير الغرف السرية داخل هرم خفرع بمنطقة سقارة بالجيزة ولكن محاولته تلك لم تكلل بالنجاح.
هذه المحاولة الجديدة لتصوير الهرم هي جزء من مشروع تصوير الأهرامات الطموح الذي إنطلق العام الماضي والذي يستخدم تقنيات حديثة فائقة الحساسية والتي تعد أكثر تقدمًا من تلك التي استخدمها ألفاريز.
في نوفمبر الماضي أعلن فريق تصوير الأهرامات إنهم قد عثروا على شذوذ حراري أثناء فحصهم لهرم خوفو أكبر الأهرامات الثلاثة الشهيرة بمنطقة سقارة بالجيزة، مما قد يعني عثورهم على غرفة سرية بداخل الهرم الأكبر.
ينوي الفريق أيضًا فحص هرم خوفو الأكبر بتقنية الميونات في الأشهر القادمة ما قد يكشف مفاجآت ضخمة ينتظرها العالم بشغف.