عرض ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية ..
«صول».. رحلة شخصية خاصمتها الحياة وتمكن صاحبها من ترويضها
الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»
فى ندوة فيلم "صول" التى أقيمت، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ24، أعرب الناقد محمد دياب مدير الندوة، عن سعادته بحالة الفيلم حيث إنه يقدم شخصية خاصمتها الحياة لكن صاحبها يتمكن من ترويضها.
وأضاف: "العمل استخدم به تقسيم السلم الموسيقي (دو- رى- مي- فا- صول)، وكان لكل تفصيلة حكاية تحمل قدراً كبيراً من المشاعر المتباينة التى خلقت حالة من السعادة لدى الحضور".
وعبر مصطفى الكيلاني المنتج المشارك في الفيلم، عن سعادته بردود فعل الجمهور، مشيراً إلى أن هذا العمل هو مشروع المنتجة والمخرجة زهرة البودي.
وقال الكيلاني: "الفكرة هى أن نقدم حكاية الشاب السوري (جابي) الذي لديه رغبة وأمنية فى أن يكون شخصاً عادياً رغم ما يمر به من صعوبات بسبب مرضه الذي أفقده بصره والقدرة على الحركة".
وحكي: "حضرت المشروع من عام 2015، وكان من الممكن أن يكون مستواه أفضل فى حالة وجود الدعم المناسب فقد تم تنفيذه بآلات بسيطة، ولاب توب قديم، في غياب تام لأبسط الإمكانيات لتنفيذه".
وأضاف: "8 سنوات هى مدة تصوير الفيلم ما بين الحفلات التي أحياها بطل العمل ومعهد لتدريس الطلبة معهد (تمبو) لكنه اضطر أن يغلقه فى النهاية بسبب التعثرات المادية"، لافتاً إلى أن (جابى) كل فترة لا بد أن يدخل المستشفى وهى مرحلة اعتاد عليها، وعندما زرته في البيت كان قد انتهى من جولة المستشفى فى دمشق".
وأشار إلى أنه في عام 2020 كانت زهرة قد قررت أن توقف العمل لكن "جابى"، هو من قرر أن يستكمل التصوير، مؤكداً أن جزء من بطولة "جابى" هى والدته التى كانت تمنحه الأمل في الحياة، طول الوقت.
http://cinematographwebsite.com/
«صول».. رحلة شخصية خاصمتها الحياة وتمكن صاحبها من ترويضها
الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»
فى ندوة فيلم "صول" التى أقيمت، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ24، أعرب الناقد محمد دياب مدير الندوة، عن سعادته بحالة الفيلم حيث إنه يقدم شخصية خاصمتها الحياة لكن صاحبها يتمكن من ترويضها.
وأضاف: "العمل استخدم به تقسيم السلم الموسيقي (دو- رى- مي- فا- صول)، وكان لكل تفصيلة حكاية تحمل قدراً كبيراً من المشاعر المتباينة التى خلقت حالة من السعادة لدى الحضور".
وعبر مصطفى الكيلاني المنتج المشارك في الفيلم، عن سعادته بردود فعل الجمهور، مشيراً إلى أن هذا العمل هو مشروع المنتجة والمخرجة زهرة البودي.
وقال الكيلاني: "الفكرة هى أن نقدم حكاية الشاب السوري (جابي) الذي لديه رغبة وأمنية فى أن يكون شخصاً عادياً رغم ما يمر به من صعوبات بسبب مرضه الذي أفقده بصره والقدرة على الحركة".
وحكي: "حضرت المشروع من عام 2015، وكان من الممكن أن يكون مستواه أفضل فى حالة وجود الدعم المناسب فقد تم تنفيذه بآلات بسيطة، ولاب توب قديم، في غياب تام لأبسط الإمكانيات لتنفيذه".
وأضاف: "8 سنوات هى مدة تصوير الفيلم ما بين الحفلات التي أحياها بطل العمل ومعهد لتدريس الطلبة معهد (تمبو) لكنه اضطر أن يغلقه فى النهاية بسبب التعثرات المادية"، لافتاً إلى أن (جابى) كل فترة لا بد أن يدخل المستشفى وهى مرحلة اعتاد عليها، وعندما زرته في البيت كان قد انتهى من جولة المستشفى فى دمشق".
وأشار إلى أنه في عام 2020 كانت زهرة قد قررت أن توقف العمل لكن "جابى"، هو من قرر أن يستكمل التصوير، مؤكداً أن جزء من بطولة "جابى" هى والدته التى كانت تمنحه الأمل في الحياة، طول الوقت.
http://cinematographwebsite.com/