معرض مدام توسود البريطاني .. تماثيل صامتة وناطقة من الشمع لمشاهير العالم ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معرض مدام توسود البريطاني .. تماثيل صامتة وناطقة من الشمع لمشاهير العالم ..

    معرض مدام توسود البريطاني
    تماثيل صامتة وناطقة من الشمع لمشاهير العالم

    معارض توسود متعددة في بريطانيا وغيرها ، لكنها في الأصل معرض واحد حمل إسم « مدام توسود » وضم مجموعة كبيرة من التماثيل الشمعية لأشهر الشخصيات السياسية والفنية في العالم . نظرة شاملة على هذا المعرض العريق والظروف المثيرة التي مرت عليه .

    يعتبر معرض « مدام توسود » واحدا من اشهر متاحف الشمع في العالم حيث يمتد تاريخه إلى قرنين من الزمن .
    ففي دلیل فرومسار الشهير لمدينة لندن والمعروف
    باسم ( Fromers guide to london ) وصف متحف أو معرض ، مدام توسود ، على أنـه عبـارة عن مجموعة معارض ومشاهـد شاملة ولقطات مسرحية ومطاعم ومتاجر هدايا تتميز جميعها بكل ما هو غريب وعجيب ورائع إضافة لمـا فيه من إثارة ورعب احياناً ،
    هذا وتستمر عمليـة تـزويـد المعرض بمجمـوعـات جـديـدة باستمرار ، كما أعيد ترميم كل جزء منه إعتباراً من العام ١٩٦٦ .

    - اللوحات - المشاهد

    اللوحـات أو المشـاهـد هي إسلوب تقليدي لعرض الشخصيات المعروفة التي لعبت أدواراً مبـاشـرة في بعض اشهر الأحداث التاريخية .
    ومن هذه اللوحات : مشهد الملكة فيكتوريا تتلقى خبر تنصيبها ملكة لبريطانيا وهي في السابعة عشرة من عمرها .
    مشهد ابن الـكـافـالـيـيـر وهـو يتعرض للاستجواب من خصوم الملك للكشف عن مـخـبـا والده الموالي .
    لوحة ماري ملكة إسكوتلندا تتأهب للاعدام بينما إختبا كلبها تحت ملابسها .
    هذا بالإضافة إلى لوحـات عديدة مماثلة ، وكل مشهد منها يمثل قصة دراماتيكية .

    - متحف الشمع

    فـي مـعـرض زجـاجـي يمكن العثور على مجموعة كبيرة من نـجـوم السينمـا والرياضة والمؤلفين ، وكذلك المزارع ذائع الصيت بيرسي ثروار وهـو يلقي نظرة على النباتات ؟ ..
    جميع مواضيع اللوحات الشمعية تقريباً تحتل في متحف مدام توسود ، مواقع ذات ارجاء تتناسب معها ، ولا نستثني تلك الموجودة ، في المعرض الزجاجي هناك نشاهد صوفيا لورين منتصبة داخل شقتهـا في باريس و إللافيتز جيرالد جـالـسـة ضمن غرفة تبديل الثياب الخاصة بها في نـادي - روني سكـوت ، للجـاز بلندن امـا آغـانـا كريستي . فهي مثلها مثل مواضيع كثيرة غيرها ، أرسلت لتمثالها ثوباً من خزانتها الخاصة ، كما بعث الفريد هيتشكوك ببرقيـة تقـول « من اللحـم إلى الشـمـع ... حظ سعيد ! اماليزا مينيللي فقد اقترحت ان التدبير الأفضل هو مقابلتهـا لنحـات متحف مدام نوسود ، اثناء إقامتها في فندق
    ، سـافـوى ، فـي لنـدن وقد تقدمت بزوج من الرموش الاصطناعية التي تستعملها للتأكيد على أن مـزايا شبيهتها جاءت صحيحة التفاصيل .
    هـذا وخلال رحلة قـام بـهـا لاري هاغـمـان إلى لندن زار إستـديـوهـات مـدام توسود ، لأخذ مقاييسه وتصويره فوتوغرافيا هناك وقد وهب تمثاله قبعة وثياباً من عنده ، كما تقدم بمسكبة اعشاب جاء بها من مزرعة شاوثفورك ، في دالاس كي تغرض إلى جانبه . اما رد فعله تجاه تمثاله فكانت بقوله « انظر الى هذا الشيطان الجميل ، ثم عندما ساله احد مراسلي تلفزيون ( BBC ) عما إذا كان مسرورا لاعادة صنعه من الشمع أجاب : هل تمزح ؟ .. عندما يصنعـون لك تمثالا في متحف مدام توسود . معنى هذا انك بلغت القمة . .
    ولا شك ان وجود تمثال لشخص ما في متحف « مدام توسود ، هو احد معاني التعبير عن الشهرة . وكثيرون هـم الذيـن يـاتـون لمشاهدة انفسهم بعد تماثل لهـم هـنـاك دون الاعـلان عـن زيارتهم .
    على انه يحدث للزوار من ذوي البصر الحاد في بعض الاحيان ان يلمحوا وجهاً مشهوراً يتحرك بينهم هكذا كان الحال مع بول ثميتي بعد انضمام تمثـاله الى المجموعة بقليـل . فقد جاء الى المدخل الرئيسي في ، مازيلبون رود ، ، وابتاع بطاقة ، ثم اتجه الى المعـرض الزجـاجي ، حيث جرى التاكيد عليه انه سيجد نفسه هناك جالساً في الوضع الذي اختاره بنفسه خلال جلسة في - ساتون بليس ، . منزله في سوراي ، انجلترا .

    - أبطال

    - ابطال - هي احدى المناطق المـتعـددة في متحف و مدام توسود ، حيث يستخدم الصوت
    والضوء والتأثيرات الخاصة .
    أمـا عن فكرة عرض التماثيل الشمعية بهذه الطريقة فقد نشات اول ما نشأت في أواخر الستينات من هذا القرن ، وهي فترة شهدت تغييراً مذهلا في مجالات الفن والتسلية .
    الطبيعة التي سادت في ذلك الوقت اوجـدت مصدراً غنياً للاتجـاهـات الجديدة ، فجرى الجمع بين تـاثيـرات سمعية - بصرية وإعدادات خيالية لإعطاء نجـوم القمـة في متحف ، مـدام توسود ، تاثیراً اقوى .
    منذ ذلك الوقت ومنطقة « ابطال » تضم شخصيات إقتضت استحقاقاتها المختلفة للشهرة طرق عرض ذات تصميم خـاص للتاكيد على الطبيعة العميـزة لشهرتهم .
    فتسلسل الضوء والصوت . الذي يشتمل على الصـوت الحقيقي للموضوع دائماً ، يعرض المقومات التي قامت عليها شعبية كل شخصية بدقة ، الشوق الى الماضي الذي يبعثـه هـامـفـري بوغارت في فيلم « کازابلانکا ، ، او عـالم التنافس الشـديـد في مباريات التنس العالمية والتي يبعثها بيورن بورغ وجون ماكينرو .

    اجـرى نـحـات متحف ، مـدام توسود ، مقابلته مع جون ماكنرو قبل شهور على فوزه بالبطولة الفردية للرجال في ويمبلدون عام ۱۹۸۱ ، وقبل بدء المنافسات . جاء ليشاهد شبیهه فقال معلقا . . يبدو أهـدا مني بكثيـر . . ثم إنطلق ليفوز في الدور النهائي ، حيث تعرض تمثاله لحالة فريدة فانتقل بين ليلة وضحـاهـا من المستنبت النباتي ، لينضم الى منافسـة بيورن بورغ في . أبطال ، هذا بدوره شارك في مقابلة شاملة مع فنيي متحف مدام توسود لإعداد الصوت المستخدم في موقع العرض .

    - القاعة الكبرى

    قبـل دخـول القـاعـة الكبـرى مباشرة ، يوجد صالون صغير يضم لوحة تماثيل ماري انطوانيت وملك فرنسا لويس السادس عشر مع طفلهما ولي العهد وإبنتهما مدام روايال ، صنعتهـا مـدام توسود عام ١٧٩٠ قبل الثورة الفـرنسيـة بقليـل ، وذلك اثنـاء وجودها في قصر فرساي كمعلمة فنـون لمدام إليزابيت ، شقيقة الملك .
    اما القاعة الكبرى بحد ذاتها فهي جوهر المعرض بالنسبة للكثير من الزوار ، تحتوي على تمـاثيـل شمعيـة لملوك وملكات لعبوا دوراً مهماً في التـاريـخ البريطاني .
    هنري الثامن هو واحد ممن حظوا بالاهمية الأكبر تجده هناك محـاطأ بـزوجـاتـه الست . وفي مواجهته تنتصب إبنته الملكة اليزابيت الأولى التي تعرف بالملكة العذراء ثم تجد تشارلز الثـاني وجورج الرابع والملكة فكتوريا ، ومن الثياب التي يرتديها هؤلاء ، ناخذ فكرة واقعية عما كان سائداً في عصر كل منهم من ازياء وهو ما حققته مدام توسود بدقة ، واشتهرت به .
    اما جورج الثالث - جد الملكية فكتوريا ـ فهو الذي بدأ تقليـد السماح بصنع التماثيل الملكيـة الشمعية من واقع الحياة ، حيث جلس هو بنفسه أمام النحـات العام ١٨٠٩ . وما زال هذا التقليد مستمراً .
    كذلك حظي المتحف بزيارات ملكية عديدة فقد زاره الملك إدوارد السـابـع اكثـر من مرة . وزاره امير ويلز السـابـق دوك ویندرسور عام ۱۹۲۸ .

    اما تشرشل فقد صنع تمثاله اول ما صنع عام ١٩٠٨ ، ثم اعيد صنعه ١٣ مرة لأن سياسة المتحف تؤكد على ضرورة اقتباس الشخصية حسبما هي عليه وقت الأحـداث المهمـة المعينة ، خصوصا اذا طال بها العمر وظلت ناشطة .
    وفي القاعة الكبرى التي اعيد تـجـديـدهـا عـام ۱۹۷۲ تجـد شخصیات اخرى من امثال روبن هود وبنجامين فرانكلين وجيمي کارتر ورونالد ريغان الذي قام بإرسال ربطة عنق من خـزانـة ثيابه كما فعل هاري ترومان كذلك تجـد تمـاتيـل لملوك اوروبيين امثال اولاف ملك النروج وخـوان كارلوس ملك اسـبـانيـا ومـارغـريـت ملكـة الدانمارك .
    وسـط مـجـمـع البـابـوات والرؤساء ورؤساء الوزارات والسياسيين والملوك والملكات ينتصب فـنـانـان هـمـا بيكاسو والنحات هنري مـور الذي بعث بكـافـة الثيـاب التي احتاجها تمثاله ، بما في ذلك الحذاء .
    ثم تجد زعماء آخرين كانديرا غاندي بالساري الذي اختارته وارسلته بنفسها وكذلك الملك حسين ملك الاردن .

    - تاريخ المعارض

    ولدت مدام تـوسـود فـي ستراسبورغ بفرنسا ، عام ١٧٦١ تحت اسم مـاري غـروشـولـتـز والدهـا جـنـدي المـانـي فـي فرانکفورت ، توفي قبل ولادتها فانتقلت الأم الأرملة بمولودتها الى بيرن في سويسرا ، حيث عملت مدبرة منزل لفيليب كيرتيـوس ، الطبـيـب الالمـانـي المـولد والموهوب في صناعة التماثيل الشمعية .
    عـندـمـا بلغت مـاري سنتهـا السـادسـة من العمر ، اخـذتـهـا والدتها الى باريس لأحقة بالدكتور كورتيوس الذي كان قد اصبح فناناً ناجحاً له مكانته ، وهنـاك اصبحت تلميذته منذ سن مبكرة

    عـام ۱۷۷۰ افتتح الدكتـور كورتيوس معرضاً لتماثيل شمعية بالحجم الحقيقي لأصحابها ، وهو معرض ذاع صيته على الفور .
    عام ۱۷۷٨ ، كانت مـاري قد اكتسبت ما يكفي من المهارة لصنع أول عمل من أعمالهـا وهو تمثال لفولتير ، الكاتب الراديكالي الذي كان صديقاً للدكتور كورتيوس . وما زال هذا التمثال يشاهد في ه القاعة الكبرى ، حتى اليوم .
    بعد ذلك بـعـامـيـن ، جـری تعيينها معلمة فنون لشقيقة الملك لويس السادس عشر ، حيث عاشت السنوات التسع التالية في قصر فرساي .

    مع اندلاع الثورة الفرنسية عام ۱۷۸۹ ، عـادت مـاري او مدام توسود إلى الدكتور كوتيوس في مركز باريس حيث معرضه يثابر على الازدهار ، ويجذب الناس باعداد كبيرة .
    في هذه الفترة تلقت ماري إذنا من النظام باخـذ اقنعة موت من الرؤوس المقطوعـة لضحايا المقصلة وهـذه مهمة رهيبة تطلبت عقلا وقلباً قويين ، وما زال بعض أقنعة الموت الأساسية هذه معـروضاً في « قـاعـة الرعب تعيش هناك كرموز فريدة تعبر عن الارهاب .

    عام ١٧٩٤ : تـوفي الدكتـور كورتيوس داخل منزله الريفي على نهر السين ، تاركا ماري لتكون وريثته الوحيدة لإدارة شؤون المعرض .
    بعد عام على ذلك ، تزوجت من المهندس المـدنـي فـرانسـوا توسود ، وفي العام ١٨٠٠ ، كانت قد انجبت طفلة توفيت وصبيين هما جوزيف وفرانسيس .

    في هذا الوقت ، تحولت ماري إلى مدام توسود نظراً لزواجها وكـانت قلقة بخصـوص نجاح مصلحتها في المستقبل وبفشلها في اختيار الزوج المنـاسـب .
    وقررت عام ۱۸۰٢ أن تنتقل الى انجلترا . وهكذا . بينما هي في الواحدة والأربعين من العمـر ، إجـتـازت القناة الانجليزية مع ابنها الأكبر . ثم لحق بهـا فـرانسيس عنـدمـا ترعرع ، وذلك بعد العديد من سنوات الانفصال الحزينة .
    كانت مدام توسود قد وصلت إلى لنـدن مـع ثـلاثين تـمـثـال شمعي فاستقرت في « مسـرح لايليوم ، مع المخرج فیلیبستال ، حيث فشلت في العمل معه ، رغم آن شهرتها كانت آخذة في الازدياد . فراحت تتجـول بمعرضها في الجزر البريطانية .
    بعد ذلك لم تعد مدام توسود إلى فرنسا مطلقاً ، كذلك لم تر زوجها ابدأ ، فامضت السنوات اللاحقـة مـتـجـولة بيـن المـدن والبلدات الرئيسية مع تماثيلها التي كانت تتزايد يوما بعد يـوم وقد أضافت إلى مهارتها الفنية مهارة تجارية بتتبعها لمدى إزدياد الاقبال على معارضها ، وكانت مع نهاية كل زيارة تحزم أعمالها على الخيول ، وسيلة النقل الوحيدة في ذلك العصر .
    في العام ۱۸۸٢ وبينما كانت متجـهـة في إحـدى السفن إلى ايرلندا ، تحطمت السفينة لكن مدام توسود نجت منها وعـادت سالمة إلى ممارسة أعمالها .
    عام ١٨٣٥ ، وهي في الرابعة والسبعين من العمـر قررت الاستقرار في لندن ، وتحديداً في ساحة - بورتمـان ، في شارع بیگر .
    وآخر عمل لها كان لوحة ذاتية صنعتها لنفسها قبل ثماني سنوات من وفاتها ، وما زال تمثال المراة القوية صغيرة الحجم رابضاً على سلم مدخل المعرض .
    في عام ١٨٥٠ وفي ١٥ نيسان . ابريل ، توفیت مدام توسود عن عمـر نـاهـز التاسعة والثمانين
    تاركة لولديها جوزيف وفرانسيس مناصفة كل مجموعة التماثيل الشمعية التي إحتواها المعرض بعد ذلك إنتقل المعرض إلى جوزيف راندال تـوسـود ، ابن فرانسيس ، الذي أشرف مع شقيق له عام ١٨٨٤ على نقل المعرض إلى مـبـنـاه الـحـالي على طريق میریلبورن .
    وجـوزيف كان فناناً كجـدتـه فادخل تماثيل عديدة من صنعه قبل ان تضطره حالته الصحية في عام ١٨٨٥ على التقاعد . الا ان ابنه الأكبر جـون تيودور الذي تدرب على يد والده استطاع إستلام زمام الأمور ، وفي العام ۱۸۸۹ تحول المعرض إلى شركة عامة عين جون مديراً لها ورئيساً للفنانين .
    عام ١٩٢٥ إندلع حريق في المـعـرض إلتهـم كـل شـيء الا الجـدران الخـارجيـة . فغصت الشوارع بالمتفرجين لكن هذه المرة على اللهيب لا على التماثيل الشمعية التي لم يبق منها سوى القليل !

    بعد ثلاث سنوات اعيد إفتتاح المعرض باعمال جديدة إضافة للأعمال القليلة الباقية ، وقد بلغ عدد الزوار يومها حوالي ٢٤ الف شخص ليوم الافتتاح وحده
    في عام ١٩٤٠ تعرض المعرض القنابل الحرب فدمر جزء كبير منه وقد حضر الملك جورج السادس بنفسه للكشف عن الأضرار .
    في هـذا الوقت إستلم زمـام الأمور في المعرض أحـد احـفـاد العائلة وهو برنارد توسود ـ من
    السلالة الرابعة لمدام توسود الذي توفي عام ١٩٦٧ ، ومعـه اندثر إسم توسود بين مسؤولي المعرض .
    أخيراً نذكر ان هناك أكثر من معرض يحمل إسم توسود ، لكن هناك إثنان اصیلان بين كل هذه المعارض⏹
    اعداد وتصوير
    آرا بهادریان

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٨.٤٧_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	120.3 كيلوبايت  الهوية:	102274 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٨.٤٧ (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	149.2 كيلوبايت  الهوية:	102275 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٨.٤٩_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	153.6 كيلوبايت  الهوية:	102276 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٨.٤٩ (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	156.2 كيلوبايت  الهوية:	102277

  • #2
    British Madame Tussauds Gallery
    Silent and speaking wax statues of world famous people

    There are many Tussauds exhibitions in Britain and elsewhere, but it was originally one exhibition that bore the name “Madame Tussauds” and included a large group of wax statues of the most famous political and artistic figures in the world. A comprehensive look at this ancient exhibition and the exciting circumstances it went through.

    The "Madame Tussauds" exhibition is considered one of the most famous wax museums in the world, as its history extends back to two centuries.
    In the well-known Fromsar guide to the city of London
    In the name of (Fromers guide to london), Madame Tussauds described a museum or exhibition as a collection of exhibitions, comprehensive scenes, theatrical scenes, restaurants, and gift shops, all of which are characterized by everything that is strange, wondrous, and wonderful, in addition to the excitement and horror that it sometimes has.
    The process of supplying the exhibition with new collections continues, and every part of it has been restored since 1966.

    - paintings - scenes

    Paintings or scenes are a traditional style of displaying well-known personalities who played direct roles in some of the most famous historical events.
    Among these paintings: The scene of Queen Victoria receiving the news of her inauguration as Queen of Britain when she was seventeen years old.
    The scene of the Cavalier's son being interrogated by the king's opponents to reveal the hideout of his loyal father.
    Painting of Mary, Queen of Scots, preparing for execution while hiding her dog under her clothes.
    This is in addition to many similar paintings, each scene of which represents a dramatic story.

    - Wax Museum

    In a glass gallery can be found a wide range of movie and sports stars and authors, as well as the famous farmer Percy Thrower taking a look at the plants? ..
    Almost all the subjects of the wax paintings occupies in Madame Tussaud's Museum, sites with appropriate settings, and we do not exclude those in the glass gallery there we see Sophia Loren erect in her apartment in Paris and Ellafitz Gerald sitting in her dressing room in the club - Ronnie Scott, Jazz in London, as well as Aghana Christie. Like many other subjects, she sent her statue a dress from her own closet, and Alfred Hitchcock sent a telegram saying, "From flesh to wax... Good luck!" Amaliza Minelli has suggested that the best arrangement is for her to meet the sculptor of Madame Nosod, while staying at a hotel.
    Savoy, in London, has presented a pair of artificial eyelashes that you use to confirm that the advantages of similar ones were true to the details.
    This, during a trip that Larry Hagman made to London, visited Madame Tussaud's studios, to take measurements and photograph him there. As for his reaction to his statue, he said, “Look at this beautiful devil.” Then, when a BBC reporter asked him if he was happy to remake it from wax, he replied: Are you kidding? .. When they make you a statue at Madame Tussauds Museum. This means that you have reached the top. .
    There is no doubt that the presence of a statue of a person in the “Madame Tussauds” museum is one of the expressions of fame. And many are the ones who come to see themselves after they met there without announcing their visit.
    However, visitors with sharp eyesight sometimes happen to catch a glimpse of a famous face moving among them. This was the case with Paul Themeti shortly after his statue joined the group. He came to the main entrance at Mazelbone Road, bought a card, and then proceeded to the Glass Gallery, where he was assured that he would find himself seated there in the position he had chosen himself during a session at Sutton Place. His home is in Surrey, England.

    - Champions

    - Heroes - is one of several areas in Madame Tussauds Museum, where sound is used
    Light and special effects.
    As for the idea of ​​displaying wax statues in this way, it first arose in the late sixties of this century, a period that witnessed an amazing change in the fields of art and entertainment.
    The nature that prevailed at that time created a rich source of new directions, so audio-visual effects and imaginative settings were combined to give Madame Tussaud's top stars a stronger effect.
    Since that time, the “Heroes” area includes personalities whose various merits to fame necessitated special design displays to emphasize the dear nature of their fame.
    The sequence of light and sound. Which always includes the real voice of the subject, displays the ingredients on which the popularity of each character was based accurately, the longing for the past that Humphrey Bogart sends in the movie “Casablanca”, or the world of intense competition in international tennis matches that Bjorn Borg and John McEnroe send.

    A museum sculptor, Madame Tussauds, interviewed John McEnroe months before he won the men's singles championship at Wimbledon in 1981, and before the start of the competition. He came to see his likeness, and he said hanging. . Seems much cooler than me. . Then he set out to win the final round, where his statue was subjected to a unique condition, so he moved overnight from the plant nursery, to join Bjorn Borg's competition in . Heroes, this in turn took part in an extensive interview with Madame Tussauds technicians to set up the soundtrack used on site for the show.

    - Grand Hall

    Right before entering the Great Hall, there is a small salon that includes a painting of statues of Marie Antoinette and King Louis XVI of France with their child, the Crown Prince and their daughter, Madame Royal, made by Madame Tussauds in 1790, shortly before the French Revolution, while she was in the Palace of Versailles as an art teacher for Madame Elizabeth, the king's sister. .
    As for the Great Hall itself, it is the essence of the exhibition for many visitors. It contains wax statues of kings and queens who played an important role in British history.
    Henry VIII is one of the most important, surrounded by his six wives. In front of him stands his daughter, Queen Elizabeth the First, known as the Virgin Queen, then you find Charles II, George IV and Queen Victoria, and from the clothes worn by these people, we get a realistic idea of ​​what was prevalent in the era of each of them in terms of costumes, which Madame Tussauds achieved meticulously, and she became famous for it.
    As for George III - the grandfather of royal Victoria - it was he who started the tradition of allowing royal wax statues to be made from real life, as he himself sat in front of the sculptor in 1809. This tradition continues

    The museum also received many royal visits, as King Edward VII visited it more than once. The former Prince of Wales, the Duke of Windsor, in 1928.

    As for Churchill, his statue was made for the first time in 1908, then it was remade 13 times, because the museum’s policy stresses the necessity of quoting the character as it is at the time of the specific important events, especially if it has a long life and remains active.
    In the Great Hall, which was renovated in 1972, you find other personalities such as Robin Hood, Benjamin Franklin, Jimmy Carter, and Ronald Reagan, who sent a tie from his wardrobe, as did Harry Truman. You also find statues of European kings such as Olaf, King of Norway, Juan Carlos, King of Spain, and Queen Margaret of Denmark.
    Amidst the congregation of popes, presidents, prime ministers, politicians, kings and queens, two artists are Picasso and sculptor Henry Moore, who sent all the clothes he needed for his statue, including shoes.
    Then other leaders find Kandira Gandhi in the sari that she chose and sent herself, as well as King Hussein of Jordan.




    - History of exhibitions

    Madame Tussauds was born in Strasbourg, France, in 1761 under the name Marie Grosholtz. Her father was a German soldier in Frankfurt, who died before she was born, so the widowed mother moved with her newborn to Berne, Switzerland, where she worked as a housekeeper for Philip Curtius, a German-born doctor and talent in making wax statues.
    When Marie reached the age of six, her mother took her to Paris to join Dr. Curtius, who had become a successful artist of his stature, and there she became his student from an early age.

    In the year 1770, Dr. Curtius opened an exhibition of real-size wax statues of their owners, an exhibition that became famous immediately.
    In 1778, Marie had acquired enough skill to make her first work, a bust of Voltaire, the radical writer who was a friend of Dr. Curtius. This statue is still seen in the Great Hall, to this day.
    Two years later, she was appointed art tutor to King Louis XVI's sister, where she lived for the next nine years at Versailles.

    With the outbreak of the French Revolution in 1789, Marie or Madame Tussauds returned to Dr. Cotius in the center of Paris, where his gallery continues to flourish, attracting people in droves.
    During this period, Mary received permission from the regime to take death masks from the severed heads of the victims of the guillotine, and this is a terrible task that required a strong mind and heart, and some of these basic death masks are still on display in the “Hall of Horrors.

    1794: Dr. Curtius dies at his country house on the Seine, leaving Marie to be his sole heir to run the exhibition.
    A year later, she married the civil engineer François Toussaud, and in the year 1800, she had given birth to a girl who died and two boys, Joseph and Francis.

    At this time, Marie turned to Madame Tussauds in view of her marriage and was concerned about the future success of her interest and her failure to choose a suitable husband.
    In 1802 she decided to move to England. And so on . While she is forty-one years old, she crossed the English Channel with her eldest son. Then Francis joined her when he grew up, after many sad years of separation.
    Madame Tussauds had arrived in London with thirty wax statues, so she settled in the «Lylium Theater, with the director Phillipstal, where she failed to work with him, although her fame was increasing. Faraht touring exhibition in the British Isles.
    After that, Madame Tussaud did not return to France at all, nor did she see her husband at all, so she spent the subsequent years wandering between the major cities and towns with her statues, which were increasing day by day. Ziyara packs her business on horses, the only means of transportation in that era.
    In the year 1882, while she was heading on a ship to Ireland, the ship was wrecked, but Madame Tussauds survived and returned safely to her work.
    In 1835, when she was seventy-four years old, she decided to settle in London, specifically in Portman Square, in Baker Street.
    Her last work was a self-portrait she made of herself eight years before her death, and the small figure of the strong woman still crouches on the gallery's entrance stairs.
    In the year 1850 and on the 15th of April. April, Madame Tussauds passed away at the age of eighty-nine
    Leaving her sons, Joseph and Frances, equally with all the collection of wax figures that the exhibition contained. After that, the exhibition was transferred to Joseph Randall Tussaud, son of Francis, who, with his brother, supervised in 1884 the transfer of the exhibition to its current building on Marylburn Road.
    And Joseph was an artist like his grandmother, so he entered many statues of his making before his health condition forced him in 1885 to retire. However, his eldest son John Tudor, who was trained by his father, was able to take over, and in the year 1889 the gallery turned into a public company appointed John as its director and chief artist.
    In 1925 a fire broke out in the gallery and consumed everything except the outer walls. The streets were filled with spectators, but this time on flames, not on wax statues, of which only a few remained!

    After three years, the exhibition was reopened with new works in addition to the few remaining works. The number of visitors on that day reached about 24,000 people for the opening day alone.
    In 1940, the exhibition was exposed to war bombs, and a large part of it was destroyed. King George VI himself attended to inspect the damage.
    At this time, a descendant of the family, Bernard Tussaud - from
    The fourth dynasty of Madame Tussauds, who died in 1967, and with him the name of Tussauds disappeared among the exhibition officials.
    Finally, we mention that there is more than one exhibition bearing the name Tussaud, but there are two original ones among all these exhibitions⏹

    Preparation and photography
    Ara Bhadrian

    تعليق

    يعمل...
    X