التجهيز لزراعة نبات الريحان:
تجهيز الأرض الزراعية:
يحتاج نبات الريحان حتى ينمو على أفضل وجه إلى تربة غنية بالمواد العضوية، وجيدة التصريف، ولذلك قبل زراعة الريحان تتمّ إضافة المواد العضويّة للتربة، ومزجها فيها جيداً، إذ تلعب المواد العضوية دوراً مهمّاً في زيادة إمكانية التربة الرملية على حفظ المياه، والتربة الطينية على تصريفها، كما تساهم المواد العضوية في تحسين قدرة التربة على حفظ الأسمدة فيها المُضافة إليها، والاستفاد منها، ومن الأمثلة على هذه الموادة العضوية: السماد الطبيعي، والسماد العضوي المُشّتق من روث الحيوانات، بالإضافة إلى مستخلص لحاء شجرة الصنوبر.
طرق زراعة نبات الريحان:
الطريقة المباشرة في زراعة نبات الريحان يجب التأكّد من انتهاء موجة الصقيع التي قد تُهدّد بذور الريحان في حال وجودها، لتبدأ بعد ذلك عملية زراعة البذور في التربة بشكل مُباشر، وعلى عمق متساوي يبلغ نحو 0.6سم لكلّ منها، وبعد فترة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام تنبت البذور، وما أن تنمو الشتلة الرقيقة لتُكوّن ثلاث، أو أربع أوراق عندها يجب الفصل بينهما بمسافة تتراوح من 15 إلى 30 سم تقريباً بإازالة البذور الزائدة، ولمراعاة الحفاظ على رطوبة التربة، وخلوّها من الأعشاب الضارّة يجب تغطيتها بطبقة تتراوح سماكتها بين 5 إلى 8 سم تقريباً، وتتكوّن من القصاصات العشبية، أو القشّ.
طريقة زراعة نبات الريحان بالأشتال يتمّ زراعة بذور الريحان داخلياً على عمق 0.6سم تقريباً،
لتنمو، وتشكّل الأشتال خلال فترة تتراوح من 3 إلى 4 أسابيع، ليتمّ بعد ذلك زراعة هذه الأشتال خارجياً عندما تُصبح التربة دافئة كفاية للزراعة بعد انتهاء موجة الصقيع، إذ يجب أن تكون درجة حرارة التربة المناسبة للزراعة 15 درجة مئوية على الأقلّ، وذلك لأنّ الهواء البارد، والتربة التي تقلّ درجة حرارتها عن 10 درجة مئوية يساهمان في إعاقة نموّ نبات الريحان، ويتلفانه، كما يسبّبان اسوداد أوراقه.
طريقة زراعة نبات الريحان بالأُصُص يُمكن زراعة نبات الريحان داخلياً في المنزل باستخدام الأُصُص، وذلك عن طريق زراعة عدة بذور في أصيص مملوء بالتربة المخصّصة لذلك، مع مراعاة المحافظة على رطوبتها من خلال ريّها، بالإضافة إلى وجوب وضع الأصيص في مكان مُشمس، ويجدر بالذكر أنّه بعد زاعة البذور بحوالي 4-5 أسابيع، تبدأ عملية قطافها، وحصادها، ويكون ذلك غالباً في الخريف، والشتاء، وأوائل الربيع.
ريّ نبات الريحان والعناية به يجب ريّ نبات الريحان بشكل دوري، ودون إفراط، إذ يتمّ ريّ الريحان المزروع في صناديق الحديقة المرفوعة عن الأرض كلّ 7 إلى 10 أيام بحسب معدّل هطول الأمطار في تلك المنطقة، وذلك لضمان توفير الرطوبة اللّازمة للجذور، أمّا النباتات المزروعة في أُصُص فإنّها تجفّ بسرعة أكبر، لذلك يُفضّل ريّها بشكل متكرّر، كما يُنصح باستخدام أُصُص ذات ثقوب من الأسفل، ممّا يساهم في تصريف المياه بشكل جيد،
هذا ويُفضّل ريّ الريحان عند قاعدة النبتة لمراعاة الحفاظ على الأوراق من التبلّل، وذلك للحدّ من تعرّض النبات للأمراض، ويمكن الريّ باستخدام أكثر من طريقة، كالخرطوم، أو التنقيط، أو يدوياً.
يتمّ العناية بنبات الريحان عن طريق إزالة قمم النمو الطرفيّ منه، وذلك لتحفيزه على تكوين تفرّعات أكثر، ممّا يعطي نمواً خضرياً أكبر، ومظهراً أكثر كثافة، كما تُزال براعم الريحان الزهرية فور ظهورها في منتصف الصيف للحفاظ على نكهة الأوراق، إلّا أنّ هذه البراعم قد تتُرك لتنمو في حال كان صنف الريحان يُستخدم للزينة، أو لتكوّن البذور، ويجدر بالذكر أنّ عملية حصاد نبات الريحان يجب أن تتمّ قبل بدء فترة الصقيع، لضمان عدم إتلافه، إذ تُستخرج جذور النبات من التربة بعد ذلك، وتُحفظ في أُصُص، ليتمّ زراعتها داخلياً
- اختيار نوع نبات الريحان يوجد العديد من أنواع الريحان التي يُمكن اختيارها لزراعتها،
- الريحان الحلو (بالإنجليزية: Sweet Basil). ريحان جينوفيز (بالإنجليزية: Genovese Group).
- الريحان الشجريّ (بالإنجليزية: Bush Group)،
- ومن الأمثلة عليه: الريحان الحارّ (بالإنجليزية: Spicy Globe).
- الريحان الأرجوانيّ (بالإنجليزية: Purple Group)، ومن الأمثلة عليه: الريحان الداكن (بالإنجليزية: Dark Opal).
- أنواع أخرى من الريحان، ومن الأمثلة عليه: ريحان القرفة (بالإنجليزية: Cinnamon)
تجهيز الأرض الزراعية:
يحتاج نبات الريحان حتى ينمو على أفضل وجه إلى تربة غنية بالمواد العضوية، وجيدة التصريف، ولذلك قبل زراعة الريحان تتمّ إضافة المواد العضويّة للتربة، ومزجها فيها جيداً، إذ تلعب المواد العضوية دوراً مهمّاً في زيادة إمكانية التربة الرملية على حفظ المياه، والتربة الطينية على تصريفها، كما تساهم المواد العضوية في تحسين قدرة التربة على حفظ الأسمدة فيها المُضافة إليها، والاستفاد منها، ومن الأمثلة على هذه الموادة العضوية: السماد الطبيعي، والسماد العضوي المُشّتق من روث الحيوانات، بالإضافة إلى مستخلص لحاء شجرة الصنوبر.
طرق زراعة نبات الريحان:
الطريقة المباشرة في زراعة نبات الريحان يجب التأكّد من انتهاء موجة الصقيع التي قد تُهدّد بذور الريحان في حال وجودها، لتبدأ بعد ذلك عملية زراعة البذور في التربة بشكل مُباشر، وعلى عمق متساوي يبلغ نحو 0.6سم لكلّ منها، وبعد فترة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام تنبت البذور، وما أن تنمو الشتلة الرقيقة لتُكوّن ثلاث، أو أربع أوراق عندها يجب الفصل بينهما بمسافة تتراوح من 15 إلى 30 سم تقريباً بإازالة البذور الزائدة، ولمراعاة الحفاظ على رطوبة التربة، وخلوّها من الأعشاب الضارّة يجب تغطيتها بطبقة تتراوح سماكتها بين 5 إلى 8 سم تقريباً، وتتكوّن من القصاصات العشبية، أو القشّ.
طريقة زراعة نبات الريحان بالأشتال يتمّ زراعة بذور الريحان داخلياً على عمق 0.6سم تقريباً،
لتنمو، وتشكّل الأشتال خلال فترة تتراوح من 3 إلى 4 أسابيع، ليتمّ بعد ذلك زراعة هذه الأشتال خارجياً عندما تُصبح التربة دافئة كفاية للزراعة بعد انتهاء موجة الصقيع، إذ يجب أن تكون درجة حرارة التربة المناسبة للزراعة 15 درجة مئوية على الأقلّ، وذلك لأنّ الهواء البارد، والتربة التي تقلّ درجة حرارتها عن 10 درجة مئوية يساهمان في إعاقة نموّ نبات الريحان، ويتلفانه، كما يسبّبان اسوداد أوراقه.
طريقة زراعة نبات الريحان بالأُصُص يُمكن زراعة نبات الريحان داخلياً في المنزل باستخدام الأُصُص، وذلك عن طريق زراعة عدة بذور في أصيص مملوء بالتربة المخصّصة لذلك، مع مراعاة المحافظة على رطوبتها من خلال ريّها، بالإضافة إلى وجوب وضع الأصيص في مكان مُشمس، ويجدر بالذكر أنّه بعد زاعة البذور بحوالي 4-5 أسابيع، تبدأ عملية قطافها، وحصادها، ويكون ذلك غالباً في الخريف، والشتاء، وأوائل الربيع.
ريّ نبات الريحان والعناية به يجب ريّ نبات الريحان بشكل دوري، ودون إفراط، إذ يتمّ ريّ الريحان المزروع في صناديق الحديقة المرفوعة عن الأرض كلّ 7 إلى 10 أيام بحسب معدّل هطول الأمطار في تلك المنطقة، وذلك لضمان توفير الرطوبة اللّازمة للجذور، أمّا النباتات المزروعة في أُصُص فإنّها تجفّ بسرعة أكبر، لذلك يُفضّل ريّها بشكل متكرّر، كما يُنصح باستخدام أُصُص ذات ثقوب من الأسفل، ممّا يساهم في تصريف المياه بشكل جيد،
هذا ويُفضّل ريّ الريحان عند قاعدة النبتة لمراعاة الحفاظ على الأوراق من التبلّل، وذلك للحدّ من تعرّض النبات للأمراض، ويمكن الريّ باستخدام أكثر من طريقة، كالخرطوم، أو التنقيط، أو يدوياً.
يتمّ العناية بنبات الريحان عن طريق إزالة قمم النمو الطرفيّ منه، وذلك لتحفيزه على تكوين تفرّعات أكثر، ممّا يعطي نمواً خضرياً أكبر، ومظهراً أكثر كثافة، كما تُزال براعم الريحان الزهرية فور ظهورها في منتصف الصيف للحفاظ على نكهة الأوراق، إلّا أنّ هذه البراعم قد تتُرك لتنمو في حال كان صنف الريحان يُستخدم للزينة، أو لتكوّن البذور، ويجدر بالذكر أنّ عملية حصاد نبات الريحان يجب أن تتمّ قبل بدء فترة الصقيع، لضمان عدم إتلافه، إذ تُستخرج جذور النبات من التربة بعد ذلك، وتُحفظ في أُصُص، ليتمّ زراعتها داخلياً