۱۰ - ٣ استرجاع المركبة المستمرة DC واسطة ثنائي :
وهي طريقة شائعة في استرجاع المركبة المستمرة - وتتألف الدارة الشكل ( ١٠ - ٤ ) من المكثف C والمقاومة والثنائي - فإذا فرضنا عدم وجود الثنائي في الدارة فإن نبضات المحي لا تكون في مستوى واحد كما في الشكل B حيث أن المكثف يمنع المركبة المستمرة للإشارة المرئية من الدخول .
وحين اضافة الثنائي D: فإنه يؤدي لجعل مستوى النبضات في قيمة واحدة كما في الشكل C. ومبدأ عمل الدارة أن المكثف C ينشحن إلى حده الأعلى عند ذروة كل نبضة تزامن . وهذه القيمة عند ذروتها تكبر الجهد من الصفر إلى قمة القيمة السالبة للنبضة التزامنية - وهذا الجزء من الإشارة هو الذي يسبب توصيل الثنائي . Di
ويلاحظ أن جهد النبضات في الشكل هو (10) (8) (4) فولت للخطوط الأبيض والرمادي والأسود، فعند الخط الأبيض ينشحن المكثف C لنهايته (+10 فولت) عند طرف الثنائي - ويبدو كأن هذا الجهد على التسلسل مع الإشارة ويعمل على رفع الإشارة (10) فولت إلى الاتجاه الموجب ـ وهذا يضع نبضة التزامن في مستوى الجهد صفر الشكل /C/ وبشكل مشابه فإن إشارة الرمادي (8) فولت تشحن المكثف وترفع الإشارة بمقدار 8) فولت) في الاتجاه الموجب - وبذلك توضع نبضة التزامن في مستوى الجهد صفر أيضاً. وأخيراً فإن الإشارة المظلمة تشحن المكثف إلى (+4 فولت ، تضع نبضة التزامن في المستوى صفر أيضاً. وفي الحقيقة فإن استعادة المركبة المستمرة ليست ذات فعالية جيدة في المحافظة على مستوى نبضات المحي بشكل صحيح - كما أن مفتاح التحكم بالإضاءة قد يخل في مستوى نبضات المحي - لذلك توضع في كثير من الأجهزة التلفزيونية دارات إضافية لمحي خطوط العودة الأفقية والشاقولية وذلك لضمان عدم ظهور خطوط العودة في أي حالة .
استعادة المركبة المستمرة في حالة القطبية الموجبة لنبضات التزامن : في الشكل السابق كانت إشارة الصورة تغذى إلى شبكة صمام الشاشة - لأن قطبية نبضات المحي والتزامن سالبة - أما في حالة تغذيتها إلى مهبط صمام الشاشة فإن الإشارة المرئية والنبضات يجب أن تعكس فتكون ذات قطبية موجبة وفي هذه الحالة سوف لا يتغير في الدارة إلا وصل الثنائي ، ويجب جعل قمة النبضات في خط الصفر وابقاء إشارة الصورة تظهر في الاتجاه السالب .
١٠ - ٤ الأجهزة التلفزيونية التي لا تحتوي على نظام استعادة المركبة المستمرة :
بما أن كلفة الجهاز تلعب دوراً أساسياً عند تصميم داراته ، لذلك فإن كثير من الشركات تختصر في الدارات طالما أن ذلك لا يؤثر تأثيراً كبيراً وواضحاً على جودة الصورة . وتوجد أجهزة ليس فيها دارات استعادة مركبة التيار المستمر ـ ومن المعروف أن الصورة سوف تكوت معتمة أكثر ، ولكن يمكن للمشاهد عند ذلك زيادة مفتاح الإضاءة - وهذا يجعل خطوط العودة الشاقولية تظهر على الشاشة فيكون ذلك مزعجاً للمشاهد - ولتخليص الصورة منها يلجأ المصمم عادة إلى تطبيق نبضات إضافية سالبة على شبكة صمام الشاشة خلال فترة المحي الشاقولي أو يمكن أيضاً تطبيق نبضات موجبة على مهبط الشاشة فيعطي نفس النتيجة وهذه النبضات عادة توصل إلى قطب لا تصله إشارة الصورة . وهذه النبضات الإضافية تؤدي لقطع الشعاع الإلكتروني في الشاشة ، وعدم ظهور خطوط العودة الشاقولية في أي وضعية لمفتاح الإضاءة أو التباين. وفي الحقيقة فإن إلغاء المركبة المستمرة تؤدي لخفض درجة التباين في الصورة ولكن هذه الثغرة قد سدت بتطوير الطبقة الفسفورية للشاشة وجعلها أفضل في درجة التباين ، فلا يستطيع المشاهد ملاحظة أي فقد في المركبة المستمرة لإشارة الصورة .
طريقة الربط المباشر وبقاء المركبة المستمرة مع الإشارة : إن تطبيق طريقة الربط المباشر بين جميع مراحل مكبرات الصورة ، بما فيها الربط بين كاشف الصورة والمكبر الأولي للصورة، وبين المكبر النهائي للصورة وصمام الشاشة ، سوف يبقي المركبة المستمرة مع الإشارة . ولا حاجة لعملية استرجاعها ، ولكن ذلك يتطلب جهوداً أعلى للتغذية وتنظيماً أفضل للجهد ومرشحات ذات جودة عالية ويكون الأمر أكثر بساطة عند استخدام الوصل المباشر في المكبرات الترانزستورية ولا يتعدى الجهد اللازم ۱۰۰فولت . والشكل (۱۰) - (٥) يظهر دارة تكبير ترانزستوري بطريقة الوصل المباشر .
وهي طريقة شائعة في استرجاع المركبة المستمرة - وتتألف الدارة الشكل ( ١٠ - ٤ ) من المكثف C والمقاومة والثنائي - فإذا فرضنا عدم وجود الثنائي في الدارة فإن نبضات المحي لا تكون في مستوى واحد كما في الشكل B حيث أن المكثف يمنع المركبة المستمرة للإشارة المرئية من الدخول .
وحين اضافة الثنائي D: فإنه يؤدي لجعل مستوى النبضات في قيمة واحدة كما في الشكل C. ومبدأ عمل الدارة أن المكثف C ينشحن إلى حده الأعلى عند ذروة كل نبضة تزامن . وهذه القيمة عند ذروتها تكبر الجهد من الصفر إلى قمة القيمة السالبة للنبضة التزامنية - وهذا الجزء من الإشارة هو الذي يسبب توصيل الثنائي . Di
ويلاحظ أن جهد النبضات في الشكل هو (10) (8) (4) فولت للخطوط الأبيض والرمادي والأسود، فعند الخط الأبيض ينشحن المكثف C لنهايته (+10 فولت) عند طرف الثنائي - ويبدو كأن هذا الجهد على التسلسل مع الإشارة ويعمل على رفع الإشارة (10) فولت إلى الاتجاه الموجب ـ وهذا يضع نبضة التزامن في مستوى الجهد صفر الشكل /C/ وبشكل مشابه فإن إشارة الرمادي (8) فولت تشحن المكثف وترفع الإشارة بمقدار 8) فولت) في الاتجاه الموجب - وبذلك توضع نبضة التزامن في مستوى الجهد صفر أيضاً. وأخيراً فإن الإشارة المظلمة تشحن المكثف إلى (+4 فولت ، تضع نبضة التزامن في المستوى صفر أيضاً. وفي الحقيقة فإن استعادة المركبة المستمرة ليست ذات فعالية جيدة في المحافظة على مستوى نبضات المحي بشكل صحيح - كما أن مفتاح التحكم بالإضاءة قد يخل في مستوى نبضات المحي - لذلك توضع في كثير من الأجهزة التلفزيونية دارات إضافية لمحي خطوط العودة الأفقية والشاقولية وذلك لضمان عدم ظهور خطوط العودة في أي حالة .
استعادة المركبة المستمرة في حالة القطبية الموجبة لنبضات التزامن : في الشكل السابق كانت إشارة الصورة تغذى إلى شبكة صمام الشاشة - لأن قطبية نبضات المحي والتزامن سالبة - أما في حالة تغذيتها إلى مهبط صمام الشاشة فإن الإشارة المرئية والنبضات يجب أن تعكس فتكون ذات قطبية موجبة وفي هذه الحالة سوف لا يتغير في الدارة إلا وصل الثنائي ، ويجب جعل قمة النبضات في خط الصفر وابقاء إشارة الصورة تظهر في الاتجاه السالب .
١٠ - ٤ الأجهزة التلفزيونية التي لا تحتوي على نظام استعادة المركبة المستمرة :
بما أن كلفة الجهاز تلعب دوراً أساسياً عند تصميم داراته ، لذلك فإن كثير من الشركات تختصر في الدارات طالما أن ذلك لا يؤثر تأثيراً كبيراً وواضحاً على جودة الصورة . وتوجد أجهزة ليس فيها دارات استعادة مركبة التيار المستمر ـ ومن المعروف أن الصورة سوف تكوت معتمة أكثر ، ولكن يمكن للمشاهد عند ذلك زيادة مفتاح الإضاءة - وهذا يجعل خطوط العودة الشاقولية تظهر على الشاشة فيكون ذلك مزعجاً للمشاهد - ولتخليص الصورة منها يلجأ المصمم عادة إلى تطبيق نبضات إضافية سالبة على شبكة صمام الشاشة خلال فترة المحي الشاقولي أو يمكن أيضاً تطبيق نبضات موجبة على مهبط الشاشة فيعطي نفس النتيجة وهذه النبضات عادة توصل إلى قطب لا تصله إشارة الصورة . وهذه النبضات الإضافية تؤدي لقطع الشعاع الإلكتروني في الشاشة ، وعدم ظهور خطوط العودة الشاقولية في أي وضعية لمفتاح الإضاءة أو التباين. وفي الحقيقة فإن إلغاء المركبة المستمرة تؤدي لخفض درجة التباين في الصورة ولكن هذه الثغرة قد سدت بتطوير الطبقة الفسفورية للشاشة وجعلها أفضل في درجة التباين ، فلا يستطيع المشاهد ملاحظة أي فقد في المركبة المستمرة لإشارة الصورة .
طريقة الربط المباشر وبقاء المركبة المستمرة مع الإشارة : إن تطبيق طريقة الربط المباشر بين جميع مراحل مكبرات الصورة ، بما فيها الربط بين كاشف الصورة والمكبر الأولي للصورة، وبين المكبر النهائي للصورة وصمام الشاشة ، سوف يبقي المركبة المستمرة مع الإشارة . ولا حاجة لعملية استرجاعها ، ولكن ذلك يتطلب جهوداً أعلى للتغذية وتنظيماً أفضل للجهد ومرشحات ذات جودة عالية ويكون الأمر أكثر بساطة عند استخدام الوصل المباشر في المكبرات الترانزستورية ولا يتعدى الجهد اللازم ۱۰۰فولت . والشكل (۱۰) - (٥) يظهر دارة تكبير ترانزستوري بطريقة الوصل المباشر .
تعليق