٨ - ٣ مبدأ عمل دارة AGC القمة (Peak) :
تعمل هذه الدارة الشكل (۸) - (٤) بصمام ثلاثي مزدوج أو بثنائيات من أنصاف النوافل يعملان كمقوم الجهد AGC - فالثنائي يصله إشارة IF الصورة عبر المكثف وقيمة R (1) ميغا أوم . وهي حمل دارة التقويم فالمقوم لا يكون بحالة توصيل إلا إذا كان لوحه (مصعده) موجباً بالنسبة لمهبطه ، وعندها يمر تيار الإلكترونات من المهبط إلى المصعد . بينما تخزن الشحنة السالبة في C ونظراً للمانعة المنخفضة التي يبرزها الثنائي عندما يكون في حالة التوصيل فإن المكثف C ينشحن إلى قمة الجهد المطبق ، وهي قيمة جهد نبضة التزامن .
فترة الإشارة السالبة
خلال الجزء السالب للإشارة القادمة يصبح مصعد الثنائي سالباً بالنسبة لمهبطه . فيكون الثنائي في حالة عدم توصيل ، ومن المخطط نلاحظ أن كامل دارة R- C - وملف المدخل موصولة تسلسليا - وحين يتواجد الجهد عبر ا يمر التيار . مما يجعل النقطة العليا من : سالبة بالنسبة للأرض . ونظراً للثابت الزمني الكبير لدارة RC فإن الشحنة المخزنة في المكثف تتفرغ ببطء عبر R1 والتفريغ البطيء يجعل نسبة مئوية صغيرة فقط من شحنة C تتفرغ خلال فترة عدم توصيل الصمام .
فترة الإشارة الموجبة :
عندما تصبح الإشارة القادمة موجبة مرة ثانية ، فالصمام أو الثنائي لا يوصل مباشرة لأن جهد الإشارة القادمة يجب عليه أولاً التغلب على الجهد المتبقي في C والذي قد تفرغ جزء صغير فقط من جهده - ويحدث توصيل الثنائي عند القمة العظمى للدور الموجب وهي : قمة النبضات التزامنية - وهكذا فالجهد عبر المكثف تماماً. عند نبضات التزامن ، وهذا هو المطلوب ، يرشح الجهد السالب المتواجد عبر R بواسطة R2 و C ليزيل تموجات ١٥٦٢٥ هرتن لنبضات التزامن الأفقي . وكذلك مركبة الترددات المنخفضة للصورة والجهد المقوم DC يذهب ليغذي مكبر RF ومكبرات IF الصورة وهي جهد ينشحن تحكم AGC .
مساوىء دارة AGC القمة :
۱ - يضعف ربع تكبير التردد الراديوي RF حتى عند استقبال إشارة ضعيفة .
۲ - ضعف حساسية الدارة - فلا تتأثر بسرعة لتغير جهد إشارة المدخل عند تغيير توليف القناة ، وخاصة عند تخلخل الإشارة ، بسبب مرور طائرة فيؤدي لزيادة إضاءة الصورة ثم تعتيمها بسبب انعكاس موجة الإشارة على معدن الطائرة .
٣ - تتأثر بإشارات الضجيج - لأنها تقومها بشكل مماثل للنبضات التزامنية . وتضعف من تكبير المراحل مما يجعل نسبة الضجيج إلى الإشارة كبيراً .
٤- لا تتأثر الدارة بمجال واسع من تغيرات إشارة المدخل .
٨ - ٤ مبدأ عمل دارة AGO المحجوز (Gated) (Keyed) :
تمتاز هذه الطريقة بأنها تمنع تأثر الصورة بالإشارات الدخيلة والسريعة . كالتي تنتج عن مرور الطائرات .
وفي هذه الطريقة الشكل (۸) - (٥) تطبق نبضات التزامن الأفقي السالبة على مجمع الترانزستور (T151) . وتصله الإشارة المرئية المركبة السالبة من مكبر الإشارة المرئية - إلى قاعدته. وفي هذه اللحظة يصبح الترانزستور في حالة وصل . الشكل (٨ - ٦) . وقبل ذلك يكون الترانزستور في حالة إغلاق ، لأن جهد مشعه أقل من جهد قاعدته من جهة وجهد مجمعه موجباً بالنسبة لمشعه من جهة أخرى . وهذا ما يجعل الترانزستور حاجزاً أي لا يمرر أي تيار . ونلاحظ في الدارة أن جهد المشع
( + 5 فولت) يؤمن بواسطة مجزء الجهد (153) (151) - وجهد مجمعه (13) فولت . ووصول النبضات إلى القاعدة والمجمع يفتح الترانزستور ، فينخفض فرف الكمون بين مجمعه ومشعه حسب جهد الإشارة الداخلة الى قاعدته .
ولذلك فعندما يزداد جهد الإشارة الواصلة إلى مكبر الإشارة المرئية ، يزداد الجهد السالب (VBE) ويؤدي لتوصيل الترانزستور أكثر ، فتنخفض مقاومته ويقل فرق الكمون بين مجمعه ومشعه، وينشحن المكثف على (156) عن طريق المقاومة الداخلية للترانزستور بجهد أقل من الأول. وعند نهاية النبضة السالبة الواردة إلى مجمع الترانزستور يغلق الترانزستور ويبدأ المكثف (156) بتفريغ شحنته خلال دارة الترشيح 154 و 156 (R) وتقل إيجابية جهد AGC المطبقة على ترانزستورات تكبير التردد العالي والمتوسط ، فيقل تكبيرها لأنها من نوع NPN . ويعود مستوى الإشارة الواصلة إلى الكاشف إلى قيمته الأصلية . وبالعكس فعندما يقل جهد الإشارة في الكاشف - يقل بدوره الجهد السالب VBE الواصل إلى قاعدة ترانزستور AGC فتزداد مقاومته ، ويزداد کمون شحن المكثف 156 C - ويفرغ خلال دارة الترشيح ، فيزداد الجهد الموجب الواصل إلى قواعد ترانزستورات التكبير ، فيقل تكبيرها وينخفض مستوى الإشارة . ويمكن توصيل
AGC إلى مكبر RF عن طريق دارة تأخير - لنعطي مجالاً لمكبر RF بأن يكبر الإشارة الضعيفة أعلى مقدار ممكن .
إن إشارة AGC تضبط عند توليف الجهاز على محطة قوية جداً ثم على محطة ضعيفة جداً. وتغطي تعليمات المصنع التوصيات اللازمة لذلك : بحيث لا تسبب الإشارة القوية في زيادة تحميل الصورة أو أن الإشارة الضعيفة تعطي تشويشاً كبيراً ، والشكل (۷) - (۸) يظهر مخطط صندوقي كامل لعمل دارة AGC المحجوز فيه دارة تأخير في طريق جهده المؤثر على تكبير الترددات العالية في الناخب .
تعمل هذه الدارة الشكل (۸) - (٤) بصمام ثلاثي مزدوج أو بثنائيات من أنصاف النوافل يعملان كمقوم الجهد AGC - فالثنائي يصله إشارة IF الصورة عبر المكثف وقيمة R (1) ميغا أوم . وهي حمل دارة التقويم فالمقوم لا يكون بحالة توصيل إلا إذا كان لوحه (مصعده) موجباً بالنسبة لمهبطه ، وعندها يمر تيار الإلكترونات من المهبط إلى المصعد . بينما تخزن الشحنة السالبة في C ونظراً للمانعة المنخفضة التي يبرزها الثنائي عندما يكون في حالة التوصيل فإن المكثف C ينشحن إلى قمة الجهد المطبق ، وهي قيمة جهد نبضة التزامن .
فترة الإشارة السالبة
خلال الجزء السالب للإشارة القادمة يصبح مصعد الثنائي سالباً بالنسبة لمهبطه . فيكون الثنائي في حالة عدم توصيل ، ومن المخطط نلاحظ أن كامل دارة R- C - وملف المدخل موصولة تسلسليا - وحين يتواجد الجهد عبر ا يمر التيار . مما يجعل النقطة العليا من : سالبة بالنسبة للأرض . ونظراً للثابت الزمني الكبير لدارة RC فإن الشحنة المخزنة في المكثف تتفرغ ببطء عبر R1 والتفريغ البطيء يجعل نسبة مئوية صغيرة فقط من شحنة C تتفرغ خلال فترة عدم توصيل الصمام .
فترة الإشارة الموجبة :
عندما تصبح الإشارة القادمة موجبة مرة ثانية ، فالصمام أو الثنائي لا يوصل مباشرة لأن جهد الإشارة القادمة يجب عليه أولاً التغلب على الجهد المتبقي في C والذي قد تفرغ جزء صغير فقط من جهده - ويحدث توصيل الثنائي عند القمة العظمى للدور الموجب وهي : قمة النبضات التزامنية - وهكذا فالجهد عبر المكثف تماماً. عند نبضات التزامن ، وهذا هو المطلوب ، يرشح الجهد السالب المتواجد عبر R بواسطة R2 و C ليزيل تموجات ١٥٦٢٥ هرتن لنبضات التزامن الأفقي . وكذلك مركبة الترددات المنخفضة للصورة والجهد المقوم DC يذهب ليغذي مكبر RF ومكبرات IF الصورة وهي جهد ينشحن تحكم AGC .
مساوىء دارة AGC القمة :
۱ - يضعف ربع تكبير التردد الراديوي RF حتى عند استقبال إشارة ضعيفة .
۲ - ضعف حساسية الدارة - فلا تتأثر بسرعة لتغير جهد إشارة المدخل عند تغيير توليف القناة ، وخاصة عند تخلخل الإشارة ، بسبب مرور طائرة فيؤدي لزيادة إضاءة الصورة ثم تعتيمها بسبب انعكاس موجة الإشارة على معدن الطائرة .
٣ - تتأثر بإشارات الضجيج - لأنها تقومها بشكل مماثل للنبضات التزامنية . وتضعف من تكبير المراحل مما يجعل نسبة الضجيج إلى الإشارة كبيراً .
٤- لا تتأثر الدارة بمجال واسع من تغيرات إشارة المدخل .
٨ - ٤ مبدأ عمل دارة AGO المحجوز (Gated) (Keyed) :
تمتاز هذه الطريقة بأنها تمنع تأثر الصورة بالإشارات الدخيلة والسريعة . كالتي تنتج عن مرور الطائرات .
وفي هذه الطريقة الشكل (۸) - (٥) تطبق نبضات التزامن الأفقي السالبة على مجمع الترانزستور (T151) . وتصله الإشارة المرئية المركبة السالبة من مكبر الإشارة المرئية - إلى قاعدته. وفي هذه اللحظة يصبح الترانزستور في حالة وصل . الشكل (٨ - ٦) . وقبل ذلك يكون الترانزستور في حالة إغلاق ، لأن جهد مشعه أقل من جهد قاعدته من جهة وجهد مجمعه موجباً بالنسبة لمشعه من جهة أخرى . وهذا ما يجعل الترانزستور حاجزاً أي لا يمرر أي تيار . ونلاحظ في الدارة أن جهد المشع
( + 5 فولت) يؤمن بواسطة مجزء الجهد (153) (151) - وجهد مجمعه (13) فولت . ووصول النبضات إلى القاعدة والمجمع يفتح الترانزستور ، فينخفض فرف الكمون بين مجمعه ومشعه حسب جهد الإشارة الداخلة الى قاعدته .
ولذلك فعندما يزداد جهد الإشارة الواصلة إلى مكبر الإشارة المرئية ، يزداد الجهد السالب (VBE) ويؤدي لتوصيل الترانزستور أكثر ، فتنخفض مقاومته ويقل فرق الكمون بين مجمعه ومشعه، وينشحن المكثف على (156) عن طريق المقاومة الداخلية للترانزستور بجهد أقل من الأول. وعند نهاية النبضة السالبة الواردة إلى مجمع الترانزستور يغلق الترانزستور ويبدأ المكثف (156) بتفريغ شحنته خلال دارة الترشيح 154 و 156 (R) وتقل إيجابية جهد AGC المطبقة على ترانزستورات تكبير التردد العالي والمتوسط ، فيقل تكبيرها لأنها من نوع NPN . ويعود مستوى الإشارة الواصلة إلى الكاشف إلى قيمته الأصلية . وبالعكس فعندما يقل جهد الإشارة في الكاشف - يقل بدوره الجهد السالب VBE الواصل إلى قاعدة ترانزستور AGC فتزداد مقاومته ، ويزداد کمون شحن المكثف 156 C - ويفرغ خلال دارة الترشيح ، فيزداد الجهد الموجب الواصل إلى قواعد ترانزستورات التكبير ، فيقل تكبيرها وينخفض مستوى الإشارة . ويمكن توصيل
AGC إلى مكبر RF عن طريق دارة تأخير - لنعطي مجالاً لمكبر RF بأن يكبر الإشارة الضعيفة أعلى مقدار ممكن .
إن إشارة AGC تضبط عند توليف الجهاز على محطة قوية جداً ثم على محطة ضعيفة جداً. وتغطي تعليمات المصنع التوصيات اللازمة لذلك : بحيث لا تسبب الإشارة القوية في زيادة تحميل الصورة أو أن الإشارة الضعيفة تعطي تشويشاً كبيراً ، والشكل (۷) - (۸) يظهر مخطط صندوقي كامل لعمل دارة AGC المحجوز فيه دارة تأخير في طريق جهده المؤثر على تكبير الترددات العالية في الناخب .
تعليق