اكتسبت السبائك الذكية المتذكرة للشكل هذا الاسم كونها تتميز بخاصية فريدة فهي قابلة للانحناء ومن ثم العودة إلى شكلها الأصلي. لكن حتى الآن لا يوجد سبيكة قادرة على العودة لشكلها الأصلي بعد تعرضها للانحناء لأكثر من بضعة آلاف من المرات. سعى العلماء لرفع هذا الرقم لأن ذلك من الممكن أن يسمح بصنع أجهزة أكثر متانةً وتحملاً وبالتالي تدوم لفترة أطول.
قام فريق مشترك من الباحثين من جامعة كيل Kiel في ألمانيا وجامعة ماريلاند Maryland في الولايات المتحدة بصنع سبيكة لها القدرة على التعرض للانحناء والعودة إلى شكلها الأصلي حتى 10 ملايين مرة. ويصف الفريق في مقالتهم المنشورة في مجلة العلوم، كيف توصلوا إلى هذه السبيكة ولماذا يعتقدون أنه من الممكن أن يكون لها مجموعة واسعة من الاستخدامات.
اعترف الباحثون في الفريق أن الحظ لعب دوراً هاماً في اكتشافهم. حيث كانوا يعملون على مخاليط مختلفة وأضافوا القليل من الكوبلت لسبيكة موجودة مسبقاً مصنوعة من النيكل والنحاس والتيتانيوم. واندهش الباحثون عندما أخضعوا السبيكة الناتجة للاختبارات الأولية، لأنه لم يسبق صنع مثلها من قبل ولم يكن لديهم وسائل كافية لاختبار متانتها. كان عليهم التعامل مع نوعين من أجهزة الاختبار. أحدهما لثني وتحرير السبيكة بشكل سريع ومتكرر، والآخر للتسخين والتبريد. حيث توجب عليهم تسخير كلا نوعي الأجهزة لتعمل لمدة أسابيع بهدف الوصول لنقطة 10 مليون.
إن هذه الخاصية الرائعة هي بفضل التكوين الذري لذرات النيكل والتيتانيوم والنحاس التي تستطيع ترتيب نفسها بطريقتين مختلفتين، كما ويمكنها التبديل بين هاتين الطريقتين مراراً وتكراراً. وهذا ما جعل هذه السبيكة متفوقة على السبائك السابقة التي تميل إلى فقدان قدرتها على العودة إلى شكلها الأصلي بعد استخدامها بشكل مكثف. يوجد العديد من الاستخدامات المميزة لمثل هذه السبائك، حيث يمكن اقتراح استخدامها في أجنحة الطائرات أو في الألواح الشمسية للمركبات الفضائية أو كبديل للسوائل في أجهزة التبريد أو حتى يمكن استخدامها كصمامات اصطناعية للقلب.
قام فريق مشترك من الباحثين من جامعة كيل Kiel في ألمانيا وجامعة ماريلاند Maryland في الولايات المتحدة بصنع سبيكة لها القدرة على التعرض للانحناء والعودة إلى شكلها الأصلي حتى 10 ملايين مرة. ويصف الفريق في مقالتهم المنشورة في مجلة العلوم، كيف توصلوا إلى هذه السبيكة ولماذا يعتقدون أنه من الممكن أن يكون لها مجموعة واسعة من الاستخدامات.
اعترف الباحثون في الفريق أن الحظ لعب دوراً هاماً في اكتشافهم. حيث كانوا يعملون على مخاليط مختلفة وأضافوا القليل من الكوبلت لسبيكة موجودة مسبقاً مصنوعة من النيكل والنحاس والتيتانيوم. واندهش الباحثون عندما أخضعوا السبيكة الناتجة للاختبارات الأولية، لأنه لم يسبق صنع مثلها من قبل ولم يكن لديهم وسائل كافية لاختبار متانتها. كان عليهم التعامل مع نوعين من أجهزة الاختبار. أحدهما لثني وتحرير السبيكة بشكل سريع ومتكرر، والآخر للتسخين والتبريد. حيث توجب عليهم تسخير كلا نوعي الأجهزة لتعمل لمدة أسابيع بهدف الوصول لنقطة 10 مليون.
إن هذه الخاصية الرائعة هي بفضل التكوين الذري لذرات النيكل والتيتانيوم والنحاس التي تستطيع ترتيب نفسها بطريقتين مختلفتين، كما ويمكنها التبديل بين هاتين الطريقتين مراراً وتكراراً. وهذا ما جعل هذه السبيكة متفوقة على السبائك السابقة التي تميل إلى فقدان قدرتها على العودة إلى شكلها الأصلي بعد استخدامها بشكل مكثف. يوجد العديد من الاستخدامات المميزة لمثل هذه السبائك، حيث يمكن اقتراح استخدامها في أجنحة الطائرات أو في الألواح الشمسية للمركبات الفضائية أو كبديل للسوائل في أجهزة التبريد أو حتى يمكن استخدامها كصمامات اصطناعية للقلب.