عالم ضائع من الديناصورات لم يتوقع أحد وجوده، إكتشفه العلماء في أقصى شمال ألاسكا.
كشف العلماء النقاب منذ أيام، عن نوع جديد من ديناصورات منقار البطة Duck-Billed Dinasaurs او التي تعرف أيضا بــ Hadrosaurs.
ونال هذا الدايناصور إسم “أوجرو.نالوك..كووك.بيكان.سيس” Ugrunaaluk Kuukpikensis والذي يعني بلغة أهل الأسكيمو: “الراعي القديم عند نهر كوليفيل”، حيث وُجدت بقايا عظام قطيع كبير مختلطةً مع بعضها على ضفاف نهر كوليفيل بألاسكا (كما بالفيديو)، مدفونةً في التكوين الجيولوجي الذي يسمى يــ Prince Creek Formation . وهي طبقة جيولوجية تشكلت قبل 70 مليون سنة تقريبا في العصر الطباشيري المتأخر Cretaceous وكونت وحدة صخرية واحدة في الألاسكا.
طول الدايناصور البالغ يصل الى 9م مُقاساً من الأنف الى طرف الذيل، وهو دايناصور عاشب كغيره من أنواع الــ Hadrosaurs ، فهو يمتلك فماً عليه مئات الاسنان الجانبية التي تساعده على أكل الأعشاب القاسية.
يعتبر هذا النوع من الدايناصورات هو النوع الرابع الذي يـُـكتشف حتى الآن بالألاسكا. ويتميز هذا النوع أنه يُعتبر من بين كل دايناصورات الألاسكا، هو أول الدايناصورات المكتشفة بشكل كامل (أي بقاياه العظمية كاملة) من بين الانواع التي وجدها العلماء في أقصى شمال ألاسكا تحديداً، وتعتبر أيضا – من بين كل الدايناصورات المكتشفة حتى الآن- هي الدايناصورات الوحيدة المتوقع أنها استوطنت اكثر مناطق شمال الكرة الارضية بُعداً، عند حافة يابسة الألاسكا. فأثار إكتشاف بقاياها في هذا المكان البعيد، تحديـّـاً كبيرا وجديداً أمام العلماء حول كل ما كانوا يظنوا أنهم يعرفون عن فيسيولوجيا الديناصورات (علم وظائف الاعضاء). فالسؤال الذي يحيرهم الآن: كيف استطاعت هذه الدايناصورات ان تتحمل برودة الطقس هناك؟ فالمنطقة كانت تصل حرارتها في الشتاء الى 6م⁰ درجات مؤية في ذاك العصر؟ وهذا غير معهود عن الدايناصورات. لأنه معروف أن أعضاء أجساد الدايناصورات لا تحتمل هذه الدرجة المتدنية من الحرارة! بل وكان معروف عنها -حتى هذا الاكتشاف العظيم – أنها تستوطن مناطق معتدلة الحرارة.
وليس هذا فحسب، بل السؤال الآخر الذي فاجىء العلماء: كيف استطاعت ان تتأقلم بالعيش هناك أشهرا متواصلة من الظلمة في ليالي شتاء القطب البارد؟ فالمكان التي وجدوها فيه لم تكن تشرق به الشمس لعدة اشهر متواصلة، فحسب الخارطة المرفقة، فإنه يقع فوق خط “مدار القطب الشمالي” (أي بعد خط 66 عرض شمالاً ) في الــ Arctic Circle (كما يحصل في الانقلاب الشتوي بشمال دولة السويد مثلا حيث لا تشرق الشمس لفترة طويلة من فصل الشتاء). وخصوصا في الوقت الذي تشكلت فيه الطبقة الديولوجية المدفون بها، لأن الألاسكا كانت أقرب الى منتصف القطب الشمالي في ذاك الزمان، حيث كانت تقع على 80 درجة شمالا في العصر الطباشيري (مرتبط بحركة القارات)، وهذا يعني انها استطاعت تحمل أشهر طويلة من ظلمة ليالي فصل الشتاء في المنطقة القطبية ، ومن المحتمل أنها عاصرت الثلوج وتأقلمت على العيش فيها. وحيث أنه لا يوجد اي دليل على ان هذه الحيوانات من النوع المهاجر ، فإنه من المرجح أنها تأقلمت على العيش هناك، بل وكانت تستمتع بالعيش في الطقس البارد.
لقد اكتشف العلماء قطيعا كبيرا من صغار الدايناصورات طولها 2.7م وارتفاع وركها 1م تقريبا عن الارض، ويعتقدون أن كامل أفراد القطيع قتلوا فجأةً إما من خلال انزلاق ارضي حصل مباغتة او بسبب فيضان مفاجىء. فهذان التفسيران هما الاقرب لوجود كل هذه الاعداد من الصغار معا في نفس المكان حتى تتكون مثل هذه البقايا وتموت معا.
ولأن العلماء وجدوا آلاف العظام فهذا يعني ثلاث أمور للعلماء:
الاول: التواجد الكامل للعظام يدل على أنها من نوع آخر من دايناصورات منقار البطة Hadrosaurs مختلف عن الانواع التي تكتشف عادة في مناطق شمال كندا وامريكا
ثانيا: وجود هذه الاعداد الهائلة يعني أنها ازدهرت وىتكاثرت هناك وليست حيوانات مهاجرة.
ثالثا : وجود هذه الاعداد الهائلة من الصغار بنفس العمر والجيل، يدل على انهم استوطنوا هناك، لأنه من الصعب التصور أن الصغار كانوا يستطيعون الهجرة مسافات طويلة.
كشف العلماء النقاب منذ أيام، عن نوع جديد من ديناصورات منقار البطة Duck-Billed Dinasaurs او التي تعرف أيضا بــ Hadrosaurs.
ونال هذا الدايناصور إسم “أوجرو.نالوك..كووك.بيكان.سيس” Ugrunaaluk Kuukpikensis والذي يعني بلغة أهل الأسكيمو: “الراعي القديم عند نهر كوليفيل”، حيث وُجدت بقايا عظام قطيع كبير مختلطةً مع بعضها على ضفاف نهر كوليفيل بألاسكا (كما بالفيديو)، مدفونةً في التكوين الجيولوجي الذي يسمى يــ Prince Creek Formation . وهي طبقة جيولوجية تشكلت قبل 70 مليون سنة تقريبا في العصر الطباشيري المتأخر Cretaceous وكونت وحدة صخرية واحدة في الألاسكا.
طول الدايناصور البالغ يصل الى 9م مُقاساً من الأنف الى طرف الذيل، وهو دايناصور عاشب كغيره من أنواع الــ Hadrosaurs ، فهو يمتلك فماً عليه مئات الاسنان الجانبية التي تساعده على أكل الأعشاب القاسية.
يعتبر هذا النوع من الدايناصورات هو النوع الرابع الذي يـُـكتشف حتى الآن بالألاسكا. ويتميز هذا النوع أنه يُعتبر من بين كل دايناصورات الألاسكا، هو أول الدايناصورات المكتشفة بشكل كامل (أي بقاياه العظمية كاملة) من بين الانواع التي وجدها العلماء في أقصى شمال ألاسكا تحديداً، وتعتبر أيضا – من بين كل الدايناصورات المكتشفة حتى الآن- هي الدايناصورات الوحيدة المتوقع أنها استوطنت اكثر مناطق شمال الكرة الارضية بُعداً، عند حافة يابسة الألاسكا. فأثار إكتشاف بقاياها في هذا المكان البعيد، تحديـّـاً كبيرا وجديداً أمام العلماء حول كل ما كانوا يظنوا أنهم يعرفون عن فيسيولوجيا الديناصورات (علم وظائف الاعضاء). فالسؤال الذي يحيرهم الآن: كيف استطاعت هذه الدايناصورات ان تتحمل برودة الطقس هناك؟ فالمنطقة كانت تصل حرارتها في الشتاء الى 6م⁰ درجات مؤية في ذاك العصر؟ وهذا غير معهود عن الدايناصورات. لأنه معروف أن أعضاء أجساد الدايناصورات لا تحتمل هذه الدرجة المتدنية من الحرارة! بل وكان معروف عنها -حتى هذا الاكتشاف العظيم – أنها تستوطن مناطق معتدلة الحرارة.
وليس هذا فحسب، بل السؤال الآخر الذي فاجىء العلماء: كيف استطاعت ان تتأقلم بالعيش هناك أشهرا متواصلة من الظلمة في ليالي شتاء القطب البارد؟ فالمكان التي وجدوها فيه لم تكن تشرق به الشمس لعدة اشهر متواصلة، فحسب الخارطة المرفقة، فإنه يقع فوق خط “مدار القطب الشمالي” (أي بعد خط 66 عرض شمالاً ) في الــ Arctic Circle (كما يحصل في الانقلاب الشتوي بشمال دولة السويد مثلا حيث لا تشرق الشمس لفترة طويلة من فصل الشتاء). وخصوصا في الوقت الذي تشكلت فيه الطبقة الديولوجية المدفون بها، لأن الألاسكا كانت أقرب الى منتصف القطب الشمالي في ذاك الزمان، حيث كانت تقع على 80 درجة شمالا في العصر الطباشيري (مرتبط بحركة القارات)، وهذا يعني انها استطاعت تحمل أشهر طويلة من ظلمة ليالي فصل الشتاء في المنطقة القطبية ، ومن المحتمل أنها عاصرت الثلوج وتأقلمت على العيش فيها. وحيث أنه لا يوجد اي دليل على ان هذه الحيوانات من النوع المهاجر ، فإنه من المرجح أنها تأقلمت على العيش هناك، بل وكانت تستمتع بالعيش في الطقس البارد.
لقد اكتشف العلماء قطيعا كبيرا من صغار الدايناصورات طولها 2.7م وارتفاع وركها 1م تقريبا عن الارض، ويعتقدون أن كامل أفراد القطيع قتلوا فجأةً إما من خلال انزلاق ارضي حصل مباغتة او بسبب فيضان مفاجىء. فهذان التفسيران هما الاقرب لوجود كل هذه الاعداد من الصغار معا في نفس المكان حتى تتكون مثل هذه البقايا وتموت معا.
ولأن العلماء وجدوا آلاف العظام فهذا يعني ثلاث أمور للعلماء:
الاول: التواجد الكامل للعظام يدل على أنها من نوع آخر من دايناصورات منقار البطة Hadrosaurs مختلف عن الانواع التي تكتشف عادة في مناطق شمال كندا وامريكا
ثانيا: وجود هذه الاعداد الهائلة يعني أنها ازدهرت وىتكاثرت هناك وليست حيوانات مهاجرة.
ثالثا : وجود هذه الاعداد الهائلة من الصغار بنفس العمر والجيل، يدل على انهم استوطنوا هناك، لأنه من الصعب التصور أن الصغار كانوا يستطيعون الهجرة مسافات طويلة.