جميعنا يعرف أنّ التدخين هو عادة سيئة صحيًا، ويعتبر من الأسباب الأساسية للكثير من الأمراض، والامتناع عن التدخين هو شيء جيد جدًّا للصحة، ولكن في المقابل، نرى في حياتنا اليومية عددًا من المدخنين الكبار في العمر ويتمتعون بصحة جيدة، حتى أنّ أكبر معمّر في العالم “جيان كالمينت Jeanne Calment” كان يدخّن خلال فترة طويلة من حياته، ما السر وراء ذلك؟ دراسة جديدة تجيب عن هذا السؤال وإليكم تفاصيلها.
تبعًا للدراسة؛ العمر الطويل لبعض المدخنين ليس محض صدفة ،وإنمّا يعود ذلك إلى امتلاكهم تعدديةً في أشكال النوكليوتيدات المفردة SNP single nucleotide polymorphism في تسلسل من الـ DNA يساعدهم ليصمدوا بشكل أفضل ويخففوا من أثر الأضرار البيئية الناجمة عن التدخين لمدّة طويلة.
حيث تقول مورغان ليفاين إحدى مؤلفي هذه الدراسة: «لقد اكتشفنا مجموعة من العوامل الوراثية التي تعمل مع بعضها لتدعم وتعزّز طول العمر».
قام الباحثون بدراسة تسلسل الجينوم (مجموعة المورثات التي تحملها نوى خلايا الجسم ) لـ 90 من المدخنين الذين يبلغون من العمر 80 سنة، ووجدت الدراسة أنّ بقاءهم على قيد الحياة يعود إلى وجود قدرة ذاتية (طبيعية ) على التكيف في أجسادهم تدعم وتعزز أن يعيشوا لمدة أطول، ومن ثمَّ درس الباحثون التباين بين جينومهم وجينوم 730 مدخن آخر فارقوا الحياة قبل أن يتمُّوا السبعين من العمر.
وقد حدّد الباحثون شبكة من الـ SNPs في الجينات تمنح مالكيها فوائد مضادة للشيخوخة، حيث تزيد من احتمالية بلوغهم الـ 90-99 من العمر بمعدّل 22%، وتزيد ثلاث مرّات من إحتمالية أن يصبحوا من المعمرين الذين تجاوزوا الـ 100 عام، وهذه المجموعة عينها تقلّل من احتمالية تفشّي السرطان لديهم بمعدّل 11%.
تقول ليفاين: «هناك دليل أنّ هذه الجينات تسّهل وتيسِّر طول العمر من خلال زيادة إصلاح وصيانة خلايا الجسم، إذًا حتى إن كان بعض الأفراد يتعرَّضون لمستويات مرتفعة من الضغوط البيولوجية (مثل الدخان الموجود في السجائر) قد تكون أجسادهم مجهّزة للتعامل بشكل أفضل مع الضررو إصلاحه».
يختم الباحثون بتأكيدهم أن المدخنين الذين يعيشوا أعمارًا طويلة يمثلون مجموعة متميزة وفريدة بيولوجيًّا، وُهِبوا اختلافات جينية جعلت منهم أشخاصًا يمتلكون قدرات إضافية واستثنائية ليستجيبوا بشكل مختلف للضغوط البيئية.
وتضيف ليفاين: «في المستقبل من الممكن أن يكون هنالك اختبارات فردية متاحة للعموم تعلمهم إن كانوا يمتلكون تلك العوامل الوراثية التي تجعل منهم أناس مقاومين لآثار الشيخوخة والتقدّم في العمر ومواجهة الأمراض».
إنّ نسبة أولئك الذين يمتلكون “التميّز الجيني” الذي يساعدهم على التعامل بشكل أفضل مع الضغوطات البيئية قليلة للغاية، لذلك فلا يجب أن يأخذ أي أحد منكم هذا المقال كذريعة للاستمرار في التدخين.
تبعًا للدراسة؛ العمر الطويل لبعض المدخنين ليس محض صدفة ،وإنمّا يعود ذلك إلى امتلاكهم تعدديةً في أشكال النوكليوتيدات المفردة SNP single nucleotide polymorphism في تسلسل من الـ DNA يساعدهم ليصمدوا بشكل أفضل ويخففوا من أثر الأضرار البيئية الناجمة عن التدخين لمدّة طويلة.
حيث تقول مورغان ليفاين إحدى مؤلفي هذه الدراسة: «لقد اكتشفنا مجموعة من العوامل الوراثية التي تعمل مع بعضها لتدعم وتعزّز طول العمر».
قام الباحثون بدراسة تسلسل الجينوم (مجموعة المورثات التي تحملها نوى خلايا الجسم ) لـ 90 من المدخنين الذين يبلغون من العمر 80 سنة، ووجدت الدراسة أنّ بقاءهم على قيد الحياة يعود إلى وجود قدرة ذاتية (طبيعية ) على التكيف في أجسادهم تدعم وتعزز أن يعيشوا لمدة أطول، ومن ثمَّ درس الباحثون التباين بين جينومهم وجينوم 730 مدخن آخر فارقوا الحياة قبل أن يتمُّوا السبعين من العمر.
وقد حدّد الباحثون شبكة من الـ SNPs في الجينات تمنح مالكيها فوائد مضادة للشيخوخة، حيث تزيد من احتمالية بلوغهم الـ 90-99 من العمر بمعدّل 22%، وتزيد ثلاث مرّات من إحتمالية أن يصبحوا من المعمرين الذين تجاوزوا الـ 100 عام، وهذه المجموعة عينها تقلّل من احتمالية تفشّي السرطان لديهم بمعدّل 11%.
تقول ليفاين: «هناك دليل أنّ هذه الجينات تسّهل وتيسِّر طول العمر من خلال زيادة إصلاح وصيانة خلايا الجسم، إذًا حتى إن كان بعض الأفراد يتعرَّضون لمستويات مرتفعة من الضغوط البيولوجية (مثل الدخان الموجود في السجائر) قد تكون أجسادهم مجهّزة للتعامل بشكل أفضل مع الضررو إصلاحه».
يختم الباحثون بتأكيدهم أن المدخنين الذين يعيشوا أعمارًا طويلة يمثلون مجموعة متميزة وفريدة بيولوجيًّا، وُهِبوا اختلافات جينية جعلت منهم أشخاصًا يمتلكون قدرات إضافية واستثنائية ليستجيبوا بشكل مختلف للضغوط البيئية.
وتضيف ليفاين: «في المستقبل من الممكن أن يكون هنالك اختبارات فردية متاحة للعموم تعلمهم إن كانوا يمتلكون تلك العوامل الوراثية التي تجعل منهم أناس مقاومين لآثار الشيخوخة والتقدّم في العمر ومواجهة الأمراض».
إنّ نسبة أولئك الذين يمتلكون “التميّز الجيني” الذي يساعدهم على التعامل بشكل أفضل مع الضغوطات البيئية قليلة للغاية، لذلك فلا يجب أن يأخذ أي أحد منكم هذا المقال كذريعة للاستمرار في التدخين.