يعتقد الباحثون أن الثورة البيولوجية التي ستمكن البشر من تجربة نضارة الشباب الأبدية قادمة!
ومن المرجح أن أول شخص سيعيش ل 1000 سنة هو بالفعل على قيد الحياة اليوم.
“Aubrey de Grey”، أخصائي في علم الشيخوخة، يقول : “إن أول شيء أريد القيام به هو التخلص من استخدام هذه الكلمة “الخلود immortality”، لأنها ضارة جدا، إنها ليست مجرد خاطئة بل إنها ضارة؛ إنها تعني أن خطر الوفاة من أي سبب مساو للصفر – بينما أنا فقط أعمل على سبب واحد بعينه يؤدي للوفاة، وهو الشيخوخة”.
ويضيف قائلاً : “إذا كان لنا أن نطرح هذا السؤال: هل ولد الشخص الذي سوف يكون قادراً على الهروب من اعتلال الصحة المرافق لتقدم السن إلى ما لا نهاية ؟! أود أن أقول أن فرص حدوث ذلك مرتفعة جدًا ، ربما نحو 80 %”.
لتحقيق طول العمر، طوَر “de Grey” علاج لقتل الخلايا التي فقدت القدرة على الانقسام، مما يتيح للخلايا الصحية بالتناسل وتجديد الأنسجة.
وقال: “العلاجات التي نعمل عليها في الوقت الراهن ليست مثالية “.
“هذه العلاجات ستكون جيدة بما فيه الكفاية لتأخذ الناس في منتصف العمر، أي الذين بعمر 60 سنة، وتجدد شبابهم، بحيث أن عمرهم البيولوجي لن يتعدى الـ 60 مجدداً الى ان يصبح عمرهم الفعلي أو الزمني 90 عامًا”.
“و هذا يعني أننا قد اشترينا بالفعل 30 عامًا من الوقت لمعرفة كيفية إعادة تجديدهم مرة اخرى عندما يكونون بعمر الـ 90 (العمر الزمني)، لذلك فإنهم لن يكونوا بيولوجيًا بعمر ال 60 للمرة الثالثة حتى يصبحوا بعمر 120 أو 150 عامًا .
“أعتقد أن 30 عامًا سوف يكون وقتًا كافيًا ومن السهل جدًا القيام بذلك “.
وأوضح السيد “دي غراي” أن أسلوبه لتحقيق النضارة الأبدية قد تم تطويره من قبل النظريات والبحوث في علم الشيخوخة التي تركز على منع عملية التمثيل الغذائي من التسبب بضرر للجسم.
ويضيف: “متى ما تمكننا من أن نطبّق ذلك على الفئران، فان تطبيقها على البشر سيكون مسألة وقت فقط.
لذلك هذا ما أريد الوصول إليه والحصول عليه وأعتقد أن لدينا فرصة عادلة للوصول إلى هناك في حوالي ست إلى ثماني سنوات من الآن”.