استغلال ألوان الطبيعة لمشاهد أكثر حيوية .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٤

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استغلال ألوان الطبيعة لمشاهد أكثر حيوية .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٤

    استغلال ألوان الطبيعة لمشاهد أكثر حيوية

    التعامل مع الألوان في الطبيعة يختلف اليوم عنه في بداية عهد الأفلام الملونة ، وليس من الجائز إبقاء عملية الإلتقاط فوضوية وغير مدروسة .
    من هنا نقدم بعض المباديء الأساسية لاستغلال أقل البقع الملونة على طريق بعث الحياة في مشاهد كئيبة أو الوصول إلى تأثيرات دراماتيكية أو تجريدية .

    غالباً ما تعمل الألوان البـراقـة عـلى جـذب انتباهنا ؛ ومع وجود فيلم ملون في الـكـامـيـرا يصبـح من الصعب مقـاومـة إغـراءات مـلء الإطار بالألوان البراقة ـ حمراء وصفراء وزرقاء ـ على أن الألوان تحتاج إلى التعامل معها بدقة وعنايـة ، وغالباً ما تؤدي الطريقة الماهرة إلى إعطاء افضـل النتـائـج فالنفحة اللونية الواحدة في لقطة رتيبة على وجه العموم ، تستطيع بعث عنصر دراماتيكي يتجاوز ما تبعثه عشرات الألوان المتنافسة .

    في بداية عهد التصـويـر الفـوتـوغـرافي الملون ، كـانت الأفلام المتوفرة بطيئة ، وذات مقـدرة تحـول ضعيفـة ، لذلك وللحصول على نتـائـج فـالة كانت الألوان الفاقعـة البـراقـة والاضاءة القوية ضرورية تقريباً اما الافلام الحديثة التي تستطيع تسجيل حتى أقل التغييرات في التدرج اللوني ، مع المحـافـظة على التشبـع اللوني الكلي فستنجز مهامها بشكل جيد تحت ظروف هائلة التفاوت . والحقيقة ان الألوان البراقة والضـوء الفظ قد تكون بالغة التسلط إلى حد ما ، وكثيراً جداً ما تستدعي التعامل معها بدقة وعناية في سبيل تجنب الألوان المتضاربة والمبالغات في التباين الضوئي .

    - مشاهدة الألوان :
    من المشكلات المعنية هنا ان العين تشاهد بمقدرة على الاختيار تفوق مقدرة الكاميرا . فالعرض المتفاوت والممتع المثير بالألوان الطبيعية في متجر لبيع الأزهار قد يبدو مـلينـا بـالامـكـانـات الفوتوغرافية ، الا ان الكثيرين ممن يحاولون تسجيل مشهد من هذا القبيل ، ينتهون إلى نتائـج
    مخيبة للآمـال ، ذلك ان الألوان تتضـارب وتـخـلـخـل تـوازن الصورة كما يبدو انهـا تفقد تلألؤهـا الأساسي كله ، بينما يتنافس كل لون مع الآخر لتكـون السيطرة له وحده من المحتمل عدم ملاحظة ذلك قبل الالتقاط وذلك بسبب التصرف الذي تبديه العين في اختيـارهـا لمـواقـع الاهتمام كل على حده حيث ترفض غريزيا ان تركز على عناصر متضاربة .

    هذا ، وقد يكون مفتاح النجاح في التعامل مع الألوان هو في تعلم المشاهدة كما تشاهد الكاميرا . بحيث يتم اخـتـيـار الألوان التي تسهم بتحقيق التأثير المرغوب وإستثناء تلك التي لا تفعل ذلك وهنالك أهمية مماثلة تنصب على تحـديـد بقعـة اللون الصغيرة الواحدة التي ستبعث الحيوية في المشهد ، وتبتدع صورة مثيرة للأحاسيس بالفعل .

    هذا ، وتشتـرك الكـائـنـات البشرية مع الكثير من الحيوانات الأخـرى بإدراك غريزي لأهمية الألوان البراقة ، حيث أن انتباهنا ينجذب اليها بشكل لا مجال لتجنبه تقريباً ولا بد من الانتباه لهذه الناحية خلال الالتقاط .

    تجدر الإشارة هنا إلى أن الألوان الصافية البراقة نادرة نسبياً في العالم الطبيعي فالسيطرة هي للألوان الخفيفة - من خضراء وبنيـة ورمـاديـة - والحقيقة ان الكثير من المخلوقات والنباتات تكون مموهة بحذاقة وتعتـزج مـع المنظر الطبيعي بتـطفـل الا ان بعض الاشكال الحياتية تحتاج إلى الوان قوية حتى تبـرز بشجـاعـة وتجذب الاهتمام اليها ، أمثـال زهرة ذات لون اصفر براق ، او ثمرة توت ذات لون احمر فاقع .
    هذا ، وتشتـرك الكـائـنـات البشرية مع الكثير من الحيوانات الأخـرى بإدراك غريزي لأهمية الألوان البراقة ، حيث أن انتباهنا ينجذب اليها بشكل لا مجال لتجنبه تقريباً ، ولا بد من الانتباه لهذه الناحية خلال الالتقاط .

    ففي منظر طبيعي جبلي مليء بالتشكيلات الصخرية الضخمة والدراماتيكية ولكنها تميل إلى اللون الرمادي على سبيل المثال ، سيتركز اهتمامنا فوراً على الشكل الدقيق لمتسلق بسترة حمراء . قد تكـون لهذه الحـال فـائـدتـهـا وسيئتهـا إذا كان المتسلق هـو موضوع الصـورة ، لا تستدعي الـحـاجـة اعتمـاد الاطار الضيق لجعل هذا المتسلق مسيطراً على تلك الصورة والحقيقة ان الصورة قد تستفيد بالفعـل من تركه صغيراً في الاطار ، وجعله هكـذا متعـارضـا مـع المحيـط الدراماتيكي ، محافظاً مع ذلك على كونه مركز اهتمام الناظر .

    - مركز الاهتمام :
    من غرائب الأمور أن سيطرة النفحة اللونية . ـ كـالمتسلق في سترته البراقة ـ قد تزداد بروزاً لمجرد انها صغيرة ضمن الاطار . هذا هو المكان حيث القوة النفسانية لبقعـة صغيرة بـراقة الألوان تستدعي التعامل معها بحـذر . فإذا كـان مـا يقصـده المصور الفوتوغرافي هـو إظهار ازلية وضخامة الطبيعة ، لا أهمية لمدى صغر المتسلق الأحمر في الاطار أو مدى عظمة التشكيل الجيولوجي ...
    يبقى الخطر بـان الناظر إلى الصورة الفوتوغرافية سيركز اهتمـامـه فـوراً على بقعة اللون الواحـدة . كذلك لا أهميـة لمدى عنصر الإثارة في الوجه ، او مدى ما في الملامح من تعبير ذلك ان اللقطة الخفية لبائع في متجر ازهار قد تقع بسهولة تحت سيطرة الألوان البراقة للأزهار بحد ذاتها في أوضاع من هذا القبيل إذا تكون الطريق نحو لقطة جيدة هي في تشكيل الصـورة بـدقـة وعـنـايـة ، بحيث ان الألوان المعيقة تحسن موضوع الاهتمام الرئيسي ، فإذا عدنا إلى مشهد الجبل . على المتسلق الأحمر أن يكون صغيراً قدر المستطاع ، وان يوضع في الاطار بطريقة توازنه في المشهد مع ما يحيط به - منخفضا وإلى احـد الجوانب ربما ـ اما في حالة بائع الأزهار فيمكن للكاميرا ان تنطبق عليه فتسجله قريبا ، بحيث ان الازهار رغم استمرار ظهورها ، لا تحتل الا جزءاً صغيراً من الإطار بالمقارنة مع ما يحتله الموضوع الرئيسي بل وقد تكون النتيجة اشد فعالية حتى لو تضمن الاطار ازهـاراً من لون واحد فقط ولا وجود الا لمركز اهتمام واحد فقط .

    - الألوان والحركة :
    . نقطة أخرى علينا التنبه لهـا هي ان للألوان المختلفة تاثيرات نفسـانيـة مختلفـة صحيح أن التجاوبات الفردية تجاه الألوان لا تتفاوت الا قليلا ، ولكن يبدو بالفعل ان هناك الواناً معينة تميل لبعث عواطف وطباع معينة وقد حدث للفنانين منذ أمد طويل ان أدركوا هذه المزايا التعبيرية للون . فبيكـاسـو ، في لوحته المسماة « عصر ازرق ، على سبيل المثـال ، استعمـل الأزرق لبعث عنصري الكـابـة والتشاؤم في لوحته عندما رسمها وفي لوحته اللاحقة « عصر وردي » ، استعمل الألوان القرنفلية لبعث مزيد من الأحـاسـيس الغـنـائـيـة والرومانطيقية كما أن هناك رسامين آخرين استخدموا الألوان الحمراء والصفراء القوية للايحاء بالنشوة والانشراح ، بل وحتى الغضب والعنف في أعمالهم .
    يبدو فعلا على وجه العموم ان للألوان تـأثيـراتـهـا العـاطفية وكـالـرسـامين ، بـاسـتـطاعـة
    المصورين الفـوتـوغـرافيين استخدام ذلك لمنفعتهم ، حيث يتم الايـحـاء بـالـدرامـاتيـكيـة والنشوة والانشراح في صورة ما بتضمينها نفحة حمراء بارزة - رايـة يحملها متظاهر ، أو بذلة مصارع ثيران مثـلا ـ ولكن علينا اختيار وجهة المشاهدة وترتيب المحتوى للتاكيد على أن اللون يسهم في التـاثيـر الذي يبعثـه المشهد .

    عنـدمـا نلتقـط بـالألوان ، من الأهمية الانتباه لكيفيـة تـرابـط الألوان مع بعضها البعض وهذا صحيح على وجه الخصوص عنـدمـا يتعلق الأمـر بـالبقعـة الصغيـرة قـويـة اللون عنـدمـا تستخدم للتأثير على المحتوى فتماماً مثلما ان الموسيقى قد تكون متناغمة » أو « متعارضة ، ، كذلك هي الألوان ، قد تتلاءم جيداً مع بعضها البعض منتجـة تـاثيـراً ممتعاً او تتضارب متعـارضـة . والطريقة التخطيطية المعتادة لعـرض ذلك هـو دولاب الألوان الذي تتشكـل فيـه الوان الطيف اللوني ضمن دائـرة ، والألوان التي تلي بعضها بعضاً ـ ازرق واخضر مثلا ـ منمـازجة بشكل متناغم وتلك المـتـقـابـلة متعارضة كأحمر وازرق عندما يحدث لألوان متقابلة أو متكاملة ان تتواجد متجـاورة مع بعضها البعض ، فهي تنفصل بقوة شديدة من الناحية البصرية .

    وهكذا ، عنـدمـا نعمل على تشكيل مـحـتـوى صـورة فوتوغرافية ، علينا إبقاء هذه العلاقات في ذهننـا . إذ يمكن استخدامها إما لضبط او تعديل التأثير القوي للألوان ، أو على العكس ، لإحداث تاثير دراماتيكي . فالحياة الساكنة لوعاء معـدوم التدرج اللوني يحتوي على ثمار برتقال وليمون حامض على سبيل المثال ، ستنتج صورة براقة الألوان متناغمة ، أما في الوعاء القرنفلي ، فقد تتضارب الألوان بشكل مرعب .
    لكن باستخدام مجرد نفحة من الألوان المتعارضة ، نستـطيـع إبتداع صـور قـويـة ومثيـرة وممتعة ، فالأحمر والأخضر بشكل خاص يتضاربـان بعنف ، إلا أن التأثير يمكن ضبطه واستخدامه لزيادة التـاثـيـر في المـنـاظر الطبيعية . فالمنطقة الصغيرة للأزهـار الـحـمـراء على سـبيـل المثال ، تشع نابضة بالحياة إيجابياً مقابل خلفية من الأعشاب الخضراء هنا ، يصبح التناقض بين المـوضـوع والخلفية هو الميزة الرئيسية في الصورة عندما يستخدم ذلك عمداً ... تماماً على عكس النتائج التي تأتي من الوان متضـاربـة مـوضـوعـة عشوائياً ومضطربة لا تـرابـط بينها . على ان النفحة الخضراء مقابل خلفية بلون احمر براق نـاتي شاذة على وجـه الـعمـوم وذلك بسبب التأثير والعاطفي للأحمر ، وربما لاننا اقل اعتياداً على مشاهدة هذا النوع من العلاقات اللونية في العالم من حولنا .

    - إحياء المشهد :
    باستطاعة النفحـة اللونية إنجاح الصورة او إتلافها ، عندما تتناغم مع ما يحيط بها تؤمن التركيز لمحتوى متوازن . وعندما تتعارض مع المحيط ، تستطيع البروز كملاحظة يجري التشديد عليهـا في محتـوى دراماتيكي متعـمـد . على ان المشكلة في حـالات كثيرة لن تكون مشكلة ضبط تاثيرات اللون القوي ، بل مشكلة إدخال لون الى مشهد كثيب او يفتقر إلى الحيوية ، خصوصاً في ظروف الضوء الضعيف .

    هذا . وبينما الشمس البراقة كثيراً ما تكون شكلا صعباً من أشكال الإضاءة بسبب توهجها المتشابه المتماثل وظلالها الفظة يستطيع الضوء الضعيف بدوره خفض المشهد إلى مجموعة كثيبة من الظليات نصف المتشكلة . وقد يبدو على الشفق الأحمر بـوجه خاص انه يعطي المصور فرصة ضئيلة ، إلا إذا كان هناك غروب دراماتيكي .
    لكن مع السعي وراء المشرقات الصغيرة ذات الألوان البراقة فبـاستـطاعـة الشفق الأحمر حنيذاك ان يكون مكتظاً بإمكانات التصوير الفوتوغرافي الجيدة ، كاي وقت آخـر قد يحدث صدفة أن يمـر احـدهم مجتـازاً الشارع الكئيب داخـل مدينة وهو بثياب فاقعة الألوان أو تمـر شاحنة زاهية الطلاء من خلال منظر طبيعي لا حيـاة فيه . ولكن هذه بالذات هي المزايا التي تستطيع التـاثيـر على صورة فوتوغرافية ليس مهماً أن تنطبق العين على المنطقة الملونـة حيث سيتبـع ذلك التقاط بقيـة المنظر . المهم ان النقطة مركز الاهتمام قد إلتقطت :
    للمحتوى اهميته طبعاً ، وحتى تنجح النفحة اللونية بإحياء المشهد كله عوضاً عن التطواف في داخله دون تـوقيـع دقيق ينبغي إعتماد الدقة والعنـاية لوضعها في مكان معين وعلى الرغم من عدم وجـود قوانين صارمة تحدد هذا المكان ، لوحظ انها تنجح بإنجاز المقصود منها ربما عندما توضع في مكان يبعد عن الاطار بثلث الطول والعرض . كذلك قد يتحقق النجاح عندما توضع النفحة اللونية على قطر منحرف من الصورة . فالشاحنة على سبيل المثال يمكن دمجها في المنظر الطبيعي بقوة عندما توضع على طريق يخترق الصورة منحرفاً على بعد .

    - ضوء في الظلمة :
    من الاحتمالات الأخرى وفي مناظر داخل مدينة على وجه الخصوص ، إدخال مصدر ضوئي ضمن اطار الصـورة ، فـاشـارة السير مثلا ، يمكن استخدامها لاحـيـاء شـارع كئيب . هنا . ستذهب فائدة الضوء الواحـد هباءاً اذا تضمن الاطار عدداً آخر من اشارات النيـون ومصـابيـح الشارع كذلك . هذا ، وعندما تدخل اضواء اصطناعية ضمن الاطار ، لا بد من الانتباه إلى أن هذه لا تناسب الفيلم المتوازن مع نور النهار وقد يحدث لأضواء الشارع من نوع « الفلوريسنت او - الزئبق ، أن تـظـهـر بـلون اخضر غريب على الفيلم إلا لدى الاستعانة بمرشحات مناسبة رغم ان هذه الأضواء قد تظهر بيضاء اللون أمام العين كذلك تـوجـد لاضـواء و التانغستن المنـزليـة مسـحـة لون برتقالي مميزة ، رغم ان هـذه يمـكـن استغلالها بشكل مفيد ... فالنافذة الواحدة المضاءة في كوخ منعزل ضمن منظر طبيعي عند الغسق على سبيل المثال ، ستضيف حرارة الى الصورة نتيجة لما تضفيه من لون حمراوي » .

    على ان مـدى التـاثيـر الذي تبعثه النفحة اللونية قد يتوقف على ما نعتمده من معدات في نهاية المطاف . فقد تستطيع مثلا عزل منطقة مشرقة ملونة ضمن تدرج لوني واحـد بصنـع اطار ضيـق قريب ، مع الاستعانة بعدسة تركيز طويل . كما انه قد يكون لنـوع الفيلم تـاثيـر هـامشي ، فـافـلام الشفافية الملونة البطيئة ـ امثال كوداكروم وساكوراكروم ذات تشبع لوني يفوق ما للافلام السريعة امثال اکتاکروم ۲۰۰ او ٤٠٠ - كذلك فإن افلام السلبية الملونة امثال « گوداکـالار » .وساكوراکالار » وغيرهم تعطي فـرصــة إضافية في مرحلة الطبع . فإذا كنا نطبع لقطاتنا بأنفسنا أو كنا على معرفة وثيقة بمختبر تحميض يساعدنا على ما نريد ، ينبغي أن نتمكن من زيادة قوة لون مرغوب باستعمال مرشحات مناسبة خلال مرحلة التكبير .
    علينـا ايضـاً الانتباه إلى أن الألوان قد تبدو بالفعل نـابضة بالحياة أكثر مع التباين الضوئي المنخفض في يوم مكلل بالسحب طالما أن هناك مستوى جيد من التنوير .
    فاللون الفـاتـح كالأصفر ، قد يبرز بقوة أشد عندما يلتقط مقابـل خلفية ذات تدرج لوني أكثـر تعتيمـاً . فـي هـذه النـاحـيـة مـن التـصـويـر الفوتوغرافي ـ مثلما هي الحال مع النواحي المماثلة – سيتعـلم المصور الفوتوغرافي المبـدع استخدام أساليب ومهـارات إضافة لفهم تجـاوب الفيلم مع الضوء ، وذلك حتى يوسع مجال ضبطه للصورة⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٦_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	118.9 كيلوبايت 
الهوية:	101712 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٨_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	164.8 كيلوبايت 
الهوية:	101713 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٨ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	191.1 كيلوبايت 
الهوية:	101714 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٩_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	140.0 كيلوبايت 
الهوية:	101715 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٣٠.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	165.7 كيلوبايت 
الهوية:	101716

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٣١_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	165.0 كيلوبايت 
الهوية:	101718

    Exploiting the colors of nature for more vibrant scenes

    Dealing with colors in nature is different today than it was at the beginning of the era of color films, and it is not permissible to keep the capture process chaotic and unstudied.
    From here, we offer some basic principles for exploiting the smallest spots of color on the way to giving life to bleak scenes, or to achieving dramatic or abstract effects.

    Bright colors often attract our attention. And with the presence of color film in the camera, it becomes difficult to resist the temptation to fill the frame with bright colors - red, yellow and blue - although the colors need to be handled with precision and care, and the skillful method often leads to giving the best results. Emitting a dramatic element beyond what dozens of competing colors emit.

    At the beginning of the era of color photography, the available films were slow and had a weak conversion ability. Therefore, in order to obtain brilliant results, bright colors and strong lighting were almost necessary. As for modern films that can record even the slightest changes in the color gradation, while maintaining the overall color saturation, they will be accomplished. It performs well under enormously variable conditions. The truth is that bright colors and harsh light may be very dominant to some extent, and very often it is necessary to deal with them with precision and care in order to avoid conflicting colors and exaggerations in light contrast.

    Watch the colors:
    One of the problems concerned here is that the eye sees with an ability to choose that exceeds the ability of the camera. The varied and interesting display of natural colors in a flower shop may seem full of photographic capabilities, but many who try to record a scene like this end up with results.
    Disappointing, because the colors conflict and disturb the balance of the image, as it seems to lose all of its basic brilliance, while each color competes with the other to be dominated by him alone. Instinctively focus on conflicting elements.

    This, and the key to success in dealing with colors may be learning to watch as the camera watches. So that the colors that contribute to achieving the desired effect are chosen, and those that do not do so are excluded. There is a similar importance focused on determining the single small color spot that will revive the scene, and create an image that really stirs feelings.

    This, and human beings share with many other animals an instinctive awareness of the importance of bright colors, as our attention is drawn to them in an almost unavoidable way, and we must pay attention to this aspect during capture.

    It should be noted here that pure, bright colors are relatively rare in the natural world. Light colors - green, brown and gray - dominate. The fact is that many creatures and plants are cleverly camouflaged and blend with the landscape intrusively. However, some life forms need strong colors in order to stand out bravely and attract Pay attention to it, such as a bright yellow flower, or a bright red berry.
    This, and human beings share with many other animals an instinctive awareness of the importance of bright colors, as our attention is drawn to them in an almost unavoidable way, and we must pay attention to this aspect during capture.

    In a mountainous landscape dotted with huge, dramatic but gray rock formations for example, our attention would immediately focus on the delicate figure of a climber in a red jacket. This situation may have its advantages and disadvantages if the climber is the subject of the image. There is no need to rely on a narrow frame to make this climber dominate that image. In fact, the image may actually benefit from leaving him small in the frame, and making him thus inconsistent with the dramatic surroundings, while maintaining that he is center of attention of the beholder.

    Center of attention:
    One of the strange things is that the whiff of color dominates. Like a climber in his bright jacket, she may stand out simply because she is small in frame. This is where the psychic power of a bright little spot of color calls for careful handling. If what the photographer intended is to show the eternity and immensity of nature, it is not important how small the red climber is in the frame or how great the geological formation is... The danger remains that the viewer of the photograph will immediately focus his attention on the single spot of color. Likewise, it does not matter the extent of the element of excitement in the face, or the extent of the expression in the features, because the hidden shot of a seller in a flower shop may easily fall under the control of the bright colors of the flowers themselves in situations like this, if the way towards a good shot is to form the image accurately And care, so that the obstructive colors improve the main subject of interest, so if we return to the mountain scene. The red climber should be as small as possible, and be placed in the frame in a way that balances him in the scene with what surrounds him - low and to one side perhaps - but in the case of the flower seller, the camera can apply to him and record him close, so that the flowers, although they continue to appear, do not occupy Only a small part of the frame compared to what the main subject occupies, and the result may be more effective even if the frame includes flowers of only one color and there is only one center of attention.

    Colors and movement:
    . Another point that we have to pay attention to is that different colors have different psychological effects. It is true that individual responses to colors do not vary except slightly, but it does seem that there are certain colors that tend to emit certain emotions and moods, and it has happened to artists for a long time that they realized these expressive advantages of color. Picasso, in his painting called “A Blue Age”, for example, used blue to emit the elements of gloom and pessimism in his painting when he painted it, and in his later painting “A Pink Age”, he used pink colors to emit more lyrical and romantic feelings, and there are other painters who used strong red and yellow colors To suggest euphoria and elation, and even anger and violence in their actions.
    In general, it really seems that colors have emotional effects, and like painters, they can
    Photographers use this to their advantage, as the drama, euphoria and elation in an image are indicated by including a prominent red note - a flag carried by a demonstrator, or the suit of a bullfighter, for example - but we have to choose the viewing destination and the order of the content to ensure that the color contributes to the effect emitted by the scene.
    When we capture colors, it is important to pay attention to how the colors relate to each other. This is especially true when it comes to the small, strong spot of color when it is used to influence the content. Just as music may be harmonious, or discordant, so are colors, they may fit well. with each other producing an interesting effect or conflicting conflicts. The usual schematic method for presenting this is the color wheel in which the colors of the color spectrum are formed within a circle, and the colors that follow each other - blue and green, for example - are blended harmoniously, and those that are in opposition, such as red and blue. When opposite or complementary colors happen to be adjacent to each other, they separate. Very strong visually.

    Thus, when we form the content of a photograph, we have to keep these relationships in mind. They can be used either to adjust the strong effect of the colors, or, conversely, to create a dramatic effect. A still life of a colorless bowl of oranges and lemons, for example, would produce a bright, harmonious image, but in a pink bowl, the colors might clash terribly.
    But by using just a whiff of contrasting colors, we can create powerful, exciting and fun images. Red and green in particular clash violently, but the effect can be tuned and used to increase the impact of landscapes. A small area of ​​red flowers, for example, radiates positively vibrant against a background of green grass. Here, the contrast between the subject and the background becomes the main feature of the image when that is used deliberately... quite unlike the results that come from conflicting colors placed randomly and incoherently. between them. However, the green whiff against a bright, bright red background is abnormal in general, due to the emotional impact of red, and perhaps because we are less accustomed to seeing this type of color relationship in the world around us.

    Reviving the scene:
    The color whiff can make or break an image, when it harmonizes with what surrounds it and provides focus for a balanced content. When it contrasts with the surroundings, it can stand out as a note being emphasized in an intentionally dramatic content. However, the problem in many cases will not be the problem of adjusting the effects of strong color, but rather the problem of introducing color into a scene that is dusky or lacks vitality, especially in low light conditions.

    this . And while the bright sun is often a difficult form of illumination because of its uniform glow and rough shadows, the weak light can in turn reduce the scene to a dune of half-formed shadows. It may appear on the red twilight in particular that it gives the photographer little opportunity, unless there is a dramatic sunset.
    But with the pursuit of brightly colored little sunrises, the red twilight can then be packed with good photographic possibilities, as at any other time it may happen that someone passes through a gloomy street into a city in bright clothes, or a brightly painted truck passes through a lifeless landscape. in it . But these are the very advantages that can affect a photograph. It is not important that the eye applies to the colored area, as this will be followed by capturing the rest of the scene. It is important that the focal point of interest is captured:
    Of course, the content is important, and in order for the splash of color to succeed in reviving the whole scene instead of wandering around inside it without an accurate signature, accuracy and care must be adopted to place it in a specific place. About the frame by a third of the length and width. Success may also be achieved when the color whiff is placed on an oblique diameter of the image. A truck, for example, can be strongly integrated into the landscape when it is placed on a road that cuts through the image, skewed into the distance.

    A light in the dark:
    Another possibility, and in scenes inside a city in particular, is the introduction of a light source within the frame of the image, a traffic light, for example, that can be used to revive a gloomy street. here . The benefit of one light will go to waste if the frame includes many more neon signs and street lamps as well. This, and when artificial lights are included within the frame, it must be noted that these do not suit the film that is balanced with daylight, and it may happen that street lights of the type “fluorescent or mercury” appear in a strange green color on the film except when using appropriate filters, although these The lights may appear white in front of the eye. Household lights and tungsten also have a distinct orange tinge, although this can be used advantageously... A single window lit in an isolated hut within a landscape at dusk, for example, will add heat to the image as a result of what it adds. Of a red colour.

    However, the extent of the effect emitted by the whiff of color may depend on what equipment we adopt in the end. For example, you may be able to isolate a bright colored area within a single color gradient by making a close narrow frame, with the help of a long focus lens. Also, the type of film may have a marginal effect. Slow color transparency films, such as Kodachrome and Sakurachrome, have color saturation that exceeds that of fast films, such as Ectachrome 200 or 400. Likewise, colored negative films such as “Godakalar”, “Sakurakalar” and others give an additional opportunity in the printing stage. If we print our footage ourselves or have close knowledge of a developer who helps us with what we want, we should be able to increase the strength of a desired color by using appropriate filters during the enlargement stage.
    We also have to keep in mind that colors may actually look more vibrant with low contrast on a cloudy day as long as there is a good level of illumination.
    A light color, such as yellow, may stand out more strongly when picked up against a darker color gradient background. In this aspect of photography - as is the case with similar aspects - the creative photographer will learn to use methods and skills in addition to understanding the film's response to light, in order to expand the scope of his control of the image⏹

    تعليق

    يعمل...
    X