رحلة بحرية في المراكب الشراعية مع اليستر بلاك .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٤

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحلة بحرية في المراكب الشراعية مع اليستر بلاك .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٤

    مصور الشهر
    رحلة بحرية في المراكب الشراعية مع اليستر بلاك

    الإبحار في المراكب الشراعية رياضة بحرية مثيرة وتحتاج إلى مهارة وإختصاص ، وتصوير هذه الرياضة عملية تحتاج إلى نفس المهارة إضافة إلى الامكانيات الفوتوغرافية .
    اليستر بلاك طبيب أسنان سابق ، ومصور متخصص حالياً ، إستطاع إنجاز أهم الأعمال في هذا المجال .

    اليستر بلاك ما زال يتذكر خروجه من محطة القطارات في لندن ، عام ١٩٧٣ - وإلقائه نظرة على منصة للصحف والمجلات . حيث لفتـته نسخة مـن مـجـلة اليخوت والإبحـار باليخوت ( Yachts and Yachfing ) وعليها صورة بيضاء وسوداء لسبـاق زوارق التجذيف تغطي صفحة الغلاف الأولى . يومها انتابتـه احـاسيس لم يشعـر بهـا منـذ سنوات .

    وبـلاك واحـد مـن أصحـاب القرارات السريعة في علاج الملل وهو يقول : « إذا أصبح عملك مملا ، إفعل شيئاً آخر . . في العام ۱۹۷۳ ، كان قد بلغ مرحلة كآبة مع الأربعينيات من عمره بينما الحياة منفتحة امامه . كان طبيب اسنان متخصص في الجـراحـة التقويميـة ، يمـارس أعـمـالـه المـزدهـرة هـذه على الشاطيء الإنجليزي الجنوبي ويعيش حياة ميسورة مريحة مع زوجته وأولاده الأربعة ، إلا أنه بعد عشرين سنة من الإحتراف ، بدأ يشعر ان طب الأسنان لم يعد فيه تحد يواجهه وراح حماسه لعمله يقـل ويقـل بصورة مستمرة .

    في هذا المجال قال :
    - انت تشعر بطمانينة كبيرة کانسان محترف تمارس مهمـاتك واثقاً من العيش حياة مريحة . ولـكـنـنـي شـعـرت أن الحـيـاة تتجاوزني .
    هنالك عنصر آخـر ازعجه هـو - انـه رغم كثـرة مـمـارستـه لعمله الاحـتـرافي ، لم يـلـتـق سـوى أشخاص لا يـرغـبـون بـزيـارتـه وينظرون إلى حرفته على انها عمل غير مرحب به .

    قال بلاك :
    - طب الأسنان هو مهنة توقع الكآبة في النفس أساساً ، وشعرت برغبة تدفعني الى القيام بعمل لطيف ، شيء مـا يفـرح النفس واعرف أن هذا يبدو سخيفاً ، إلا أن فكرة ابتداع صورة جميلة كانت عنصراً مهماً رغم كل شيء .
    في ذلك الوقت كان بلاك بخـار زوارق تجذيف مـاهـر ومصـوراً فـوتـوغـرافيـا هـاويـاً ينتمي إلى نادي الكاميرا . . بدا ينظر إلى صور الإبحار بعين الناقد وشعر انها تفتقر إلى الإثارة التي كانت جوهر الإبحار في جو عاصف . من هنا راح يلتقط صوراً بكـاميـرا خاصة للتصوير تحت الماء . قال عن ذلك .
    - رايت ان هنالك مجالا لممارسة التصوير الفوتوغرافي باسلوب مـخـتـلف . اردت الابتعاد عن الصور الوجهية التقليدية وانتاج صور تعبر عن جوهر موضوعها وعن حقيقة ما يدور بقوة .
    ثم كانت مشاركته في حلقـة دراسية صيفية في ساوث ويلز ، وقد استغرقت اسبوعين وعملت كنقطة تحول عنده . فقد دعي للانضمام الى « كلية لندن للطبع . كتلميذ خاص ، ممـا يعني إنـه يستطيع حضور المحاضرات التي يعتبـرهـا مفيدة له ويتجـاهـل الباقي ، وهكذا بدون ندم ، خرج بلاك من الـعـالم المـحـتـرم لطب الأسنان واصبح تلميذاً مع شبان في سن اولاده ، حدث انهم الهموه بافكار كانوا أكثر كسلا من العمل عليها ، بينما
    تاثروا هـم أنفسهم بتلهفه لاكتساب المعرفة والخبرة في حقل عمل جديد .
    في هذا الوقت كـان يـعمـل بكاميرا . نيكونوز ، للتصـويـر تحت الماء مع عدسة ٣٥ ملم ما لبثت أن دغمت بعدسة ، نيكور ٢١ ملم مع تعليبة مانعة لتسرب المـاء تغلف الكاميرا . كمـا أنـه استعمـل فيـلم كـوداكـروم ٦٤ ومرشح کوه ( Skylight ) جيلاتينية داخل العدسات رغم انه تخلى فيما بعد عن المرشحات لانهـا مـالت الى إعطاء السحب مسحة قرنفلية .

    بعد سنتين قضاهما في الكلية حيث تلقى محـاضـرات من قبـل محترفين ، تعلم بـلاك ان يكـون مغامراً أكثر في مجال تصويره الفوتوغرافي وادرك أن الضرورة تدعوه الى السفر وهكذا فعل في شباط فبراير ١٩٧٥ ، حيث حزم حـقـائبـه وانطلق إلى الولايات المتحدة لتغطية ، دورة سبـاق المحيط الجنوبي ، وبينما هو هناك ، أدرك أن مواقع الالتقاط التقليدية ، من الشاطيء أو من الزوارق ، اعطت مجالا محدوداً .
    من هنـا وبمبادرة نمـوذجيـة عنده ، استاجر طائرة هليكوكبتر .
    وبينمـا هـو جـالس على البـاب المفتوح منفرج الساقين ، التقط مجموعة صور مذهلة للمراكب
    الشراعيـة بسواريهـا الـعـالـيـة تلقفتهـا منه المجـلات الأميركيـة على الفور قال انه كان محظوظاً .
    إلا انه تميز ببعد نظر رائع دون شك حتى انه عام ١٩٧٧ انتج اول روزنامة - تقويم سنويـة للإبحـار بـاليخـوت ذاع صيتها وحملت إسمه Alastair Black Calender of Yachting او روزنامة اليستير بلاك للابحار باليخوت .
    رسخ بهـا نفسـه كصاحب إسم مالوف بين أعضاء جمعية الابحار في أميريكا .
    منذ ذلك الوقت ، ثـابـر على السفر باستمرار الى مناطق تجري فيها دورات بطولة للابـحـار باليخوت حول العالم . ومع ازدياد المـنـاسـة بين المـصـوريـن الفوتوغرافيين لعمليات الابحار ازداد بلاك طموحاً ، وحول ذلك قال :
    ـ فـي احـد الأوقـات كنت المصور الفوتوغرافي الوحيد الذي يعمل من طائرة هليكوبتر .
    أما الآن ، فغالباً ما تجد ما يقرب من العشرة يفعلون ذلك ، الأمر الذي يجعل العمل محفوفة بالمخاطر فقد حدث في هاواي يـومـاً ان سقطت طائرة هليوكبتر تحمـل عدداً من المتفرجين في البحر . ومن حسن الحظ أنـه لم يغـرق أحد ، حيث انتي التقطت صوراً جيدة لعـمـليـات الانـقـاذ الدراماتيكية .
    على أنه مع ازدحام الجو على هذا الشكل ، عاد بلاك الى اختيار البحر بالذات ، حيث راح يسبح مخترقاً الأمواج المتكسرة بزعائف رجلين وستـرات عـوم لتصـويـر المتزلجين مع الأمـواج وهم يقفزون فوق هذه الأمواج على مقربة منه وعلى الرغم مما في ذلك من انتعاش تطلب الكثير من الصبر والشجاعة كنت تجده يتخبط في الماء طيلة ساعات وهو ممسـك يـكـاميــرات « نيكون وتعليـبـه الـعمـل تـحـت المـاء وعدسته ال ٣٥ ملم ، بـانتـظار المـزيـج المناسب من الضوء
    والريح والزاوية .
    وهنا قال :
    - في بعض الأحيان . قد تحصل على بعض اللقطات الجيدة وقد لا تحصل أحياناً على شيء ذلك انك تعتمد على الطبيعة إلى حد كبير ، ومن الضروري معـرفة الريـاضـة المعنيـة كليـا حتى تستطيع التكهن بمـا هـو مـوشك الحدوث .
    تعلم بلاك التزلج مع الأمواج في انجلترا الا أنه يطيـر الى هاواي لالتقاط الصور الأكثـر
    دراماتيكية ، لأن الأمواج هنـاك مشهود لها بالروعة وتعثر على أفضل المتزلجين على الأمواج في العالم . هؤلاء كما يقول بلاك يحبون ان يكونوا موضوعاً للتصوير الفوتوغرافي ولكنهم وصلوا معي إلى حـد طلب اجور عملهم كنمـاذج لي لعلمهم أنني ساتمكن من بيـع الصور التي التقطها لهم ! » .
    هذا النوع من التصوير الفوتوغرافي يعرض بلاك للعديد من مخاطر المهنة . فقد حدث له في
    احدى المنـاسبـات على سبيل المثال ان اعطب زورقاً مطاطياً يستطيع احتمال ريح شديدة قوية ، عندما وجد نفسه في مسار زورق يعمـل بمحـرك . ولم يكن هناك مجال التفـادي للاصطدام وبلاك اعترف بذلك قائلاً لم تؤد مناورتي الماهرة الى نتيجة هذا هو كل ما في الأمر فانطلقت نحـو زورق كبير يعمـل بـمـحـرك وثقبت الزورق المطاطي .
    اما الآن فلديه بحار دفة ماهر في مجـال مناورات الإبـحـار التي تقتضيها الحاجة ، وقد أصبح هذا تدبيرا ضروريا طالما أنه راح يمارس معظم تـصـويـره الفوتوغرافي من زورق كبير يعمل بمحـرك وينطلق بسرعة ، يكفي لملازمة يخوت السباق .
    ويقول بلاك :
    - رذاذ الماء المالح هو المشكلة الأكبر دائماً من هنا فانا احفظ معدات كاميرتي في أكياس نايلون طرية بينما الكاميرا حول رقبتي مغلفة بسترة ذات سحـاب امامي تفتح بسهولة اما عن الأسلوب . فهو أن تدير ظهرك للرذاذ ثم تتوقع لحظة انقطاع الرذاذ . فتستدير لتأخذ الصورة ، وتسارع الى تغطية الكاميرا ثانية قبلمـا يتطاير الرذاذ التالي تبعاً لصعود وهبوط الزورق على صفحـة الماء ويتابع بلاك :
    عندما تكون الأحـوال نموذجية مع الكثير من الريح . والشمس من خلال السحب ، تاتي التجربة مثيرة منعشة تجد نفسك وانت جزء من عمليـة
    الإبحار ، تحاول التقاط النشاط القائم في خلال العدسة .
    الوقت الوحيد الذي يتمنى فيه بلاك لو أنه عاد إلى عـالم طب الأسنان - إختصاصه الأساسي - هو عندما يصاب بدوار البحر . ولكن هذا لا يصيبه الا عنـدمـا بنسی حبوب السفـر التـي يتعاطاها .
    يقول في هذا الصدد .
    - يـستـحـيـل عـلى مـصـور فوتوغرافي متخصص بتصوير عمليات الإبحار أن يسقط صريع دوار البحـر بسهولة ، ولكن هذا حصـل لـي ومـا زال يحصـل منـذ طفولتي ، عندما كنت اذهب لصيد
    السمك ما زلت أذكر أحد الأيام عندما قضيت فترة بعد الظهر كلها وانـا مصـاب بـدوار البحر بين
    الشباك .
    إنه عضو في الجمعية الملكية الفوتوغرافية . . وقد حصـل عـلى لقب ، المـصـور الفوتوغرافي الرياضي للعام ٨٤ . فئة الألوان كما حاز على العديد من جوائز « أديداس » للتصوير
    الفـوتـوغـرافـي الرياضي الاحترافي .
    مع نمو شهرته وازديادها وتضاعف المهمات التي يجري تكليفه بها وجد بلاك نفسه ممزقا بين فكرة البقاء صغيراً يمارس العمل الفوتوغرافي كله وما يرافقه من اجـراءات إداريـة من تلقاء نفسه وفكرة انشاء مؤسسة اليستير بلاك ، تضمه مع أشخاص ينوبون عنه بمهام تسويق أعماله والعناية بشؤون مكتبة شفافياته الأخذة بالاتساع ولكنه بعدما سبق وعمل جماعيا مع ثلاثة من اطباء الأسنان ، صار يعطي قيمة كبيرة لبساطة عمله وحده وهو مسرور من العمل بين اشخـاص يتمتعون بما لديه من خبرة بدلا من التقهقر هاربين منها كما فعلوا في يوم من الأيام .
    يعمل بلاك الآن على استكشاف اساليب التصوير الفوتوغرافي تحت الماء ، بعدما اتقن اسالیب الغوص وفنونه ، كما انه منهمك فـي احـتـمـالات الـتـصـويـر الفوتوغرافي القائم على السفر وهو يقول :
    - لست مهتمـاً بمجـرد سـجـل بسيط ، بل بصور قوية ومثيرة ، ذلك النوع من الصور التي لا تعمد معظم المجلات الى اختيـارهـا ونشرها للأسف ، لأن المجـلات هذه تفتقر إلى ما يكفي من عنصر المغامرة⏹
    هاري قوندقجیان

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٠_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	162.4 كيلوبايت 
الهوية:	101703 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٢١.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	86.8 كيلوبايت 
الهوية:	101704 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٢_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	108.8 كيلوبايت 
الهوية:	101705 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٢ (1).jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	157.2 كيلوبايت 
الهوية:	101706 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٣_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	119.9 كيلوبايت 
الهوية:	101707


  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٤_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	144.6 كيلوبايت 
الهوية:	101709 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٥_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	107.4 كيلوبايت 
الهوية:	101710

    Photographer of the month
    Sailboat cruise with Aleister Black

    Sailing in sailboats is an exciting marine sport that requires skill and specialization, and photographing this sport is a process that requires the same skill in addition to photographic capabilities.
    Aleister Black, a former dentist, and now a specialized photographer, was able to accomplish the most important work in this field.

    Aleister Black still remembers coming out of the London train station in 1973 - and looking at a newspaper stand. He was attracted by a copy of Yachts and Yachfing magazine with a black and white picture of rowing boat racing covering the front cover page. That day, he had feelings he hadn't felt in years.

    And Black is one of the owners of quick decisions in the treatment of boredom, and he says: «If your work becomes boring, do something else. . In the year 1973, he had reached a stage of depression with his forties, while life was open to him. He was a dentist specializing in orthodontic surgery, practicing his thriving business on the southern English coast, and living an affordable and comfortable life with his wife and four children. However, after twenty years of professionalism, he began to feel that dentistry was no longer a challenge for him, and his enthusiasm for his work decreased and decreased continuously. .

    In this regard, he said:
    - You feel very reassured as a professional person who performs your duties and is confident of living a comfortable life. But I felt that life is beyond me.
    There is another element that bothered him - that despite his frequent practice of his professional work, he only met people who did not wish to visit him and who viewed his craft as unwelcome work.

    Black said:
    - Dentistry is a profession that mainly anticipates depression in the soul, and I felt a desire to do something nice, something that makes the soul happy, and I know that this sounds ridiculous, but the idea of ​​​​creating a beautiful picture was an important element, despite everything.
    At the time Black was a skilled rowboat steamer and amateur photographer who belonged to the Camera Club. . He looked at the pictures of sailing with a critical eye and felt that they lacked the excitement that was the essence of sailing in a storm. From here he will take pictures with a special camera for underwater photography. He said about it.
    - I saw that there is room for practicing photography in a different way. I wanted to move away from the traditional facial images and produce images that express the essence of its subject and the reality of what is going on strongly.
    Then was his participation in a summer seminar in South Wales, which lasted two weeks and served as a turning point for him. He was invited to join the «London College of Printing». As a private student, which meant that he could attend the lectures he deemed useful to him and ignore the rest. Thus, without regret, Black left the respectable world of dentistry and became a student with young men of his own age, who happened to inspire him with ideas that were too lazy to work on them, while
    They themselves were influenced by his eagerness to gain knowledge and experience in a new field of work.
    At this time he was working with a camera. Nikonos, for underwater photography with a 35mm lens. Soon after, it was packed with a Nikkor 21mm lens, with a watertight case that encloses the camera. He also used a Kodachrome 64 film and a gelatinous Skylight filter inside the lenses, although he later abandoned the filters because they tended to give the clouds a pink tinge.

    After two years spent in college, where he received lectures by professionals, Black learned to be more adventurous in the field of photography and realized that the necessity calls for him to travel, and so he did in February 1975, when he packed his bags and set off to the United States to cover the Southern Ocean Race, while There he realized that the traditional pick-up sites, from the shore or from boats, gave limited scope.
    From here, on his typical initiative, he rented a helicopter.
    As he sat astride the open door, he took a series of stunning photos of the boats
    The sailboat with its high masts was picked up from him by the American magazines. Immediately he said he was lucky.
    However, he was undoubtedly distinguished by great farsightedness, so that in 1977 he produced the first almanac - an annual calendar for yacht sailing, which became famous and bore his name, Alastair Black Calender of Yachting.
    He established himself as a familiar name among the members of the American Sailing Association.
    Since that time, he has been constantly traveling to areas where yachting championships are held around the world. With the increasing competition between the photographers of the sailing operations, Black became more ambitious, and about that he said:
    At one time I was the only photographer
    who operates from a helicopter.
    But now, you often find nearly ten doing so, which makes the work fraught with danger. It happened in Hawaii one day that a helicopter carrying a number of spectators fell into the sea. Fortunately, no one drowned, as you took good pictures of the dramatic rescues.
    However, with the crowding of the air in this way, Black returned to choosing the sea itself, where he started swimming, penetrating the breaking waves with two legs and float jackets, to photograph the surfers with the waves as they jumped over these waves close to him, despite the recovery that required a lot of patience and courage You would find him floundering in the water for hours holding his Nikon cameras, his underwater case and his 35mm lens, waiting for the right mix of light.
    wind and angle.
    Here he said:
    - Occasionally . You may get some good shots and sometimes you may not get anything because you are very dependent on nature, and it is necessary to know the sport in question thoroughly so that you can predict what is about to happen.
    Black learned to surf in England but flies to Hawaii to take more photos
    Dramatic, because the waves are amazing and you'll find some of the best surfers in the world. These people, as Black says, love to be photographed, but they went so far as to ask me for their work as models, knowing that I would be able to sell the pictures I took to them! ».
    This type of photography exposes Black to many risks of the profession. It happened to him
    On one occasion, for example, he damaged an inflatable boat that could handle a strong wind, when he found himself in the path of a motor boat. There was no way to avoid the collision, and Black admitted that, saying that my skillful maneuvering did not lead to a result, that is all there was to it, so I sprinted towards a large motor boat and punctured the rubber dinghy.
    Now he had a helmsman at the helm with just as many sailing maneuvers as needed, and this became a necessary measure since he did most of his photography from a large motorboat that cruised fast enough to keep up with the racing yachts.
    Black says:
    - Salt water spray is always the biggest problem from here. I keep my camera equipment in soft nylon bags, while the camera around my neck is wrapped in a jacket with a front zipper that opens easily, as for style. It is to turn your back on the spray and then expect the moment when the spray will stop. So she turns to take the picture, and hurries to cover the camera again before the next spray scatters as the boat rises and falls on the water. Black continues:
    When conditions are typical with a lot of wind. As the sun rises through the clouds, the experience is refreshingly exciting and finding yourself part of the process
    Sailing, trying to capture the activity taking place through the lens.

    The only time Black wishes he was back in the world of dentistry - his main specialty - is when he gets seasick. But this does not happen to him except when he forgets the travel pills that he takes.
    says in this regard.
    - It is impossible for a photographer who specializes in photographing sailing operations to fall ill with seasickness easily, but this has happened to me and is still happening since my childhood, when I used to go fishing
    Fish I still remember one day when I spent the whole afternoon seasick between
    net.
    He is a member of the Royal Photographic Society. . He was named the 84th Sports Photographer of the Year. Color category and won many Adidas photography awards
    Professional sports photographer.
    With the growth and increase of his fame and the multiplication of the tasks that are being assigned to him, Black found himself torn between the idea of ​​remaining young, doing all the photographic work and the accompanying administrative procedures on his own, and the idea of ​​​​establishing the Alistair Black Foundation, which includes him with people acting on his behalf with the tasks of marketing his work and taking care of the affairs of his expanding library of transparency. But after he had previously worked collectively with three dentists, he now gives great value to the simplicity of his work alone, and he is pleased to work among people who enjoy the experience he has, instead of running away from it, as they once did.
    Black is now exploring the techniques of underwater photography, having mastered the techniques and arts of scuba diving, and is immersed in the possibilities of travel photography as he says:
    - I'm not interested in just a simple record, but in powerful and exciting images, the kind of images that unfortunately most magazines don't choose and publish, because they lack enough adventure ⏹
    Harry Gundjian

    تعليق

    يعمل...
    X