تويت
حسام المناديلى
لازالت تربطنى علاقة قويه بقصر البارون إمبان لا أعلم متى بدات ولكنها منذ كنت طفلا صغيرا ونمر بجانب القصر بالسياره فى شارع صلاح سالم وانظر من النافذة الصغيره وأسال عن القصر وأبداء فى سماع الاساطير مثل ان القصر يدور على رولمان بلي وإنه قصر الشيطان أو إنه قصر الجان وعبيد الشيطان ولكنى كنت أحبه وأحب النظر إليه ورغم حبى الشديد للقصر أننى لم أحاول الدخول الى القصر طوال سنين كثيرة لا اعلم لماذا ولكننى لم أدخله حتى العام ٢٠١٧ وقبل بداية ترميم القصر عندما طلب منى توثيق القصر قبل وبعد الترميم وقلت وقتها جالتلك الفرصة يا حسام اخير وستدخل القصر من أوسع ابوابه وتصور براحتك أخيرا ولاول مرة وعندما قابلت صديقاي وقامو معى بجولة قصيرة وكانت الشمس قاربت على الغروب وعندما دقت الخامسة قال لى احدهم لازم اخرج حالا من القصر علشان لعنه البارون فاضحكت وقلت وهيا ايه بقى لعنه البارون دى بقى فرد قائلا أن القصر مسكون وغير مستحب الوجود به بعد الخامسة فقلت له طيب انا هصور واخرج بعدك حالا صورت كام صوره وخرجت ولم يكون فى ذهنى ان شىء سيحدث فا كان من المفترض أن اصور مرة اخرى القصر فى اليوم التالى وبالفعل توجهت فى ال٢ ظهرآ الى القصر فى اليوم التالى وعند اقترابى من القصر تحديدا عند الزاوية الاولى لصور القصر بعد نفق العروبة وانا امشى على سرعة بطيئة جدا وعلى اليمين واذا بالعربة تطير فى الهواء وفى عقلى قلت اننى ارتطمت بقطار مثلا مش شدة الارتطام وبعد لحظات من التركيز وانا انظر الى يمينا ويسارا وخلفى لا افهم ما حدث وبعد الحادث تكلمت مع صديقى فقال لي ألم أقل لك إنها لعنه البارون