كلمة العدد .. فلاش يقدمه .. محمد الأسد .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٤

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة العدد .. فلاش يقدمه .. محمد الأسد .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٤

    كلمة العدد

    كنا قد وعدنا القراء مراراً بمصارحتهم بكل شاردة وواردة في مجلتهم ومجلتنا « فن التصوير » . ومن جملة هذه الوعود السير قدماً في تطوير هذه المجلة تحريراً وتقنية وشكلا ..
    هذا الوعد كما يعلم اصدقاؤنا كنا أوفياء له وما زلنا مصرين على المتابعة وتقديم الأفضل دائماً إن من ناحية الورق ... الطباعة .. وملازمة كل تطور مهما ترتب على ذلك من زيادات في المصاريف الإضافية .
    ومن جملة وعودنا اننا لن نعمل على تحميل قرائنا اية اعباء مالية إضافية .. وقد سرنا على ذلك كما هو معلوم طيلة السنوات الثلاث الماضية دون ادنى تلكؤ ، لكن اليوم وبكل أسف نجد أنفسنا مضطرين للرجوع عن هذا الوعد ، ونحن على ثقة تامة بأن من يتتبع الوضع الاقتصادي اللبناني سيفهمنا دون ادنى صعوبة .. فالارتفاع الهائل الذي طرأ على الأسعار عندنا ، من ثمن المواد الأولية إلى أجور اليد العاملة حيث وصلت الزيادات إلى اضعاف أضعاف ما كانت عليه دون أدنى مبالغة ، جعلنا نطرح على كاهل قرائنا القليل القليل من هذا العبء ونحن على يقين من تفهمه .
    لن نطرح أمام الأصدقاء هذه الأمور بالأرقام ، مفصلين لهم ما حصل لسعر الورق وأجور الطباعة ، وعمليات الكومبيوتر وما إلى ذلك ... هذه الأمور ، أو واحدة منها تكاد لا تذكر امام الزيادة النسبية التي طرأت على أسعارنا في كل من لبنان وسوريا فقط ، باعتبار هذه الأسعار كان من الضروري تعديلها قبل الوضع الطاريء ... مع الإشارة إلى تثبيت الأسعار وقيمة الاشتراك لبقية الدول العربية على حالها .
    إن « فن التصوير » التي عاندت الظروف الأمنية وصدرت ولا تزال في أحلك الظروف لن تقف عند الوضع المالي ، ولن تترك للتردي الاقتصادي الحاصل مجال التأثير سلباً على مسيرتها ، وكل ذلك بفضل تفهم أصدقائها ومحبيها .. وكلامنا هذا بعيد كل البعد عن المزايدة لأنه امر واقع في أعماقنا و أعماق قرائنا⏹

    رئيس التحرير

    فلاش يقدمه : محمد الأسد
    مواضيع بمتناول أيدينا ومصورون حولنا

    التصوير الضوئي تحول الآن إلى هواية من احلى وامتع الهوايات ، رغم الزمن الرديء الذي نعيشه ، وقد طغت عليه لغة الحرب ورائحة البارود ، بحيث صار الانسان اسیر واقع يعيشه منذ زمن وبات في شوق لرؤية مشاهد الجمال بدلا من مشاهد القتال ، بعدما أصبحت وسائل الأعلام المرئية مقتصرة على صور الحرب ، حيث نطل يوميا على جثة من هنا وجريح من هناك ، إلى جانب الدمار والمتاريس التي باتت تلف يومياتنا لدرجة أصبحنا غير قادرين على تمييز صور الحياة من صور الحرب لامتزاج الرؤية باليوميات المستحدثة لحضارة القرن العشرين عبر أحدث أنواع الأسلحة واشد انواع القصف والدمار .
    من بين هذا الركام ، انهض ، اجدد من معداتي ، واحدد وجهتي ناظراً إلى البعيد ! الشمس ، الهواء ، الضوء والطبيعة ... كلها عناصر توفرت لنا لننعم بها ، ونستغلها لتحسين مستوى التصوير الضوئي ، الذي هو بحق في احسن ايامه ، بعدما أصبحت التقنية موجودة مع توفر إمكانيات نشرها ، بحيث تتيح حتى للهواة التقاط أفضل الصور .
    وإذا كان الضوء ، على اختلاف مصادره ، هو المادة الأهم لكل انواع التصوير ، فلا بد من التنبه إلى أن الشمس التي تغمرنا بنورها في معظم أيام السنة يمكن استغلالها للانطلاق بصور تستكشف الطبيعة وجمالها في بلادنا طارحين فيها اهم الايجابيات .
    إذن ليس من الضروري أن نسافر إلى مناطق بعيدة للحصول على لقطات تشبع بها حبنا للتصوير الضوئي ، بل يكفي الخروج من الغرفة التي نعيش فيها ، إلى الهواء الطلق لنجد العديد من اللقطات التي تستاهل التسجيل على السلبية ، ويكفي أيضاً استعمال بعض ما هو متوفر لدينا من مرشحات وإضافات لالتقاط مشاهد ناجحة وملفتة للنظر فالمكان الذي نعيش فيه هو في الوقت عينه جديد بالنسبة لغيرنا ، والبلد الذي ولدنا فيه وعشنا وسط شوارعه المألوفة والعادية ، هو مكان إستثنائي وجديد وصالح للاستكشاف بالنسبة لغيرنا ... فلماذا لا نفتح أعيننا في محاولة لابراز جمال بلدنا من خلال لقطات حلوة بين أيدينا .
    فاينما كنا .. في المصنع أو الفرن ، في الكاراج أو حتى سوق السمك وبائع الخضار ... فإننا نستطيع ، وبالامكانيات المتاحة صناعة صور جديرة بالعرض والمشاهدة .
    ومن خلال مطالعاتي لأشهر مجلات التصوير العالمية وخصوصاً تلك التي تعني باللقطات من خلال التعبير والتكنيك ، أجد من الجائز القول ان لدينا في لبنان ، وعموماً في العالم العربي خامات كثيراً بحاجة إلى صقل وعناية .
    وكذلك إلى النوادي التي تسهم في توحيد الجهود وتبادل الآراء ومما لا شك فيه أنه بات لدينا مجلة أصبحت غنية عن التعريف ، وان القيمين عليها هم منا ولنا ، صدورهم مفتوحة لانتاجات القراء ، لذا علينا ان نشبك الخناصر ونوحد الجهد على الكاميرا تحل محل البندقية ، والسلبية محل الرصاصة ، ونعمل معاً لرفع مستوى التصوير الضوئي ، فالخالق عز وجل منحنا العقل والفكر والرؤية لنرى ونبصر ونفكر ، وما علينا إلا توجيه فكرنا وحواسنا نحو الخير ونحو الجمال لننجح في تكوين الصورة التي نطمح إليها⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٥.١٧_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	127.9 كيلوبايت 
الهوية:	101651 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٥.٢٣_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	143.5 كيلوبايت 
الهوية:	101650 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٥.٢٦_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	122.3 كيلوبايت 
الهوية:	101649 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٥.٢٤_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	156.9 كيلوبايت 
الهوية:	101652 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٥.٢٧.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	105.8 كيلوبايت 
الهوية:	101648

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٦-٢٠٢٣ ١٥.٢٨_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	107.6 كيلوبايت 
الهوية:	101654

    number word

    We had repeatedly promised our readers that we would be honest with them in every aspect of their magazine and ours, The Art of Photography. Among these promises is moving forward in the development of this magazine in terms of editing, technology and format.
    This promise, as our friends know, we were faithful to it, and we are still insisting on following up and providing the best always, in terms of paper... printing... and accompanying every development, no matter what the resulting increases in additional expenses.
    Among our promises is that we will not burden our readers with any additional financial burdens. We have been pleased to do so, as is well known, over the past three years without the slightest delay. Today, unfortunately, we find ourselves compelled to retract this promise, and we are fully confident that whoever follows the situation The Lebanese economist will understand us without the slightest difficulty.. The huge rise in our prices, from the price of raw materials to the wages of the labor force, where the increases have reached many times what they were without the slightest exaggeration, made us place on the shoulders of our readers a little bit of this burden, and we are sure Who do you understand?
    We will not discuss these issues with numbers in front of friends, detailing to them what happened to the price of paper, printing fees, computer operations, and so on... These matters, or any of them, are almost insignificant in light of the relative increase in our prices in both Lebanon and Syria only, considering these Prices had to be adjusted before the emergency situation... with reference to fixing prices and the subscription value for the rest of the Arab countries as they are.
    The "art of photography", which has resisted the security conditions and was issued and is still in the darkest conditions, will not stop at the financial situation, and will not leave the current economic deterioration room to negatively affect its career, and all this is thanks to the understanding of its friends and lovers. In the depths of us and the depths of our readers ⏹

    editor

    Flash presented by: Muhammad al-Assad
    Topics within our reach and photographers around us

    Photography has now turned into one of the sweetest and most enjoyable hobbies, despite the bad times we live in, and it has been overshadowed by the language of war and the smell of gunpowder, so that man has become a prisoner of a reality he has been living for a long time and has longed to see scenes of beauty instead of scenes of combat, after visual media became limited On the images of war, where we look daily at a corpse from here and a wounded from there, in addition to the destruction and barricades that have become corrupting our diaries to the extent that we are unable to distinguish the images of life from the images of war because the vision mixes with the diaries created for the civilization of the twentieth century through the latest types of weapons and the most severe types of bombing and destruction.
    Among this rubble, I rise, renew my equipment, and determine my destination, looking into the distance! The sun, air, light and nature... are all elements that are available for us to enjoy, and we use them to improve the level of photography, which is truly in its best days, after the technology became available with the availability of its dissemination capabilities, allowing even amateurs to take the best pictures.
    And if light, regardless of its sources, is the most important material for all types of photography, then we must be aware that the sun that floods us with its light in most days of the year can be exploited to launch pictures that explore nature and its beauty in our country, presenting in it the most important positives.
    So it is not necessary for us to travel to distant regions to obtain shots that satisfy our love for photography. Rather, it is enough to go out of the room in which we live, to the open air to find many shots that deserve recording on the negative, and it is also sufficient to use some of the filters available to us. And additions to capturing successful and eye-catching scenes. The place in which we live is at the same time new for others, and the country in which we were born and lived amidst its familiar and ordinary streets is an exceptional, new and exploratory place for others... So why do we not open our eyes in an attempt to highlight the beauty of our country through Sweet shots in our hands.
    Wherever we are.. in the factory or bakery, in the garage or even the fish market and the vegetable seller... we can, with the available capabilities, make pictures worthy of display and viewing.
    And through my readings of the most famous international photography magazines, especially those that deal with snapshots through expression and technique, I find it permissible to say that we have in Lebanon, and in general in the Arab world, a lot of materials that need refinement and care.
    And also to clubs that contribute to unifying efforts and exchanging opinions. There is no doubt that we now have a magazine that has become rich in definition, and that its curators are from us and for us, their chests are open to the readers’ productions, so we have to join hands and unite the effort on the camera that replaces the gun, and the negative replaces Bullet, and we work together to raise the level of photography, for the Creator Almighty gave us the mind, thought and vision to see, see and think, and we only have to direct our thoughts and our senses towards goodness and towards beauty so that we succeed in creating the image that we aspire to⏹

    تعليق

    يعمل...
    X