۷ - ۳ استخدام دارة متكاملة في كاشف الصورة :
غالباً ما يستخدم في الأجهزة الحديثة دارات متكاملة. وتكون دارة الكشف ضمن جزء من دارة متكاملة مستخدمة في مرحلة التردد المتوسط للصورة مثل 440 TBA أو T7607 أو LA1357 في سانيو ملون - وتمثل كاشف خطي. بينما يعتبر الثنائي غير خطي مما يبرز بعض المساوىء وهي :
١ - إن للثنائي حاجز جهد . لا يعمل إلا بعد تخطيه ، وهو (٠,٦ فولت) في النوع الثنائي السيليكوني و ۰,۲۵ فولت لثنائي الجرمانيوم - كما لا تبدأ ناقلية الثنائي إلا بعد تلقيه ٠,٥ فولت زيادة عن حاجز الجهد - وهذا يتطلب أن يكون ربح دارة تكبير IF حوالي (۸۰) (ديسيبل) وأن تكون إشارة الهوائي (۱۰۰ ميكرو فولت) على الأقل .
٢ - عند المستوى المنخفض للإشارة ، فإن عمل الثنائي يكون في الجزء اللاخطي لمنحناه ، والعنصر غير الخطي يعمل كمازج يعمل على تضارب ترددي للإشارات التي تدخله. وهي التردد المتوسط الحامل للصورة والتردد المتوسط الحامل للصوت والحامل الفرعي للإشارة الألوان، فيعطي محصلة هذه الترددات في مخرجه - ولذلك توضع مصايد ترددات مختلفة لتحمد بعض الترددات وتمنع ترددات أخرى .
٣ - إن الثنائي ليس فيه أي ربح بل هو يضيع جزءاً من الإشارة ، ويجب تعويض هذا الضياع بوضع مراحل إضافية للتكبير في الجهاز التلفزيوني .
٧ - ٤ الكاشف المتزامن Synchronous Videos Detector) :
يتطلب الكاشف المتزامن إشارتين مختلفتين في مدخله. الشكل (۷ - ۷) خلافاً للثنائي الكاشف للصورة . والإشارتين في المدخل هما : ١ - إشارة التردد المتوسط IF المعدلة ٢ - إشارة مرجعية بنفس تردد وصفحة حامل IF الصورة . وهذا الكاشف هو جزء من دارة متكاملة (IC) . ومن أهم ميزاته عن الكواشف الأخرى ما يلي :
١ - لا يوجد حاجز جهد يجب اجتيازه كما في ثنائي الكشف.
۲ - له ربح جيد .
٣ - إنه عنصر خطي مما يجعله يتجنب مساوى مزج ترددات المدخل فينتج ترددات مختلفة تساوي تفاضلهما أو حاصلها.
٤ - يوفر في عدد مراحل تكبير IF، إذ يكفي مرحلة واحدة مع بعض مصايد IF . نظراً لميزاته السابقة .
٥ - نظراً لعدم تولد ترددات إضافية فيه لأنه عنصر خطي فإنه لا يوجد مشكلة إعادة بث الترددات في الناخب والهوائي، التي تشوش على الأجهزة المجاورة ، فلا يتطلب وجود دارة FCC لتحديد ومنع انتشار الترددات كما في الكاشف الثنائي .
المخطط الصندوقي لكاشف متزامن :
يتضح من المخطط الصندوقي المبسط الشكل - (۸) أن لهذا الكاشف مكبران تفضاليان ثنائيان يظهران في المخطط للمفصل السابق - وترانزستوران معدلان . فالمدخل الأول للإشارة المرجعية لحامل التردد المتوسط للصورة ، وتدخل بطريقة دارة (دفع) - جذب (Push pill) إلى المكبر التفاضلي - ومخارج هذه المكبرات موصلة على التفرع . والنتيجة هي مدخل (دفع-جذب) ومخرج تفرعي . والترانزستوران المعدلان لهما مداخل بطريقة (دفع - جذب). وكل منهما موصل إلى مشع المكبر التفاضلي إلى الأرض ، وبذلك يمكنهما تغيير تيار الخرج للمكبران التفاضليان حسب تعديل إشارة IF - وهذا التغير في التيار يمثل المعدل الأصلي للصورة متطابقاً مع ما يحصل في الإرسال . وتدعى الدارة (كاشف متزامن) . لأنها فقط تكشف معلومات التعديل IF التي تتتزامن وتتوافق في ترددها وصفحتها مع حامل IF) (الصورة) المرئيات المرجعي . فعندما يكون التزامن صحيحاً يعمل الكاشف فقط لكشف الترددات المعدلة . أما تردد حامل IF المرئيات فإنه يلغى في المكبرات التفاضلية التي تعمل كأنها كواشف متوازنة .
٧ - ٥ أعطال مرحلة كاشف الصورة (المرئيات) :
في الأجهزة التلفزيونية الأحادية اللون نجد أن وجود عطل فيها يؤدي إلى :
۱ - فقد في الصورة أو الصوت أو كليهما .
٢ - خلل في التزامن .
٣- ضعف في الصورة أو الصوت أو التزامن إذا كان الثنائي فيه عطل جزئي يجعله لا يقوم بعمله بشكل صحيح .
عدم وجود صورة أو صوت :
والاحتمال هو عطل في مرحلة الكاشف . فتظهر الشاشة مضيئة وبدون صورة - فيدل ذلك على انخفاض نسبة المقاومة الأمامية لثنائي الكشف إلى مقاومته العكسية . كما أن وجود صورة ضعيفة لا تتحسن بمفتاح ضبط التباين فيدل ذلك على عطل في الثنائي الكاشف .
فتح في أحد ملفات الذروة :
وأفضل طريقة لكشف ذلك الفتح هو عمل قصر في دارة كل ملف بشكل لحظي ومراقبة الشاشة ، فإذا لم تتأثر الصورة عند قصر الملف . فيدل ذلك على سلامة منطقة الفحص وعند كشف العطل يتم تغيير الملف بآخر مماثل له في جميع المواصفات .
الكاشف في الأجهزة الملونة :
عند تتبع أعطال الكاشف في الأجهزة الملونة ، فلا بد للفني أن يدرك ويفهم مخطط الجهاز ، فحيث أن إشارة الصوت تؤخذ قبل كاشف الصورة ، فإنه من النادر أن تسبب دارة الكاشف خللا في الصوت ، بينما تمر إشارة التزامن عبر الكاشف ثم تجتاز مرحلة أو مرحلتي تكبير (مكبر إشارة الإضاءة (Y) ، ولذلك فإن عطل الكاشف يمكن أن يؤدي إلى اختلال في التزامن وفقد تباين الصورة ، أو ضياع كلي للصورة . أما إذا كان الجهاز يحتوي على دارات متكاملة بما فيها فإن هذه الدارة المتكاملة تقوم بوظائف متعددة إضافة لعملية . ويجب تغييرها حتماً عند تعطل أي جزء منها .
غالباً ما يستخدم في الأجهزة الحديثة دارات متكاملة. وتكون دارة الكشف ضمن جزء من دارة متكاملة مستخدمة في مرحلة التردد المتوسط للصورة مثل 440 TBA أو T7607 أو LA1357 في سانيو ملون - وتمثل كاشف خطي. بينما يعتبر الثنائي غير خطي مما يبرز بعض المساوىء وهي :
١ - إن للثنائي حاجز جهد . لا يعمل إلا بعد تخطيه ، وهو (٠,٦ فولت) في النوع الثنائي السيليكوني و ۰,۲۵ فولت لثنائي الجرمانيوم - كما لا تبدأ ناقلية الثنائي إلا بعد تلقيه ٠,٥ فولت زيادة عن حاجز الجهد - وهذا يتطلب أن يكون ربح دارة تكبير IF حوالي (۸۰) (ديسيبل) وأن تكون إشارة الهوائي (۱۰۰ ميكرو فولت) على الأقل .
٢ - عند المستوى المنخفض للإشارة ، فإن عمل الثنائي يكون في الجزء اللاخطي لمنحناه ، والعنصر غير الخطي يعمل كمازج يعمل على تضارب ترددي للإشارات التي تدخله. وهي التردد المتوسط الحامل للصورة والتردد المتوسط الحامل للصوت والحامل الفرعي للإشارة الألوان، فيعطي محصلة هذه الترددات في مخرجه - ولذلك توضع مصايد ترددات مختلفة لتحمد بعض الترددات وتمنع ترددات أخرى .
٣ - إن الثنائي ليس فيه أي ربح بل هو يضيع جزءاً من الإشارة ، ويجب تعويض هذا الضياع بوضع مراحل إضافية للتكبير في الجهاز التلفزيوني .
٧ - ٤ الكاشف المتزامن Synchronous Videos Detector) :
يتطلب الكاشف المتزامن إشارتين مختلفتين في مدخله. الشكل (۷ - ۷) خلافاً للثنائي الكاشف للصورة . والإشارتين في المدخل هما : ١ - إشارة التردد المتوسط IF المعدلة ٢ - إشارة مرجعية بنفس تردد وصفحة حامل IF الصورة . وهذا الكاشف هو جزء من دارة متكاملة (IC) . ومن أهم ميزاته عن الكواشف الأخرى ما يلي :
١ - لا يوجد حاجز جهد يجب اجتيازه كما في ثنائي الكشف.
۲ - له ربح جيد .
٣ - إنه عنصر خطي مما يجعله يتجنب مساوى مزج ترددات المدخل فينتج ترددات مختلفة تساوي تفاضلهما أو حاصلها.
٤ - يوفر في عدد مراحل تكبير IF، إذ يكفي مرحلة واحدة مع بعض مصايد IF . نظراً لميزاته السابقة .
٥ - نظراً لعدم تولد ترددات إضافية فيه لأنه عنصر خطي فإنه لا يوجد مشكلة إعادة بث الترددات في الناخب والهوائي، التي تشوش على الأجهزة المجاورة ، فلا يتطلب وجود دارة FCC لتحديد ومنع انتشار الترددات كما في الكاشف الثنائي .
المخطط الصندوقي لكاشف متزامن :
يتضح من المخطط الصندوقي المبسط الشكل - (۸) أن لهذا الكاشف مكبران تفضاليان ثنائيان يظهران في المخطط للمفصل السابق - وترانزستوران معدلان . فالمدخل الأول للإشارة المرجعية لحامل التردد المتوسط للصورة ، وتدخل بطريقة دارة (دفع) - جذب (Push pill) إلى المكبر التفاضلي - ومخارج هذه المكبرات موصلة على التفرع . والنتيجة هي مدخل (دفع-جذب) ومخرج تفرعي . والترانزستوران المعدلان لهما مداخل بطريقة (دفع - جذب). وكل منهما موصل إلى مشع المكبر التفاضلي إلى الأرض ، وبذلك يمكنهما تغيير تيار الخرج للمكبران التفاضليان حسب تعديل إشارة IF - وهذا التغير في التيار يمثل المعدل الأصلي للصورة متطابقاً مع ما يحصل في الإرسال . وتدعى الدارة (كاشف متزامن) . لأنها فقط تكشف معلومات التعديل IF التي تتتزامن وتتوافق في ترددها وصفحتها مع حامل IF) (الصورة) المرئيات المرجعي . فعندما يكون التزامن صحيحاً يعمل الكاشف فقط لكشف الترددات المعدلة . أما تردد حامل IF المرئيات فإنه يلغى في المكبرات التفاضلية التي تعمل كأنها كواشف متوازنة .
٧ - ٥ أعطال مرحلة كاشف الصورة (المرئيات) :
في الأجهزة التلفزيونية الأحادية اللون نجد أن وجود عطل فيها يؤدي إلى :
۱ - فقد في الصورة أو الصوت أو كليهما .
٢ - خلل في التزامن .
٣- ضعف في الصورة أو الصوت أو التزامن إذا كان الثنائي فيه عطل جزئي يجعله لا يقوم بعمله بشكل صحيح .
عدم وجود صورة أو صوت :
والاحتمال هو عطل في مرحلة الكاشف . فتظهر الشاشة مضيئة وبدون صورة - فيدل ذلك على انخفاض نسبة المقاومة الأمامية لثنائي الكشف إلى مقاومته العكسية . كما أن وجود صورة ضعيفة لا تتحسن بمفتاح ضبط التباين فيدل ذلك على عطل في الثنائي الكاشف .
فتح في أحد ملفات الذروة :
وأفضل طريقة لكشف ذلك الفتح هو عمل قصر في دارة كل ملف بشكل لحظي ومراقبة الشاشة ، فإذا لم تتأثر الصورة عند قصر الملف . فيدل ذلك على سلامة منطقة الفحص وعند كشف العطل يتم تغيير الملف بآخر مماثل له في جميع المواصفات .
الكاشف في الأجهزة الملونة :
عند تتبع أعطال الكاشف في الأجهزة الملونة ، فلا بد للفني أن يدرك ويفهم مخطط الجهاز ، فحيث أن إشارة الصوت تؤخذ قبل كاشف الصورة ، فإنه من النادر أن تسبب دارة الكاشف خللا في الصوت ، بينما تمر إشارة التزامن عبر الكاشف ثم تجتاز مرحلة أو مرحلتي تكبير (مكبر إشارة الإضاءة (Y) ، ولذلك فإن عطل الكاشف يمكن أن يؤدي إلى اختلال في التزامن وفقد تباين الصورة ، أو ضياع كلي للصورة . أما إذا كان الجهاز يحتوي على دارات متكاملة بما فيها فإن هذه الدارة المتكاملة تقوم بوظائف متعددة إضافة لعملية . ويجب تغييرها حتماً عند تعطل أي جزء منها .
تعليق