الحلقة الأولى
إرشادات عامة لتصوير الألعاب الرياضية
نظرة شاملة الى العدسات المطلوبة
لأن تصوير الألعاب الرياضية ، مرفق مهم جداً من مرافق التصوير الفوتوغرافي ، وهو الأقرب إلى متناول أيدي المصورين العرب من المرافق الأخرى ، وجدنا في « فن التصوير » أن تقديم أهم الإرشادات الفنية في هذا المجال أمر يتيح للزملاء والأصدقاء تحقيق أفضل اللقطات الفنية من الملاعب العربية أو العالمية التي يزورونها . وسوف نتابع تقديم هذه الإرشادات على حلقات بدءاً من هذا العدد .
المرونة : هي الكلمة الفصل في مجال التقاط صور فوتوغرافية مثيرة ممتعة تميز اعمالك عن اعمال مصورین کثیرین آخرین . وما تعنيه المرونة في التصوير الفوتوغرافي للألعاب الرياضية هو أن تتوفر لك فرصة الاختيار من أطوال بؤرية كثيرة وأن تعرف كيفية العمل مع هذه الأطوال البؤرية .
حتى سنوات قليلة ماضية كان معنى ذلك أن تحمل معك أربع أو خمس عدسات مختلفة . أما اليوم . فتستطيع استبدال معظم هذه العدسات بعدسة زوم واحدة . ويكفيك مع هذه العدسة أن تدير اسطوانتها لتعطيك سلسلة من الأطوال البؤرية المختلفة .
على أن نسبة الوضوح التي تؤمنها أوائل عدسات الزوم ، كثيراً ما كانت ضعيفة بالمقارنة مع النتائج التي تحققها عدسات طول بؤري ثابت . كذلك كانت عدسات الزوم ، بطيئة ، إلى حد ما ـ عادة ما كانت فتحة العمل القصوى اصغر من فتحة عدسة طول بؤري ثابت مماثل .
ولكن مع تحسين تصاميمها ، تجد عدسة الزوم اليوم مختلفة عن القديمة كل الاختلاف . فهي « أسرع » وأخف وزنا وأسهل استعمالا ، كما تستطيع مجاراة ما ينجزه العديد من عدسات الطول البؤري الثابت ، من هنا يعمل كبار المصورين الفوتوغرافيين الآن على استخدام عدسات الزوم بكل ثقة .
على أنه ما زالت هناك بعض عدسات الطول البؤري الثابت التي لم يبلغ الزوم مستواها إنها عدسات الزاوية بالغة الاتساع - ۲۱ ملم و ۱۷ ملم وأقل - والعدسات بالغة الطول - عدسات بأطوال
بؤرية من ٨٠٠ ملم وما فوق -
كذلك هناك العدسات المرآتية » بأطوالها البؤرية التي تبلغ ٥٠٠ ملم و ٦٠٠ ملم تقريباً . إنها عدسات بالغة الخفة والاكتناز بالنسبة لطولها - البؤري ، الأمر الذي يجعلها سهلة الاستعمال وملائمة للحمل والتنقل ، إضافة لمحولات التليفوتو ومحولات التسليفوتو هذه أزهد ثمناً . ويتم تركيبها بين العدسة والكاميرا ، فتزيد الطول البؤري مرتين او ثلاث مرات . فباستعمال محول ۲ ( X ) مثلا ، تتحول عدسة الـ 135 ملم إلى ۲۷۰ ملم ـ وقد سبق لنا الحديث تفصيلا حول هذه المحولات .
على أنه من المساوىء الكبيرة التي يتعرض لها مصورو الألعاب الرياضية أن المحول يقتل الفتحة
القصوى الفعالة للعدسة الأساسية .
معنى هذا انك ستحتاج إلى مزيد من الضوء أو إلى فيلم أسرع إذا أردت مثابرة العمل بسرعة المغلاق ذاتها .
- الركض من الأسفل
باستطاعة العدسة بالغة اتساع الزاوية ، متزاوجة مع وجهة مشاهدة لا معتادة ، أن تبعث بصور مثيرة هنا عمد المصور الفوتوغرافي إلى استعمال عدسة عين سمكة ١٧ ملم من مستوى الأرض .
وقد التقطت عدة إطارات قبل الحصول على هذا المحتوى الذي يحظى بالرضى - تشاهد الشمس بين العدائين - الراكضين » بدلا من أن تنطمس بواحد منهم .
لو استعملت قراءة مباشرة للعداد ، لظهر الموضوع مظللا ولكن الفتحة ازدادت وقفة ونصف عما أشارت إليه القراءة لإعطاء مسحة تفصيل في الظلال .
- عمل الزوم
كان من نتائج عدسات الزوم أنها أضافت إلى مفردات المصور الفوتوغرافي للألعاب الرياضية لقطات - تفجر » دراماتيكي أمثال هذه اللقطة ، وقد جاء هذا التأثير من خلال تغيير الطول البؤري اثناء التعريض الضوئي .
اما عنك ، وللحصول على أفضل النتائج ، سوف تحتاج إلى كاميرا وعدسة مثبتتين على ركيزة ثلاثية الأرجل بإحكام ، جهز اوسع طول بؤري اولا بحيث تستطيع استقصاء المحتوى ، ثم شغل الزوم إلى اقصى موقع وأدر قرص سرعة المغلاق إلى ١/١٥ ثانية أو ١/٨ ثانية إعمل بفتحة صغيرة لتناسب هذه السرعة البطيئة .
والآن ، إبدأ بإعادة الزوم ، وبينما الطول يتغير ، إكبس زر الالتقاط . اضبط سرعة الزووم
بحيث ينغلق المغلاق قبل بلوغك الموقع الأدنى تجدر الإشارة هنا إلى أن النتائج هي من النوع الذي لا يمكن التكهن به ، ولا تأتي مثل بعضها البعض أبدأ . كما يحتاج الأمر إلى الكثير من الممارسة لإنتاج لقطات ناجحة . كذلك يمكن الحصول على تغييرات بتشغيل الزوم من الموقع الأوسع أثناء التعريض الضوئي ، وبإنجاز جزء من التعريض الضوئي قبل أو بعد عمل الزوم .
- مواجهة عن قرب
ستكون العدسات الطويلة اساسية إذا أردت بلوغ موقع النشاط القائم في بعض الألعاب الرياضية .
على أنه يستحيل عليك أن تمسك عدسة أطول من ٤٠٠ ملم بيدك وتحصل هكذا على صور حادة البروز ، فإذا لم يكن هناك ما يلائم لتثبيت كاميرتك ، تصبح بحاجة إلى ركيزة أحادية أو ثلاثية الأرجل .
نشير أيضاً إلى أن لحرية الحركة حسناتها بالنسبة لمعظم الأعمال المتعلقة بالألعاب الرياضية ، مما يعني أن الرجل الواحدة للركيزة أحادية الأرجل هي ملائمة أكثر من الركيزة الثلاثية عادة ، على أن الرجل الواحدة تؤمن تثبتاً اقل كما هو واضح ، لذلك تحتاج إلى الكثير من الممارسة مع الركيزة الأحادية قبلما تصبح قادراً على استعمالها بنجاح
تم التقاط هاتين الصورتين بعدسة ٦٠٠ ملم مركبة على ركيزة أحادية الأرجل .
إعمل دائماً على ابتياع - أسرع ، عدسة تركيز طويل تستطيع دفع ثمنها .
ذلك أن الفتحة القصوى الواسعة تعطي صورة براقة في محدد النظر ، وهذا يجعل التركيز السريع والدقيق أسهل بكثير . كما أن التركيز الموقعي ( Spot - on Focusing ) ضروري - لأن عمق المجال محدود عند أطوال بؤرية طويلة , فأقل خطأ يحصل ، سيعطيك صورة لا تتميز بحدة البروز .
على أن عمق المجال المحدود يعني أن الخلفية ستكون بعيدة جداً عن التركيز ، معطية تأثيراً أقوى للموضوع◾
إرشادات عامة لتصوير الألعاب الرياضية
نظرة شاملة الى العدسات المطلوبة
لأن تصوير الألعاب الرياضية ، مرفق مهم جداً من مرافق التصوير الفوتوغرافي ، وهو الأقرب إلى متناول أيدي المصورين العرب من المرافق الأخرى ، وجدنا في « فن التصوير » أن تقديم أهم الإرشادات الفنية في هذا المجال أمر يتيح للزملاء والأصدقاء تحقيق أفضل اللقطات الفنية من الملاعب العربية أو العالمية التي يزورونها . وسوف نتابع تقديم هذه الإرشادات على حلقات بدءاً من هذا العدد .
المرونة : هي الكلمة الفصل في مجال التقاط صور فوتوغرافية مثيرة ممتعة تميز اعمالك عن اعمال مصورین کثیرین آخرین . وما تعنيه المرونة في التصوير الفوتوغرافي للألعاب الرياضية هو أن تتوفر لك فرصة الاختيار من أطوال بؤرية كثيرة وأن تعرف كيفية العمل مع هذه الأطوال البؤرية .
حتى سنوات قليلة ماضية كان معنى ذلك أن تحمل معك أربع أو خمس عدسات مختلفة . أما اليوم . فتستطيع استبدال معظم هذه العدسات بعدسة زوم واحدة . ويكفيك مع هذه العدسة أن تدير اسطوانتها لتعطيك سلسلة من الأطوال البؤرية المختلفة .
على أن نسبة الوضوح التي تؤمنها أوائل عدسات الزوم ، كثيراً ما كانت ضعيفة بالمقارنة مع النتائج التي تحققها عدسات طول بؤري ثابت . كذلك كانت عدسات الزوم ، بطيئة ، إلى حد ما ـ عادة ما كانت فتحة العمل القصوى اصغر من فتحة عدسة طول بؤري ثابت مماثل .
ولكن مع تحسين تصاميمها ، تجد عدسة الزوم اليوم مختلفة عن القديمة كل الاختلاف . فهي « أسرع » وأخف وزنا وأسهل استعمالا ، كما تستطيع مجاراة ما ينجزه العديد من عدسات الطول البؤري الثابت ، من هنا يعمل كبار المصورين الفوتوغرافيين الآن على استخدام عدسات الزوم بكل ثقة .
على أنه ما زالت هناك بعض عدسات الطول البؤري الثابت التي لم يبلغ الزوم مستواها إنها عدسات الزاوية بالغة الاتساع - ۲۱ ملم و ۱۷ ملم وأقل - والعدسات بالغة الطول - عدسات بأطوال
بؤرية من ٨٠٠ ملم وما فوق -
كذلك هناك العدسات المرآتية » بأطوالها البؤرية التي تبلغ ٥٠٠ ملم و ٦٠٠ ملم تقريباً . إنها عدسات بالغة الخفة والاكتناز بالنسبة لطولها - البؤري ، الأمر الذي يجعلها سهلة الاستعمال وملائمة للحمل والتنقل ، إضافة لمحولات التليفوتو ومحولات التسليفوتو هذه أزهد ثمناً . ويتم تركيبها بين العدسة والكاميرا ، فتزيد الطول البؤري مرتين او ثلاث مرات . فباستعمال محول ۲ ( X ) مثلا ، تتحول عدسة الـ 135 ملم إلى ۲۷۰ ملم ـ وقد سبق لنا الحديث تفصيلا حول هذه المحولات .
على أنه من المساوىء الكبيرة التي يتعرض لها مصورو الألعاب الرياضية أن المحول يقتل الفتحة
القصوى الفعالة للعدسة الأساسية .
معنى هذا انك ستحتاج إلى مزيد من الضوء أو إلى فيلم أسرع إذا أردت مثابرة العمل بسرعة المغلاق ذاتها .
- الركض من الأسفل
باستطاعة العدسة بالغة اتساع الزاوية ، متزاوجة مع وجهة مشاهدة لا معتادة ، أن تبعث بصور مثيرة هنا عمد المصور الفوتوغرافي إلى استعمال عدسة عين سمكة ١٧ ملم من مستوى الأرض .
وقد التقطت عدة إطارات قبل الحصول على هذا المحتوى الذي يحظى بالرضى - تشاهد الشمس بين العدائين - الراكضين » بدلا من أن تنطمس بواحد منهم .
لو استعملت قراءة مباشرة للعداد ، لظهر الموضوع مظللا ولكن الفتحة ازدادت وقفة ونصف عما أشارت إليه القراءة لإعطاء مسحة تفصيل في الظلال .
- عمل الزوم
كان من نتائج عدسات الزوم أنها أضافت إلى مفردات المصور الفوتوغرافي للألعاب الرياضية لقطات - تفجر » دراماتيكي أمثال هذه اللقطة ، وقد جاء هذا التأثير من خلال تغيير الطول البؤري اثناء التعريض الضوئي .
اما عنك ، وللحصول على أفضل النتائج ، سوف تحتاج إلى كاميرا وعدسة مثبتتين على ركيزة ثلاثية الأرجل بإحكام ، جهز اوسع طول بؤري اولا بحيث تستطيع استقصاء المحتوى ، ثم شغل الزوم إلى اقصى موقع وأدر قرص سرعة المغلاق إلى ١/١٥ ثانية أو ١/٨ ثانية إعمل بفتحة صغيرة لتناسب هذه السرعة البطيئة .
والآن ، إبدأ بإعادة الزوم ، وبينما الطول يتغير ، إكبس زر الالتقاط . اضبط سرعة الزووم
بحيث ينغلق المغلاق قبل بلوغك الموقع الأدنى تجدر الإشارة هنا إلى أن النتائج هي من النوع الذي لا يمكن التكهن به ، ولا تأتي مثل بعضها البعض أبدأ . كما يحتاج الأمر إلى الكثير من الممارسة لإنتاج لقطات ناجحة . كذلك يمكن الحصول على تغييرات بتشغيل الزوم من الموقع الأوسع أثناء التعريض الضوئي ، وبإنجاز جزء من التعريض الضوئي قبل أو بعد عمل الزوم .
- مواجهة عن قرب
ستكون العدسات الطويلة اساسية إذا أردت بلوغ موقع النشاط القائم في بعض الألعاب الرياضية .
على أنه يستحيل عليك أن تمسك عدسة أطول من ٤٠٠ ملم بيدك وتحصل هكذا على صور حادة البروز ، فإذا لم يكن هناك ما يلائم لتثبيت كاميرتك ، تصبح بحاجة إلى ركيزة أحادية أو ثلاثية الأرجل .
نشير أيضاً إلى أن لحرية الحركة حسناتها بالنسبة لمعظم الأعمال المتعلقة بالألعاب الرياضية ، مما يعني أن الرجل الواحدة للركيزة أحادية الأرجل هي ملائمة أكثر من الركيزة الثلاثية عادة ، على أن الرجل الواحدة تؤمن تثبتاً اقل كما هو واضح ، لذلك تحتاج إلى الكثير من الممارسة مع الركيزة الأحادية قبلما تصبح قادراً على استعمالها بنجاح
تم التقاط هاتين الصورتين بعدسة ٦٠٠ ملم مركبة على ركيزة أحادية الأرجل .
إعمل دائماً على ابتياع - أسرع ، عدسة تركيز طويل تستطيع دفع ثمنها .
ذلك أن الفتحة القصوى الواسعة تعطي صورة براقة في محدد النظر ، وهذا يجعل التركيز السريع والدقيق أسهل بكثير . كما أن التركيز الموقعي ( Spot - on Focusing ) ضروري - لأن عمق المجال محدود عند أطوال بؤرية طويلة , فأقل خطأ يحصل ، سيعطيك صورة لا تتميز بحدة البروز .
على أن عمق المجال المحدود يعني أن الخلفية ستكون بعيدة جداً عن التركيز ، معطية تأثيراً أقوى للموضوع◾
تعليق