رضا سالم من مدرس لغة انكليزي الى فنان ضوئي
في أرجاء الوطن العربي مصورون محترفـون كثر ، لم يتم تقديمهم بالشكل المطلوب لقلة المجلات والوسائل الاعلامية الأخرى التي تهتم بالاتجاه الفوتوغرافي .. ورضا سالم فنان ـ مصور من هؤلاء ، ترك التدريس لمادة « اللغة الانكليزية » متجهاً لاحتراف التصوير وغير مهتم للنظرة
الاجتمـاعيـة المغلوطة والسـائـدة بيـن « المصـور » و « المدرس » .
رضا يتحدث عن تجربتـه منذ البداية حتى تغطيته لبطولة العالم لألعاب القوى ـ باريس ٨٥ -
رضا سالم فنـان كويتي اعتمدالفوتوغراف طريقاً مختصرا للتعبير عن مقـدرتـه واستيعـابـه من خلال الأعمـال المـخـبـريـة التـي يقـوم بـهـا وهذه الطريقة تسمى Posterization إضافة لاهتمامه بالتصوير الرياضي حيث رافق البعثات الأولمبية مسجلا العديد من الأحداث الرياضية المهمة .
وعن بدايته حدثنا رضا بقوله :
ـ بدايتي كانت مبكرة جداً ولكن المرحلة الجدية كانت عـام ١٩٧٦ عندما قمنـا ـ كمجموعة من الشبـاب - بـتـأسيس قسم للتصـويـر الفـوتـوغـرافي ضمن النادي العلمي ، في الكويت ، وقد كـان للـجـانـب التطبيـقـي مـن العملية ، اي عمليات التحميض والطبـاعـة ، أثـراً نفسياً على فليس هناك من متعة تعادل متعة النظر الى الصور وهي تـظهـر تدريجياً أمامك ، وتحت الضوء احمر ... انها عملية ولادة طبيعية اشـارك بـهـا بـكـل عـواطفـي واحساسي .
وخلال الفترة من ١٩٧٦ - ۱۹۸۱ بذلت مجهـوداً كبيراً في تنقيق نفسي من خلال المطالعة والتجارب والتطبيقات العملية حيث استفدت كثيراً من اجـادتي للغة الإنكليزية خصوصا وان المكتبة العربية تفتقر تماماً الى الكتب والمـجـلات في المجال البداية الفعلية او البداية العملية حين قررت ترك وظيفتي الأصلية الفوتوغرافي .. اما بخصوص فيمكن الإشارة الى الـعـام ١٩٨١ كمدرس لغة انكليزية ، والتفرغ تماماً للتصوير وهو بطبيعة الحال قرار ليس باليسير ، خصوصاً بسبب النظرة الاجتماعية لهذه المهنـة ولكن بعد مضي هذه الفتـرة اجد نفسي سعيدا بهذا الاختيار .
وعـن مـمـارســة التـصـويـر كاحتراف والى أي مدى . أجاب :
ـ التصوير بشكل عام أصبح يحتل وقتي الدائم ، وهو من صلب حياتي ، إضافة لموقع عملي في مؤسسة بوشهري ..
إنمـا الـريـاضـة بشكـل عـام تجذبني ، لذا تـرانـي اهـتـم بالتصوير الرياضي ولكن من خلال الهواية ...
فانا اعتبر التصوير الرياضي هواية صرفة وتحـد بالنسبة لي امارسه بـاوقات الفراغ . لذلك اخترت الصور الرياضية موضوعاً لهذه المقابلة ، وقد حرصت على عرض هذه النوعية من الصور بسبب ندرة تنـاولـهـا من قبـل المصورين في العالم العربي .
- ماذا عن الاسلوب المتبع في هذه الصور ؟
ـ هذه الأعمال حضرت بطريقة ( Posterization ) وهـي تـقـنـيـات مخبـريـة بحتـة بحيث يمكن تحويل اي صورة ، سواء أكانت ملونة اسود وابيض ، من خلال سحب نـسـخـات اضـافـيـة عن الصورة الاساسيـة بـاسـتـخـدام افلام ( Graphic Att Film ) وهذه الأفلام عبارة عن شرائح تعمل على فصل درجات الكثافة اللونية على عدة افلام ، وإعادة تصويـرهـا بالمرشحات اللونية .
- مـاذا عن التصـويـر بين الهواية والاحتراف واين تضع نفسك في هذين المجالين ؟
ـ اعتقد ان التصوير كهواية أو مهنة لا زال في بداية الطريق سواء في الكويت أو الوطن العـربـي بصفة عامة شانه في ذلك شان جميع المجالات الأخرى .
وفي اعتقادي ان اهم معوقات انطلاقته بالشكل السليم والمنظم هو افتقار المكتبـة الـعـربيـة للمؤلفات الفـوتـوغـرافيـة التي تشكل منطلقاً لتطور هذا الفن وامتداداً لتكريسـه كثقـافـة بين الناس ، بحيث يصـبـح لديهم الاستعـداد لتـقـبـل الأعـمـال الفوتوغرافية بشكل افضل .
وبهذه المناسبة اسمح لي ان اعبر عن سعادتي بصدور - فن التصوير ، متمنياً لهـا النجـاح والدوام کی تقـوم بمهمتها وبإشباع الحـاجـة الملحـة للمهتمين .
وماذا عن واقع التصوير في الكويت ؟
ـ لدينا نهضة لا بأس بها في هذا المجال إنمـا لا بد من صقـل المواهب کي تاتي اعمال أصحابها اكثر جدية .
وعن تجـربـة التصـويـر الرياضي والافادة منها ؟
ـ قبل كل شيء إذا رغبنا بشيء امكننا الابداع بـه ، فـالمـطلوب الاستعداد النفسي لتقبل الألعاب الرياضية كما يتطلب الأمر معرفة مسبقة بالأنظمة الرياضية التي نهتم بها ، خصوصا العاب القوى وما فيها من حركات استعدادية قابلة للالتقاط السريع هنا علينا معرفة كيفية الانطلاق أو الوصول أو طريقة الركض أو القفز او رمي الكرة الحديدية أو الرمح ... كل هذه الأمور اذا اجـدنـا مـعـرفـة نظامها وتوقيتها يمكننا الحصول بالتالي على لقطات نادرة ، وهـذا ينطبق أيضاً على كرة القدم فمعرفة نظام اللعبة يمكننا من اقتناص اللقطات النادرة . وكل هذه الأمور أوردتها في كتـابي الكويت ۸۳ .
- ما هي أهم الدورات التي شكلت مـوادا فـوتـوغـرافـيـة لمجموعاتك المصورة ؟
ـ شـاركت في العديد من الدورات الرياضية وأذكر اهمها دورة الألعاب الآسيوية في نيودلهي ۸٢ البطولة الخامسة لألعـاب القـوى لقارة آسيـا ـ الكـويت ٨٣ ، دورة لوس انجلوس الأولمبية ٨٤ ،
دورة لوس انجلوس الأولمبية ٨٤ ، بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات - باريس ٨٥ .
اخيراً اعتقد بلا شك ان حضور الدورات والألعـاب تنمـي عنـد المصـور مقدرته على استلهـام اللحظات ، وبالتالي تؤدي إلى احتكاك تقني بين المصورين⏹
محمد زيتون - الكويت
⏺رضا سالم
ـ مواليد ١٩٥١
- الكويت ليسانس ادب انكليزي
ـ مساعد المدير العام في شركة بوشهري للافلام الملونة .
ـ المصور الرسمي للجنة الأولمبية الكويتية .
ـ أقام معرضاً للصور الرياضية بمناسبة اليوم الأولمبي .
- حائز على جائزة أفضل مصور رياضي لألعاب القوى ۱۹۸۳ .
ـ حائز على جائزة أفضل مصور رياضي لعام ١٩٨٤ .
ـ أصدر كتاباً بعنوان : الكويت ٨٣ ( 83 Kuwait ) عن بطولة آسيا لألعاب القوى ـ من تصويره وتصميمه .
في أرجاء الوطن العربي مصورون محترفـون كثر ، لم يتم تقديمهم بالشكل المطلوب لقلة المجلات والوسائل الاعلامية الأخرى التي تهتم بالاتجاه الفوتوغرافي .. ورضا سالم فنان ـ مصور من هؤلاء ، ترك التدريس لمادة « اللغة الانكليزية » متجهاً لاحتراف التصوير وغير مهتم للنظرة
الاجتمـاعيـة المغلوطة والسـائـدة بيـن « المصـور » و « المدرس » .
رضا يتحدث عن تجربتـه منذ البداية حتى تغطيته لبطولة العالم لألعاب القوى ـ باريس ٨٥ -
رضا سالم فنـان كويتي اعتمدالفوتوغراف طريقاً مختصرا للتعبير عن مقـدرتـه واستيعـابـه من خلال الأعمـال المـخـبـريـة التـي يقـوم بـهـا وهذه الطريقة تسمى Posterization إضافة لاهتمامه بالتصوير الرياضي حيث رافق البعثات الأولمبية مسجلا العديد من الأحداث الرياضية المهمة .
وعن بدايته حدثنا رضا بقوله :
ـ بدايتي كانت مبكرة جداً ولكن المرحلة الجدية كانت عـام ١٩٧٦ عندما قمنـا ـ كمجموعة من الشبـاب - بـتـأسيس قسم للتصـويـر الفـوتـوغـرافي ضمن النادي العلمي ، في الكويت ، وقد كـان للـجـانـب التطبيـقـي مـن العملية ، اي عمليات التحميض والطبـاعـة ، أثـراً نفسياً على فليس هناك من متعة تعادل متعة النظر الى الصور وهي تـظهـر تدريجياً أمامك ، وتحت الضوء احمر ... انها عملية ولادة طبيعية اشـارك بـهـا بـكـل عـواطفـي واحساسي .
وخلال الفترة من ١٩٧٦ - ۱۹۸۱ بذلت مجهـوداً كبيراً في تنقيق نفسي من خلال المطالعة والتجارب والتطبيقات العملية حيث استفدت كثيراً من اجـادتي للغة الإنكليزية خصوصا وان المكتبة العربية تفتقر تماماً الى الكتب والمـجـلات في المجال البداية الفعلية او البداية العملية حين قررت ترك وظيفتي الأصلية الفوتوغرافي .. اما بخصوص فيمكن الإشارة الى الـعـام ١٩٨١ كمدرس لغة انكليزية ، والتفرغ تماماً للتصوير وهو بطبيعة الحال قرار ليس باليسير ، خصوصاً بسبب النظرة الاجتماعية لهذه المهنـة ولكن بعد مضي هذه الفتـرة اجد نفسي سعيدا بهذا الاختيار .
وعـن مـمـارســة التـصـويـر كاحتراف والى أي مدى . أجاب :
ـ التصوير بشكل عام أصبح يحتل وقتي الدائم ، وهو من صلب حياتي ، إضافة لموقع عملي في مؤسسة بوشهري ..
إنمـا الـريـاضـة بشكـل عـام تجذبني ، لذا تـرانـي اهـتـم بالتصوير الرياضي ولكن من خلال الهواية ...
فانا اعتبر التصوير الرياضي هواية صرفة وتحـد بالنسبة لي امارسه بـاوقات الفراغ . لذلك اخترت الصور الرياضية موضوعاً لهذه المقابلة ، وقد حرصت على عرض هذه النوعية من الصور بسبب ندرة تنـاولـهـا من قبـل المصورين في العالم العربي .
- ماذا عن الاسلوب المتبع في هذه الصور ؟
ـ هذه الأعمال حضرت بطريقة ( Posterization ) وهـي تـقـنـيـات مخبـريـة بحتـة بحيث يمكن تحويل اي صورة ، سواء أكانت ملونة اسود وابيض ، من خلال سحب نـسـخـات اضـافـيـة عن الصورة الاساسيـة بـاسـتـخـدام افلام ( Graphic Att Film ) وهذه الأفلام عبارة عن شرائح تعمل على فصل درجات الكثافة اللونية على عدة افلام ، وإعادة تصويـرهـا بالمرشحات اللونية .
- مـاذا عن التصـويـر بين الهواية والاحتراف واين تضع نفسك في هذين المجالين ؟
ـ اعتقد ان التصوير كهواية أو مهنة لا زال في بداية الطريق سواء في الكويت أو الوطن العـربـي بصفة عامة شانه في ذلك شان جميع المجالات الأخرى .
وفي اعتقادي ان اهم معوقات انطلاقته بالشكل السليم والمنظم هو افتقار المكتبـة الـعـربيـة للمؤلفات الفـوتـوغـرافيـة التي تشكل منطلقاً لتطور هذا الفن وامتداداً لتكريسـه كثقـافـة بين الناس ، بحيث يصـبـح لديهم الاستعـداد لتـقـبـل الأعـمـال الفوتوغرافية بشكل افضل .
وبهذه المناسبة اسمح لي ان اعبر عن سعادتي بصدور - فن التصوير ، متمنياً لهـا النجـاح والدوام کی تقـوم بمهمتها وبإشباع الحـاجـة الملحـة للمهتمين .
وماذا عن واقع التصوير في الكويت ؟
ـ لدينا نهضة لا بأس بها في هذا المجال إنمـا لا بد من صقـل المواهب کي تاتي اعمال أصحابها اكثر جدية .
وعن تجـربـة التصـويـر الرياضي والافادة منها ؟
ـ قبل كل شيء إذا رغبنا بشيء امكننا الابداع بـه ، فـالمـطلوب الاستعداد النفسي لتقبل الألعاب الرياضية كما يتطلب الأمر معرفة مسبقة بالأنظمة الرياضية التي نهتم بها ، خصوصا العاب القوى وما فيها من حركات استعدادية قابلة للالتقاط السريع هنا علينا معرفة كيفية الانطلاق أو الوصول أو طريقة الركض أو القفز او رمي الكرة الحديدية أو الرمح ... كل هذه الأمور اذا اجـدنـا مـعـرفـة نظامها وتوقيتها يمكننا الحصول بالتالي على لقطات نادرة ، وهـذا ينطبق أيضاً على كرة القدم فمعرفة نظام اللعبة يمكننا من اقتناص اللقطات النادرة . وكل هذه الأمور أوردتها في كتـابي الكويت ۸۳ .
- ما هي أهم الدورات التي شكلت مـوادا فـوتـوغـرافـيـة لمجموعاتك المصورة ؟
ـ شـاركت في العديد من الدورات الرياضية وأذكر اهمها دورة الألعاب الآسيوية في نيودلهي ۸٢ البطولة الخامسة لألعـاب القـوى لقارة آسيـا ـ الكـويت ٨٣ ، دورة لوس انجلوس الأولمبية ٨٤ ،
دورة لوس انجلوس الأولمبية ٨٤ ، بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات - باريس ٨٥ .
اخيراً اعتقد بلا شك ان حضور الدورات والألعـاب تنمـي عنـد المصـور مقدرته على استلهـام اللحظات ، وبالتالي تؤدي إلى احتكاك تقني بين المصورين⏹
محمد زيتون - الكويت
⏺رضا سالم
ـ مواليد ١٩٥١
- الكويت ليسانس ادب انكليزي
ـ مساعد المدير العام في شركة بوشهري للافلام الملونة .
ـ المصور الرسمي للجنة الأولمبية الكويتية .
ـ أقام معرضاً للصور الرياضية بمناسبة اليوم الأولمبي .
- حائز على جائزة أفضل مصور رياضي لألعاب القوى ۱۹۸۳ .
ـ حائز على جائزة أفضل مصور رياضي لعام ١٩٨٤ .
ـ أصدر كتاباً بعنوان : الكويت ٨٣ ( 83 Kuwait ) عن بطولة آسيا لألعاب القوى ـ من تصويره وتصميمه .
تعليق