٣ - ۸ نظام بال PAL الألماني :
ويدعى نظام تبديل الصفحة Phase Alternation Line ومنه اشتق اسم PAL وهو تطوير لنظام NTSC الأمريكي - وقد طورته شركة تلفنكن في ألمانية الغربية من قبل العالم (بروخ) بين عامي (١٩٦٢) - (١٩٦٦) . وقد عالج عيوب ومساوىء التشوهات التي تظهر في محلل الترميز - ووضع حلا لذلك يتلخص في قلب محور الإشارة (R-Y) بزاوية قدرها ۱۸۰ لكل ثاني من كل خطين . الشكل (۳) - (۲۱) ومنه أخذ اسم (نظام تبديل الصفحة خط . (PAL)
ودارة قلب الصفحة توجد في جهاز الإرسال - ويقوم مفتاح عاكس للصفحة لإشارة (R Y) في جهاز الاستقبال بقلب الصفحة بشكل متزامن تماماً . ويتطلب خط تأخير يقوم بدور الذاكرة ، ليتم جمع كل خطين متتالين فتكون ذلك وجود أخطاء الصفحة فيهما متعاكسة الإشارة ويلغي بعضها بعضاً.
وقد اعتمد هذا المبدأ على قانون (فرانس) الذي أوضح وأثبت أن المعلومات اللونية لكل خطي مسح متتاليين تكاد تكون متماثلة . يستخدم هذا النظام في ألمانيا وإنكلترة والعديد من الدول الغربية وفي بعض الدول العربية كالأردن والكويت ودول الخليج العربي وفي سورية أيضاً . وتكون معلومات اللون أكثر أمانة وجودة ، لأن أي خطأ في فرق الصفحة يغير في إشباع اللون وليس في نقاء اللون وصيغته . وهذا لا يظهر أثره على المشاهد .
إن مواصفات نظام بال هي
عدد خطوط المسح ٦٢٥ خطاً .
عدد الصور ٢٥ صورة / دقيقة .
التردد الرأسي ٥٠ هرتز
تردد الحامل الفرعي ٤,٤٣ ميغاهرتز .
وتستخدم الإشارتان (U-V) وهي تقابل (R-Y) و(B-Y) . ويكون تعديل الحامل الفرعي للألوان تعديلاً سعوياً (AM) والشكل ۳ (۲۲) بين المخطط الصندوقي لجهاز الإرسال ، وفي المستقبل تعامل إشارتي التفاضل اللوني كما في نظام (NTSC) ، ما عدا قطبية الحامل الفرعي لإشارة (٧) أي (R-Y) فإنها تعكس على خطوط مسح الصور بالتناوب أي تقلب بمقدار (۱۸۰) درجة لكل ثاني خط مسح الشكل (۳) - (۲۳) - ويبقى الحامل (U) أي (BY) بدون تغيير وهذه العملية تحدث متزامنة في جهاز الإرسال والإستقبال .
ويدعى هذا النظام (PAL-D) لأن فيه خط تأخير زمني . أما نظام بال البسيط فهو يماثل تماماً نظام NTSC ولا يختلف عنه إلا في بعض المواصفات مثل عدد الخطوط والتردد الحامل. وله نفس مساوئه إن لم تكن أكثر .
محاسن و مساوىء نظام بال PAL
لقد تلافى هذا النظام كثيراً من عيوب سابقة (NTSC). مع انه يشترك معه في عدة مواصفات . وميزاته ما يلي :
١ - في حال التسجيل المرئي يسبب انتقال رؤوس التسجيل أخطاء في درجة مع أنه يشترك معه في الإشباع اللوني ، وليس في صبغة اللون - وقد ذكرنا أن التشوهات الصفحية (في الصفحة) الخطين متتاليين هي واحدة وبالتالي فإن بعضها يلغي البعض الآخر .
٢ - لا تحدث أخطاء في عرض المجال، لإن إشارة 1 ترسل بصفحتين متعاكستين على التوالي وفق خطوط المسح ويجعل القضبان الجانبية في طيف إشارة I متناظرة . وبذلك يحصل تبديل بين الحزمة الجانبية العلوية والسفلية . وفرق الصفحة بين 1 و تتغير من إلى (۹) في كل خط مسح. فالمحصلة تكون التخلص من الخطأ في (B) ومن الجدير بالذكر أن المعلومات اللونية يضيع قسم منها وتكون أقل بعدة مرات من بيان النصوع . ولكن هذا لا يؤثر طالما أن العين البشرية لا تتحسس ألوان الأجزاء الصغيرة جداً .
ووجود خط التأخير وثباته ودقته ضرورية جداً لتحصيل التطابق في الصفحة تماماً بين Q الآنية و المتأخرة ٦٤ ميكروثانية . وفي جميع الأحوال فإن نظام بال له الميزات التالية .
۱ - جودة أكبر في الصورة على حساب زيادة تعقيد دارة جهاز الاستقبال .
۲ - سهولة الضبط الخارجي للجهاز المستقبل من قبل المشاهد .
٣- سهولة التعامل مع التسجيل المغناطيسي - رغم وجود أخطاء في الصفحة ليس لها أثر سيء واضح .
ويدعى نظام تبديل الصفحة Phase Alternation Line ومنه اشتق اسم PAL وهو تطوير لنظام NTSC الأمريكي - وقد طورته شركة تلفنكن في ألمانية الغربية من قبل العالم (بروخ) بين عامي (١٩٦٢) - (١٩٦٦) . وقد عالج عيوب ومساوىء التشوهات التي تظهر في محلل الترميز - ووضع حلا لذلك يتلخص في قلب محور الإشارة (R-Y) بزاوية قدرها ۱۸۰ لكل ثاني من كل خطين . الشكل (۳) - (۲۱) ومنه أخذ اسم (نظام تبديل الصفحة خط . (PAL)
ودارة قلب الصفحة توجد في جهاز الإرسال - ويقوم مفتاح عاكس للصفحة لإشارة (R Y) في جهاز الاستقبال بقلب الصفحة بشكل متزامن تماماً . ويتطلب خط تأخير يقوم بدور الذاكرة ، ليتم جمع كل خطين متتالين فتكون ذلك وجود أخطاء الصفحة فيهما متعاكسة الإشارة ويلغي بعضها بعضاً.
وقد اعتمد هذا المبدأ على قانون (فرانس) الذي أوضح وأثبت أن المعلومات اللونية لكل خطي مسح متتاليين تكاد تكون متماثلة . يستخدم هذا النظام في ألمانيا وإنكلترة والعديد من الدول الغربية وفي بعض الدول العربية كالأردن والكويت ودول الخليج العربي وفي سورية أيضاً . وتكون معلومات اللون أكثر أمانة وجودة ، لأن أي خطأ في فرق الصفحة يغير في إشباع اللون وليس في نقاء اللون وصيغته . وهذا لا يظهر أثره على المشاهد .
إن مواصفات نظام بال هي
عدد خطوط المسح ٦٢٥ خطاً .
عدد الصور ٢٥ صورة / دقيقة .
التردد الرأسي ٥٠ هرتز
تردد الحامل الفرعي ٤,٤٣ ميغاهرتز .
وتستخدم الإشارتان (U-V) وهي تقابل (R-Y) و(B-Y) . ويكون تعديل الحامل الفرعي للألوان تعديلاً سعوياً (AM) والشكل ۳ (۲۲) بين المخطط الصندوقي لجهاز الإرسال ، وفي المستقبل تعامل إشارتي التفاضل اللوني كما في نظام (NTSC) ، ما عدا قطبية الحامل الفرعي لإشارة (٧) أي (R-Y) فإنها تعكس على خطوط مسح الصور بالتناوب أي تقلب بمقدار (۱۸۰) درجة لكل ثاني خط مسح الشكل (۳) - (۲۳) - ويبقى الحامل (U) أي (BY) بدون تغيير وهذه العملية تحدث متزامنة في جهاز الإرسال والإستقبال .
ويدعى هذا النظام (PAL-D) لأن فيه خط تأخير زمني . أما نظام بال البسيط فهو يماثل تماماً نظام NTSC ولا يختلف عنه إلا في بعض المواصفات مثل عدد الخطوط والتردد الحامل. وله نفس مساوئه إن لم تكن أكثر .
محاسن و مساوىء نظام بال PAL
لقد تلافى هذا النظام كثيراً من عيوب سابقة (NTSC). مع انه يشترك معه في عدة مواصفات . وميزاته ما يلي :
١ - في حال التسجيل المرئي يسبب انتقال رؤوس التسجيل أخطاء في درجة مع أنه يشترك معه في الإشباع اللوني ، وليس في صبغة اللون - وقد ذكرنا أن التشوهات الصفحية (في الصفحة) الخطين متتاليين هي واحدة وبالتالي فإن بعضها يلغي البعض الآخر .
٢ - لا تحدث أخطاء في عرض المجال، لإن إشارة 1 ترسل بصفحتين متعاكستين على التوالي وفق خطوط المسح ويجعل القضبان الجانبية في طيف إشارة I متناظرة . وبذلك يحصل تبديل بين الحزمة الجانبية العلوية والسفلية . وفرق الصفحة بين 1 و تتغير من إلى (۹) في كل خط مسح. فالمحصلة تكون التخلص من الخطأ في (B) ومن الجدير بالذكر أن المعلومات اللونية يضيع قسم منها وتكون أقل بعدة مرات من بيان النصوع . ولكن هذا لا يؤثر طالما أن العين البشرية لا تتحسس ألوان الأجزاء الصغيرة جداً .
ووجود خط التأخير وثباته ودقته ضرورية جداً لتحصيل التطابق في الصفحة تماماً بين Q الآنية و المتأخرة ٦٤ ميكروثانية . وفي جميع الأحوال فإن نظام بال له الميزات التالية .
۱ - جودة أكبر في الصورة على حساب زيادة تعقيد دارة جهاز الاستقبال .
۲ - سهولة الضبط الخارجي للجهاز المستقبل من قبل المشاهد .
٣- سهولة التعامل مع التسجيل المغناطيسي - رغم وجود أخطاء في الصفحة ليس لها أثر سيء واضح .
تعليق