عرض الحزم الترددية اللازمة لكل من اشارات النصوع والتلون :
a - اشارة النصوع لا
b - اشارة المرئية
C - اشارة التلون Q محملة الحاملة الفرعية للون .
d - اشارة | المرئية .
e - اشارة التلون 1 .
F - مجمل إشارة التلون (0.1)
g - مجمل الاشارة المرئية المركبة والملونة وتحتوي على (Q,1,Y)
h - الحزمة الجانبية للاشارة الملونة التلفزيونية للقناة ٤ (نظام أمريكي) الشكل (٣ - ١٥) عرض الحزم الترددية للإشارة النصوع والتلون
إشارة 1 :
إن إشارة 1 يمكنها نقل التفاصيل الأصغر في الصورة مما تنقله إشارة ولذلك يجب أن تشغل مجالاً ترددياً أعرض وتمتد حزمتها الجانبية حتى (١,٥ ميغاهرتز) ولكن الحزمة الجانبية العليا لا يمكن أن تتجاوز (٤٢ميغاهرتز) المخصصة للإشارة المرئية ، وهذا يستدعي كبت الحزمة الجانبية العليا بحيث لا تمتد أكثر من (٠٦ ميغاهرتز) بينما تمتد الحزمة الجانبية السفلى حتى (١,٥ميغاهرتز) أي أن الحزمة الجانبية تمتد من (٣,٥٨ ميغاهرتز) إلى (3,58 - 1,5 = ۲۰۰۸ ميغاهرتز) .
أما الحزمة الجانبية العليا فتمتد من (٣,٥٨ ميغاهرتز) إلى( ١٨٠,٦٣ ميغاهرتز) والشكل (٣) - (١٦) ببين توزيع كامل الإشارة الملونة .
إن السبب الرئيسي في كون إشارة 1 تشغل مجالاً ترددياً أعرض مما تشغله لأنها تحمل الألوان الأكثر في الطبيعة والصور، والتي تتحسس بها العين أكثر من غيرها - وإن شعاع ! يقع في مجال اللون البرتقالي. فعند قيمة 1 العظمى الموجبة فإنها تصل إلى الحزام الأحمر ، وعند القيمة العظمى السالبة تظهر 1 عند الحزام التركوازي أخضر مزرق .
إن فقد أو انعدام إشارة 1 في الصورة الملونة سيفقدها كثيراً من الألوان ويشوهها تشويهاً كبيراً ، فلا تعد مقبولة للمشاهدة. أي أن تأثيرها أكبر وأعظم من إشارة .
خط التأخير :
نظراً لأن الإشارة Q ترسل ضمن حزمة ترددية أضيق من 1 فإنها تتعرض لتأخير زمني معين - ولجعل الإشارتين 1 و متوافقتين في الصفحة فإن الأمر يقتضي تأخير إشارة 1 لزمن معين لتصل الإشارتان معاً إلى المعدلات (AM) - الشكل (۳) - (۱۷).
إشارة التزامن اللوني (دفقة (الألوان) في نظام :
(NTSC) إن دفقة الألوان (Burst) هي التي تقوم بعملية إحكام وضبط تردد وفرق صفحة إشارة المذبذب الموجود داخل جهاز الاستقبال - وتتألف هذه الدفقة أو الرشقة (Burst من ۱۱ ذبذبة ترددها نفس تردد المذبذب أي ٣,٥٨ ميغاهرتز ٣,٥٧٩٥٤٥ ميغاهرتز وتأتي بعد كل نبضة تزامن أفقي وتقع على العتبة الخلفية لنبضة الإطفاء الأفقية .
ولا يحدث أي تداخل بين دفقة الألوان ونبضات التزامن الأفقي لأن القيمة الوسطية للدفقة تعادل إشارة الصورة فهي أقل سعة ومطالاً فلا تؤثر إحداهما على الأخرى ولا يحدث أي خطأ بينهما .
ولعملية إن وجود المذبذب المحلي في المستقبل ضروري لإن الإشارتين 0,1 تعدلان سعوياً في الإرسال ، ويكتب الحامل الفرعي وتترك الحزم الجانبية ، الكشف لابد من استعادة إشارة التردد الحامل، وأن يكون المذبذب متطابقاً في تردده وصفحته مع تردد وصفحة الحامل الفرعي .
نظام استقبال NTSC وفك الترامز (Decoder) :
تصل إلى المستقبل الإشارات (I-O-Y) الشكل (۳) - (۱۸) . فيتم فصل إشارة الحامل الفرعي التزامن) (اللوني) عن إشارة النصوع باستخدام مرشحات حزمية . وهذه الإشارة تقوم بعد فصلها بضبط تزامن مولد الحامل الفرعي ضمن جهاز الاستقبال واللازم لإجراء عملية الكشف والمذبذب من النوع الكريستالي. وتقارن صفحة إشارة التزامن اللوني ضمن دارة مميز الصفحة، ويؤخذ جهد فرق الإشارتين (إشارة الخطأ) الناتج عن عملية المقارنة ، فيرشح ويضخم ثم يؤخذ ليضبط المذبذب الكريستالي من حيث التردد والصفحة ، حتى تتم عملية التطابق مع تردد وصفحة إشارة التزامن اللوني .
وتؤخذ الإشارة المولدة طريقين بينهما إنزياح زاوية ( ٩٩٠) أحدهما عن الآخر . وتوجه إلى كواشف توافقية. وبنتيجة عملية الكشف نحصل على الإشارتين 1,Q فتمرر كل منهما إلى مرشح خاص بها - وتؤخر إشارة 1 لمعادلة فرق زمن مرور كل منهما - وتجري في دارة مصفوفة الألوان عمليات رياضية على الإشارتين 1, الواردتين ، ونحصل في خرج المصفوفة على الإشارات اللونية B- Y ) G-Y, R-Y)
أما إشارة لا فتفصل عن التردد الحامل الفرعي بواسطة مرشح إمرار سفلي . وتمرر عبر خط تأخير مناسب لاحداث التوافق الزمني بين الإشارات Q-I-Y .
إن المصفوفة تقوم بالعمليات الرياضية لتعطي :
R = (R-Y) + Y
Y + (B-Y) = B
Y + (G-Y) = G
التي تطبق على القواذف الثلاث في الشاشة الملونة ، بحيث تصل كل إشارة إلى القاذف المخصص لنفس اللون ، ويتوجه شعاع كل قاذف ليصطدم بالنقاط الفسفورية التي تشع نفس اللون فقط .
محاسن ومساوىء نظام NTSC :
إن هذا النظام كان أول نظام ملون يصمم وينفذ في العالم ، وقد استفاد العلماء من دراسة عيوبه ومساوئه لتطوير أنظمة أخرى مثل- بال وسيكام - وكانت مساوئه مايلي :
۱ - وجود أخطاء وتشوهات. منها تشوه اللاخطية عند تكبير الاستطاعة . ويدعى تشوه الربح التفاضلي - وتشوه الصفحة التفاضلية - فكل تشويه لا خطي يؤثر على نقاء اللون وعلى درجة الاشباع، أو عليهما معاً - لأن الأول يتعلق بالصفحة ، والثاني يتعلق بالمطال وكذلك أخطاء عرض الحزمة (الخطأ التعامدي) - التي تفرض أن يكون محلل التميز مدروساً ومصصماً بدقة .
۲ - ضرورة استخدام مفاتيح ضبط إضافية في جهاز الاستقبال - لضبط اللون ولضبط الإشباع إضافة لضوابط شدة الإضاءة والتباين - مما يستدعي القيام بعملية معقدة وطويلة لضبط الصورة وجود
٣ - ظهور بعض المساوىء والصعوبات في عملية التسجيل المرئي لتسجيل البرامج واستعادتها في محطة الإرسال - وتتجلى بتغير الصفحة والمطال عند التسجيل على الأجهزة التي تحتوي على أربعة رؤوس دوارة - وهذا ما يربك عمل المذبذب الكريستالي في جهاز الاستقبال - فتظهر على الصورة الملونة أحزمة أفقية مختلفة الألوان ودرجات الإشباع . وهذا ما دعى إلى ادخال وحدات تصحيح إضافية على أجهزة التسجيل تدعى وحدة تصحيح (الألوان) - إن مشاكل التسجيل المرئي قد ظهرت متأخرة عند استخدامه أي بعد تطبيق هذا النظام NTSC بعدة سنوات ، وقد دعى الأنظمة الأخرى إلى الاستفادة وتجنبها .
أما المحاسن في نظام (NTSC) فهي :
۱ - بساطة النظام مقارنة بنظام بال وسيكام .
۲ - انخفاض سعر جهاز الاستقبال .
٣ - سهولة إجراء عملية مزج الصور والمؤثرات الخاصة في ستوديو الإرسال .
٤- عدم استخدام خط تأخير في جهاز الاستقبال ٦٤ ميكرو ثانية .
تعليق