. ٣ - ٣ طريقة إرسال إشارتي النصوع والالوانC-y :
لابد من الفصل بين إشارتي النصوع والألوان في جهاز الإرسال ـ لأن كلا منهما تحمل معلومات خاصة بها. ولها خواص وميزات مختلفة عن بعضها . لذلك يستخدم تردد إضافي يحمل إشارة اللون . إضافة للتردد الأصلي الذي يحمل إشارة النصوع فإشارة النصوع يجب أن تغطي مجالاً ترددياً واسعاً. الشكل (٣ - ٥) . هو كل المجال الترددي للقناة التلفزيونية (٦) - ۷ ميغا هرتز) ، بينما يكفي للإشارة الملونة أن يكون مجالها الترددي (۱٥) ميغا هرتز) دون ن يؤثر هذا المجال الترددي الضيق على جودة الصورة . لأنه كما ذكرنا أن العين البشرية تميز نصوع تفاصيل الصورة أكبر. من قدرتها على تمييز أو استبانة تغير الألوان ودرجة إشباعها .
عرض المجال الترددي لإشارة النصوع ل وإشارات الفرق اللوني . عرض المجال الترددي لإشارة لا يأخذ كامل المجال الترددي وعرض مجال إشارات الفرق اللوني هو (١,٥ ميغا هرتز) فقط .
وإذا دققنا في مخطط توزيع طاقة إشارة الرؤيا في الشكل (٣ - ٦) فنرى أن معظم هذه الطاقة يتجمع عند الترددات المنخفضة للإشارة . وأن الترددات العالية لا تستهلك إلا جزءاً ضئيلاً من الطاقة ، ولذلك فإن التردد الحامل الأضافي للألوان يوضع في الجزء العلوي في القناة التلفزيونية ـ أي في الجزء العلوي للمجال الترددي لإشارة النصوع Y التي تحمل معلومات الأبيض والأسود ومجالها كامل مجال تردد القناة الشكل
(٣ - ٦)
يحمل التردد الفرعي وهو ٣,٥٨ أو ٤,٥٣ ميغا هرتز بإشارتي الفرق الإختيار المناسب لا تساع الحامل الإضافي والخواص التعديل وهو تعديل سعوي AM في نظامي بال و NTSC وترددي FM في نظام سيكام . فهذا يؤمن إمكانية إرسال إشارة اللون بشكل منفصل عن إشارة السطوع اللوني .
إن التردد الحامل للفرق اللوني يدعى التردد الحامل الفرعي (fp) (Subcarrier) وتختار قيمته في منطقة ٤ - ٥ ميغاهرتز . حيث تكون إشارة النصوع صغيرة جداً ومنحنى تغيراتها مواز لمحور التردد .
أما إشارتي الفرق اللوتي (0.1) فيتم فصلهما عن بعضهما عند الإرسال بإن تمرر في دارة إزاحة طور بزاوية (٩٩٠) . فلا يحدث تداخل بين الإشارتين عند التعديل ، كما يمكن إرسالها لحظياً دون فقد في المعلومات اللونية للإشارتين ، ويتم تعديل الحامل الفرعي للألوان (1) بمعدل متوازن (Balanced Modulator)، ويقوم بعمله في محطة الإرسال - فيحذف أو يخمد إشارة الحامل بعد أن ما عدا إشارات الحزمة الجانبية فلا يظهر على خرج المعدل سوى الحزم الجانبية بعد التعديل، وترددها (٤,٤٣) ميغاهرتز. والغاية من ذلك هو تقليل تداخل الألوان مع الحامل الفرعي. وتتم استعادته في جهاز الإستقبال بغرض كشف الإشارة التلوينية . وهذا ما يفسر ضرورة وجود مذبذب محلي له نفس التردد في جهاز الاستقبال الملون - فعندما تصل إشارة الألوان المحملة ضمن الحزم الجانبية لجزء تردد الحامل الفرعي للألوان إلى دوائر اللون عن طريق مكبر الحزمة : يستعمل زوج من الكواشف المتزامنة لفصل إشارات اللون من جزء الحامل لإشارات الحزم الجانبية . وبذلك يمكن استفادة الإشارتين بشكلها الأصلي بواسطة كاشف زاوية الوجه في جهاز الاستقبال ، والشكل (۳) - (۷) و (۳) - (۸) يظهر المخطط الصندوقي لتشكيل إشارتي الفرق اللوني والنصوع وتكوينهما في جهاز الإرسال .
هي يضاف خرج كلا المعدلين (Q1) إلى بعضهما وتكون المحصلة . الإشارة التلوينية المحملة (C) . حيث يتم ارسالها مع (Y) بطريقة التعديل السعوي (AM) في نظام بال و (NTSC) . وبالتعديل الترددي (FM) في نظام سيكام . عندما لا توجد إشارة ملونة فإن خرج كل من المعدلين ستكون محصلته معدومة (صفراً) . فتظهر الصورة باللونين الأبيض والأسود بفضل اشارة النصوع وتضاف على الإشارات السابقة إشارات تزامن الألوان أو دفقة: الألوان Burst ليتم تطابق الألوان في مكانها كي تظهر الصورة على الشاشة كما أرسلت من المحطة . وتدعى كامل هذه الإشارات الإشارة المرئية (المركبة) الشكل (۳) - (۹) . ويطلق على عملية تحويل الإشارات المرئية الملونة إلى إشارة مرئية مركبة في مراحل الإرسال وضمن الوحدات والدارات الإلكترونية بعملية (الترمين) أو التشفير (ENCODER) .
أما عملية استعادة كل المعلومات اللونية المرسلة في جهاز الاستقبال الملون
فتدعى بعملية فك الترمين (DECODER) .
لابد من الفصل بين إشارتي النصوع والألوان في جهاز الإرسال ـ لأن كلا منهما تحمل معلومات خاصة بها. ولها خواص وميزات مختلفة عن بعضها . لذلك يستخدم تردد إضافي يحمل إشارة اللون . إضافة للتردد الأصلي الذي يحمل إشارة النصوع فإشارة النصوع يجب أن تغطي مجالاً ترددياً واسعاً. الشكل (٣ - ٥) . هو كل المجال الترددي للقناة التلفزيونية (٦) - ۷ ميغا هرتز) ، بينما يكفي للإشارة الملونة أن يكون مجالها الترددي (۱٥) ميغا هرتز) دون ن يؤثر هذا المجال الترددي الضيق على جودة الصورة . لأنه كما ذكرنا أن العين البشرية تميز نصوع تفاصيل الصورة أكبر. من قدرتها على تمييز أو استبانة تغير الألوان ودرجة إشباعها .
عرض المجال الترددي لإشارة النصوع ل وإشارات الفرق اللوني . عرض المجال الترددي لإشارة لا يأخذ كامل المجال الترددي وعرض مجال إشارات الفرق اللوني هو (١,٥ ميغا هرتز) فقط .
وإذا دققنا في مخطط توزيع طاقة إشارة الرؤيا في الشكل (٣ - ٦) فنرى أن معظم هذه الطاقة يتجمع عند الترددات المنخفضة للإشارة . وأن الترددات العالية لا تستهلك إلا جزءاً ضئيلاً من الطاقة ، ولذلك فإن التردد الحامل الأضافي للألوان يوضع في الجزء العلوي في القناة التلفزيونية ـ أي في الجزء العلوي للمجال الترددي لإشارة النصوع Y التي تحمل معلومات الأبيض والأسود ومجالها كامل مجال تردد القناة الشكل
(٣ - ٦)
يحمل التردد الفرعي وهو ٣,٥٨ أو ٤,٥٣ ميغا هرتز بإشارتي الفرق الإختيار المناسب لا تساع الحامل الإضافي والخواص التعديل وهو تعديل سعوي AM في نظامي بال و NTSC وترددي FM في نظام سيكام . فهذا يؤمن إمكانية إرسال إشارة اللون بشكل منفصل عن إشارة السطوع اللوني .
إن التردد الحامل للفرق اللوني يدعى التردد الحامل الفرعي (fp) (Subcarrier) وتختار قيمته في منطقة ٤ - ٥ ميغاهرتز . حيث تكون إشارة النصوع صغيرة جداً ومنحنى تغيراتها مواز لمحور التردد .
أما إشارتي الفرق اللوتي (0.1) فيتم فصلهما عن بعضهما عند الإرسال بإن تمرر في دارة إزاحة طور بزاوية (٩٩٠) . فلا يحدث تداخل بين الإشارتين عند التعديل ، كما يمكن إرسالها لحظياً دون فقد في المعلومات اللونية للإشارتين ، ويتم تعديل الحامل الفرعي للألوان (1) بمعدل متوازن (Balanced Modulator)، ويقوم بعمله في محطة الإرسال - فيحذف أو يخمد إشارة الحامل بعد أن ما عدا إشارات الحزمة الجانبية فلا يظهر على خرج المعدل سوى الحزم الجانبية بعد التعديل، وترددها (٤,٤٣) ميغاهرتز. والغاية من ذلك هو تقليل تداخل الألوان مع الحامل الفرعي. وتتم استعادته في جهاز الإستقبال بغرض كشف الإشارة التلوينية . وهذا ما يفسر ضرورة وجود مذبذب محلي له نفس التردد في جهاز الاستقبال الملون - فعندما تصل إشارة الألوان المحملة ضمن الحزم الجانبية لجزء تردد الحامل الفرعي للألوان إلى دوائر اللون عن طريق مكبر الحزمة : يستعمل زوج من الكواشف المتزامنة لفصل إشارات اللون من جزء الحامل لإشارات الحزم الجانبية . وبذلك يمكن استفادة الإشارتين بشكلها الأصلي بواسطة كاشف زاوية الوجه في جهاز الاستقبال ، والشكل (۳) - (۷) و (۳) - (۸) يظهر المخطط الصندوقي لتشكيل إشارتي الفرق اللوني والنصوع وتكوينهما في جهاز الإرسال .
هي يضاف خرج كلا المعدلين (Q1) إلى بعضهما وتكون المحصلة . الإشارة التلوينية المحملة (C) . حيث يتم ارسالها مع (Y) بطريقة التعديل السعوي (AM) في نظام بال و (NTSC) . وبالتعديل الترددي (FM) في نظام سيكام . عندما لا توجد إشارة ملونة فإن خرج كل من المعدلين ستكون محصلته معدومة (صفراً) . فتظهر الصورة باللونين الأبيض والأسود بفضل اشارة النصوع وتضاف على الإشارات السابقة إشارات تزامن الألوان أو دفقة: الألوان Burst ليتم تطابق الألوان في مكانها كي تظهر الصورة على الشاشة كما أرسلت من المحطة . وتدعى كامل هذه الإشارات الإشارة المرئية (المركبة) الشكل (۳) - (۹) . ويطلق على عملية تحويل الإشارات المرئية الملونة إلى إشارة مرئية مركبة في مراحل الإرسال وضمن الوحدات والدارات الإلكترونية بعملية (الترمين) أو التشفير (ENCODER) .
أما عملية استعادة كل المعلومات اللونية المرسلة في جهاز الاستقبال الملون
فتدعى بعملية فك الترمين (DECODER) .
تعليق