تراكضت السنوات،
ونحن نؤجل أيامنا
لم نجد فسحة للخلوّ على شاطئ
للرحيل إلى مدن نشتهيها
للهروب من الناس
كنت أؤجل،
وهي تقول متى؟
العمر يمضي
بياض على الشعر يطفو
بياض يعاتبني
يؤنبني
يشد دموعي
كي تعد السنين التي هربت
وتقول متى؟
وأؤجل حتى أصادم قضبانهم
وأمد يدي لأواعد إلهام
لكنها ابتعدت،
وابتعدتُ
تظل مع البيت،
والبيت في غربة راح يشكو
من سيبقي لي رجفة دمعتها في الهواتف
دفء التشوق يعلن لي استسلامه
والعياءَ من الإنتظار
#ممدوح_عدوان
#ديوان #قفزة_في_الهواء
إلهام
1953-2014