كلمة العدد
إنتشار « فن التصوير » المتصاعد شهراً بعد شهر يعكس بنظرنا إيجابية واحدة ، بغض النظر عن هدفنا الذي أعلناه مراراً وتكراراً ، هذه الايجابية هي في مدى انتشار الفن الفوتوغرافي والثقافة الفوتوغرافية على امتداد عالمنا العربي انتشاراً لا تنعكس حسناته على « فن التصوير ، كمجلة فحسب ، بل على التصوير كفن رائد نریده شاملا ومنتشراً كباقي الفنون التي سبقته لاعتبارات عديدة .
ونحن في مجالنا ، بدأنا نتلمس هذا المستوى الواسع من الانتشار عربياً ، وذلك عبر مساهمات الاصدقاء والقراء التي بدأت تخرج عن اطارها التقليدي المتبع في المجلات الأخرى ـ اقتصار المساهمات على أبواب القراء ـ لتطال كل صفحات المجلة من الصفحة لأولى - حديث الكاميرا ـ إلى آخر صفحة - فلاش - مروراً بالتحقيقات والمقالات والمقابلات وغيرها ..
كل هذه الأبواب باتت مشرعة أمام الأصدقاء على اختلاف مستويات انتاجهم ومساهماتهم الفعلية معنا في إكمال مشوارنا الطويل .
أسماء كثيرة لا مجال لتعدادها وحصرها ، تعجز هذه الصفحة عن احتوائها ، قدمت لنا نتاجاتها عبر صفحات المجلة فكانت عبارة عن مساهمات لمحترفين ومبتدئين وهواة جندوا انفسهم ، ليس في خدمة المجلة فحسب ، إنما في خدمة رسالة وهدف فن التصوير مع الاقتناع بأهمية هذا الفن وشموليته . وكل ذلك دون أي لقاء مادي .
لهؤلاء جميعاً تحية شكر وتقدير لجهودهم ، مع إستعدادنا الدائم لتقبل مساهماتهم بمزيد من الاندفاع والرغبة فابواب المجلة لا تزال مشرعة بوجه كل فنان ومثقف جاد بهذا المجال⏹
رئيس التحرير
فلاش يقدمه : مالك حلاوي
صورتك بقلبي
صور من هنا
صور من هناك
وصورتك في العين ، في القلب تتجاوز إطارها وتتحدى النظريات والتقنيات الفوتوغرافية .
****
صور من هنا ومن هناك
و « صورتك بقلبي » محفورة بالطرق البدائية للتصوير . لأنك مثلي بدائية . لأنك مثل قلبي راسخة في القدم تؤمنين بان الحداثة زيف وان لغة القلوب وحدها عنوان الأصالة . ووحده كلام القلوب قابل للتجدد دون انحدار وسقوط .
****
الصور من حولي تتراكم
تتكاثر بين يوم وآخر .
بين ساعة وأخرى
صور الأهل
صور النجوم وصور الزعماء
وصور ايضاحية منوعة وشاملة .
إلا صورتك أفتقدها على ورق الطباعة لأجدها محفورة بالعمق .
فادرك سرك
وادرك سبب عدم تمسكي بنسخة « بورتريه » تزيف شكلك الذي يعصى على الورق وعلى فنون التصوير والطباعة .
****
صورتك هذه
التي اسهمنا في تظهيرها وفي « حفرها » معاً وعلمنا الناس
او تعلمنا منهم
عبارة دخلت التاريخ :
« صورتك بقلبي »
من اليوم حتى آخر العمر
بالوانها الطبيعية
ورونقها الدائم .
ولتسقط باقي الصور في أتون النسيان وفي جحيم المادة التي « إلى زوال » .
****
هذا الكلام ليس للاستهلاك ولم يكن برسم النشر او الاذاعة .
او برسم التسجيل والتأويل .
فالصورة التي تسالين عنها ضاعت .
ضاعت تلك الوريقة الملونة والموقعة على الخلف باسم شركة تصوير عالمية ، والتي تحمل ملامح شبيهة بملامح عزيزة على القلب ، لكنها لا تمثل تلك العزيزة بالصدق الذي اعرفه عنها .
ضاعت لأنها لم تكن تعني لي شيئاً قياساً إلى
النسخة الأخرى المحفورة في العمق .
ضاعت لأنها لم تكن انت ..
وأكثر من ذلك أنها لم تكن صورتك .
كانت مجرد رسم مزیف
اما الحقيقة
اما انت
اما صورتك فراسخة في القلب .
****
هل تصدقين كلاماً كهذا ؟
لست أبالي بنسبة اقتناعك بي وبكلماتي .
لست ابالي بعتابك .
وبكل تشنجاتك .
طالما انك لا تدركين معنى أن تضيع تلك الوريقة وان تترسخ بالفعل لا بالقول .
عبارة « صورتك بقلبي » .
التي تجاوزت عندي حدود الصور وحدود الأغاني !
إنتشار « فن التصوير » المتصاعد شهراً بعد شهر يعكس بنظرنا إيجابية واحدة ، بغض النظر عن هدفنا الذي أعلناه مراراً وتكراراً ، هذه الايجابية هي في مدى انتشار الفن الفوتوغرافي والثقافة الفوتوغرافية على امتداد عالمنا العربي انتشاراً لا تنعكس حسناته على « فن التصوير ، كمجلة فحسب ، بل على التصوير كفن رائد نریده شاملا ومنتشراً كباقي الفنون التي سبقته لاعتبارات عديدة .
ونحن في مجالنا ، بدأنا نتلمس هذا المستوى الواسع من الانتشار عربياً ، وذلك عبر مساهمات الاصدقاء والقراء التي بدأت تخرج عن اطارها التقليدي المتبع في المجلات الأخرى ـ اقتصار المساهمات على أبواب القراء ـ لتطال كل صفحات المجلة من الصفحة لأولى - حديث الكاميرا ـ إلى آخر صفحة - فلاش - مروراً بالتحقيقات والمقالات والمقابلات وغيرها ..
كل هذه الأبواب باتت مشرعة أمام الأصدقاء على اختلاف مستويات انتاجهم ومساهماتهم الفعلية معنا في إكمال مشوارنا الطويل .
أسماء كثيرة لا مجال لتعدادها وحصرها ، تعجز هذه الصفحة عن احتوائها ، قدمت لنا نتاجاتها عبر صفحات المجلة فكانت عبارة عن مساهمات لمحترفين ومبتدئين وهواة جندوا انفسهم ، ليس في خدمة المجلة فحسب ، إنما في خدمة رسالة وهدف فن التصوير مع الاقتناع بأهمية هذا الفن وشموليته . وكل ذلك دون أي لقاء مادي .
لهؤلاء جميعاً تحية شكر وتقدير لجهودهم ، مع إستعدادنا الدائم لتقبل مساهماتهم بمزيد من الاندفاع والرغبة فابواب المجلة لا تزال مشرعة بوجه كل فنان ومثقف جاد بهذا المجال⏹
رئيس التحرير
فلاش يقدمه : مالك حلاوي
صورتك بقلبي
صور من هنا
صور من هناك
وصورتك في العين ، في القلب تتجاوز إطارها وتتحدى النظريات والتقنيات الفوتوغرافية .
****
صور من هنا ومن هناك
و « صورتك بقلبي » محفورة بالطرق البدائية للتصوير . لأنك مثلي بدائية . لأنك مثل قلبي راسخة في القدم تؤمنين بان الحداثة زيف وان لغة القلوب وحدها عنوان الأصالة . ووحده كلام القلوب قابل للتجدد دون انحدار وسقوط .
****
الصور من حولي تتراكم
تتكاثر بين يوم وآخر .
بين ساعة وأخرى
صور الأهل
صور النجوم وصور الزعماء
وصور ايضاحية منوعة وشاملة .
إلا صورتك أفتقدها على ورق الطباعة لأجدها محفورة بالعمق .
فادرك سرك
وادرك سبب عدم تمسكي بنسخة « بورتريه » تزيف شكلك الذي يعصى على الورق وعلى فنون التصوير والطباعة .
****
صورتك هذه
التي اسهمنا في تظهيرها وفي « حفرها » معاً وعلمنا الناس
او تعلمنا منهم
عبارة دخلت التاريخ :
« صورتك بقلبي »
من اليوم حتى آخر العمر
بالوانها الطبيعية
ورونقها الدائم .
ولتسقط باقي الصور في أتون النسيان وفي جحيم المادة التي « إلى زوال » .
****
هذا الكلام ليس للاستهلاك ولم يكن برسم النشر او الاذاعة .
او برسم التسجيل والتأويل .
فالصورة التي تسالين عنها ضاعت .
ضاعت تلك الوريقة الملونة والموقعة على الخلف باسم شركة تصوير عالمية ، والتي تحمل ملامح شبيهة بملامح عزيزة على القلب ، لكنها لا تمثل تلك العزيزة بالصدق الذي اعرفه عنها .
ضاعت لأنها لم تكن تعني لي شيئاً قياساً إلى
النسخة الأخرى المحفورة في العمق .
ضاعت لأنها لم تكن انت ..
وأكثر من ذلك أنها لم تكن صورتك .
كانت مجرد رسم مزیف
اما الحقيقة
اما انت
اما صورتك فراسخة في القلب .
****
هل تصدقين كلاماً كهذا ؟
لست أبالي بنسبة اقتناعك بي وبكلماتي .
لست ابالي بعتابك .
وبكل تشنجاتك .
طالما انك لا تدركين معنى أن تضيع تلك الوريقة وان تترسخ بالفعل لا بالقول .
عبارة « صورتك بقلبي » .
التي تجاوزت عندي حدود الصور وحدود الأغاني !
تعليق