ابراهيم رفعت مصور عربي في روما
في حديث شامل عن بدايته مع التصوير ، ومن ثم عن إحتكاكه وتفاعله مع كل من المصورين العرب والعالميين تحدث إبراهیم رفعت مستعرضاً بنفسه أهم المراحل التي أثرت بمسيرته الفوتوغرافية الطويلة التي بدأت فعليا في إيطاليا .
إبراهيم رفعت مصور عربي - مصري - هاجر إلى إيطاليا ، حيث عمل هناك كمصور ومحرر في أن ، ولحساب العديد من المجلات الإيطالية ، كما إعتمد كمراسل لبعض الصحف والمجلات العربية ولفترات متفاوتة .
إلتقيناه في روما ـ العاصمة الإيطالية - حيث أجرينا معه هذا الحديث الصريح والشامل تاركين له حرية البدء بنفسه من المرحلة التي يختارها في مسيرته فقال :
- لا استطيع تحديد البداية لكن ما أستطيع قوله أن إهتمامي بفن التصوير على صعيد الممارسة ، بدا وانا في الثامنة عشرة من عمري .
قبل ذلك ، ومنذ كنت في الثامنة من عمري لا اذكر سوى إنبهاري بجمال الطبيعة كلما إنطلقت مع والدتي في رحلة بالقطار من مدينة حلوان -حيث كنا نعيش إلى مدينة القاهرة .. امام خضرة تلك الحقول التي كان يعبرها القطار ، كنت أفكر دائماً في المستقبل ، وأجدني حائراً بين خیارین او مهنتين التصوير الفوتوغرافي أو فن الرسم ويتابع إبراهيم رفعت محدداً زمن اختياره للتصوير :
ـ علاقتي الجادة تحولت إلى التصوير في مرحلة ثانية وذلك اثناء تصفحي للمجلات الأجنبية ومع زيادة إلتهامي للريبورتاجات المصورة إزداد تعلقي بهذا الفن مما دفعني للالتحاق بقسم الصحافة في جامعة القاهرة وبعدها بفترة إلتحقت أيضاً بمعهد السينما لدراسة الإخراج السينمائي وبالتالي إحتلت الصورة موقعاً أساسياً في حياتي .
وفي عام ١٩٦٨ إلتقيت بالمصور العالمي بويان بريك في القاهرة خلال تصويره لمجموعة من الأفلام التسجيلية عن حضارة مصر القديمة ، ولما كنت قد تتبعت اعماله في إحدى المجلات الفرنسية وأعجبت بها ، فقد طلبت منه حديثاً صحفياً أصبحنا بعده بحكم الأصدقاء وقبل مغادرته للقاهرة أهدائي كتاباً بعنوان the ) Family of Man الذي كان يضم المجموعة المصورة الكاملة للمعرض الذي أقيم في الولايات المتحدة الأميركية وحمل نفس الاسم وذلك في العام ١٩٥٤ ومن المشاركين في هذا المعرض : إيزينيشتاد وكابا وبريسون وسيمور وغيرهم ... وقد تصفحت الكتاب يومها أكثر من عشرين مرة متتالية ، واليوم أجدني أعود لتصفحه بين الحين والآخر .
- متى بدأت ممارسة التصوير الفوتوغرافي بنفسك ؟
كان شغلي الشاغل في تلك الفترة هو الأفلام التسجيلية والصحافة بوجه عام ، فلم امارس التصوير الفوتوغرافي الا متأخراً ، في نهاية دراستي بالجامعة بعدما تركت معهد السينما ، واكتفيت بتسجيل بعض اللقطات لمقالاتي التي كنت انشرها هنا وهناك . ولما كنت اخشی عدم مقدرتي على تحمل مسؤولية تصوير فيلمي
التسجيلي الأول , عهدت بهذا العمل إلى مجموعة من الأصدقاء و إكتفيت بالإخراج والمونتاج ، الا انني سرعان ما أدركت أهمية هذا الفن الذي يكلف قليلا بالقياس الى السينما ومتاعب الانتاج واعتقد ان نموي الحقيقي في هذا الميدان قد تحقق في أوروبا عندما بدأت بالفعل كمصور محترف في بداية السبعينات وقد تشردت كثيراً قبل ان اتمكن شراء معدات التصوير الأولى كانون ، وعدسات مختلفة ومكبر دورست » لطباعة صوري وتمكنت فيما بعد من بيع بعض اللقطات التي سجلتها عن الحياة مدينة « روما ، لبعض المجلات ، ويبدو ان الشفقة قد اخذت بالمسؤولين عن التحرير لشراء الصور التي التقطها ، حيث انها لم تكن تساوي الكثير . وهذا أتاح لي الفرصة في المثابرة لم اكن اود غسيل الاطباق في المطاعم ، وفي نفس الوقت كنت اجد في لغة التصوير الأسلوب الوحيد للتعبير عن نفسي إذ لم اكن قد اجدت بعد اللغة الايطالية .
واذكر بعدها بشهور انني تمكنت من العمل بإحدى وكالات التصوير الصحفية وكنت اغطي
الموضوعات السياسية والاجتماعية ، مثل المظاهرات والإضرابات العمالية ، ولكن لحبي في الاستقلال تركت الوكالة وافتتحت إستديو خاص بي هذا بالإضافة إلى تزويد المجلات المصورة من حين لآخر بالريبورتاجات .
- هل يمكن ان توجز لنا أهم أعمالك المصورة إضافة لموقعك بين الملون أو الأبيض والاسود والمعدات عموماً ؟
ـــ قمت حتى الآن بإصدار كتاب مصور بالأبيض والأسود وهو ريبورتاج عن مدينة صناعية
إسمها - شيفيتا كائستلانا ، وهي قريبة من روما ، وكتاب آخر عن إقليم ، فيتربو ، في إيطاليا ، بالإضافة إلى إنجاز معرض شخصي عرضت فيه بالأبيض والأسود ، والوان . اما في ميدان الفيلم التسجيلي ، صورت فیلمین ١٦ ملم وتوقفت بعدها لقلة ذات اليد اذكر هنا ان الألوان تمثل بالنسبة لي أكثر من ٩٠ بالمائة من اعمالي ، وانا اختلف مع من يقول بأن الألوان هو عملية سطحية .
ويكفي النظر إلى اعمال جاي مايزل او جويل مايوتز او بیت تورنر لنبذ هذه الفكرة .
إن ما يبهرني أساساً هو الضوء ولهذا افضل ان اصور عادة في الغروب أو في الصباح المبكر الأبيض والاسود في رايي يعادل العمل التجريدي لأنه غير موجود في الطبيعة اثناء العمل افضل إستخدام الوايد انجل ، لان العين ترى الأشياء من خلال زاوية كبيرة أقتل ان امكن من استخدام « التليفوتو » ، هناك بعض المصورين يقعون ضحية لتلك العدسات لأنها تعزل الموضوع عن العالم المحيط به .
بالطبع لا توجد قواعد ثابتة وعلى المصور إختيار ما يحس به داخليا انا استخدم في عملي عدة كاميرات تبدأ بالسينار .. اف ٥٠٤ ، استديو برونیکا آر ـ اس تي ، كانون مع عدسات مختلفة تبدا من الـ ٢١ مم إلى الـ ٥٠٠ مم .
هذا بالطبع مع فلاش اليكتروني إستوديو في حالة التصوير الصناعي ، والبورتيريه .
انجزت ريبورتاجات في كل من مصر ، لبنان يوغسلافيا ، فرنسا وبالطبع في إيطاليا حيث اقيم منذ اربعة عشرة عاماً .
- كيف تنظر إلى المصورين العرب ؟
كان الله في عون المصورين العرب لانهم يتعاملون مع واقع يرفض العدسة والمصورين .
الصورة لدينا هي عادة للأفراح والليالي الملاح او للحصول على وثيقة سفر ، لهذا لم يخرج العالم العربي حتى الآن مصوراً يعبر بالفوتوغرافيا عما يجيش به المصور العربي الوحيد الذي تابعت اعماله مراراً يدعى عباس وهو من أصل جزائري ويعمل في فرنسا لحساب وكالة ، غاما ، ومن اهم اعماله مجموعة ريبورتاجات من جنوب افريقيا ومن إيران .
- ما هو نوع المواضيع المفضلة لديك ؟
موضوعاتي المفضلة هي الطبيعة ، ثم الحياة الاجتماعية كذلك الابداع الفني ، واقصد دراسة الحالة النفسية للموضوع ، كالفنان أثناء أدائه لعمله . اما مع السياسيين فاتحاشى التصوير غالباً ، لان الصحافة تطلب لهم نوعاً من الصور المفتعلة ، وعلى المصور هنا ان يتسلح بالصبر لتسنح له الفرصة في التوغل إلى العالم الداخلي الذي يحاول السياسي دائماً إخفاءه عن الآخرين .
- اخيراً كيف ينظر إبراهيم رفعت إلى التصوير الفوتوغرافي عموماً ؟
ـ التصوير مهنة صعبة بالفعل ، لأنه لا يكفي التجول في مدينة غريبة مرة واحدة للخروج بصور رائعة ، سواء من الناحية الشكلية أو من ناحية المضمون .. بل ينبغي الدخول إلى هالة نفسية خاصة قبل تصوير الأشياء ، وانا اتفق هنا مع المصور الأميركي جاي مايزل الذي يعتبر أن تصويرنا لشيء ما ينبغي ان يبدا بالرغبة بهذا الشيء .. الرغبة وحب التملك أو التعاطف الانساني ، وبذلك يتحول المصور إلى جزء من الموضوع الذي بصوره .
وكما يقول الروائي المصري نجيب محفوظ في روايته ثرثرة فوق النيل ، التي تحولت إلى فيلم سينمائي ان عيني تنظر فقط إلى الداخل⏹
في حديث شامل عن بدايته مع التصوير ، ومن ثم عن إحتكاكه وتفاعله مع كل من المصورين العرب والعالميين تحدث إبراهیم رفعت مستعرضاً بنفسه أهم المراحل التي أثرت بمسيرته الفوتوغرافية الطويلة التي بدأت فعليا في إيطاليا .
إبراهيم رفعت مصور عربي - مصري - هاجر إلى إيطاليا ، حيث عمل هناك كمصور ومحرر في أن ، ولحساب العديد من المجلات الإيطالية ، كما إعتمد كمراسل لبعض الصحف والمجلات العربية ولفترات متفاوتة .
إلتقيناه في روما ـ العاصمة الإيطالية - حيث أجرينا معه هذا الحديث الصريح والشامل تاركين له حرية البدء بنفسه من المرحلة التي يختارها في مسيرته فقال :
- لا استطيع تحديد البداية لكن ما أستطيع قوله أن إهتمامي بفن التصوير على صعيد الممارسة ، بدا وانا في الثامنة عشرة من عمري .
قبل ذلك ، ومنذ كنت في الثامنة من عمري لا اذكر سوى إنبهاري بجمال الطبيعة كلما إنطلقت مع والدتي في رحلة بالقطار من مدينة حلوان -حيث كنا نعيش إلى مدينة القاهرة .. امام خضرة تلك الحقول التي كان يعبرها القطار ، كنت أفكر دائماً في المستقبل ، وأجدني حائراً بين خیارین او مهنتين التصوير الفوتوغرافي أو فن الرسم ويتابع إبراهيم رفعت محدداً زمن اختياره للتصوير :
ـ علاقتي الجادة تحولت إلى التصوير في مرحلة ثانية وذلك اثناء تصفحي للمجلات الأجنبية ومع زيادة إلتهامي للريبورتاجات المصورة إزداد تعلقي بهذا الفن مما دفعني للالتحاق بقسم الصحافة في جامعة القاهرة وبعدها بفترة إلتحقت أيضاً بمعهد السينما لدراسة الإخراج السينمائي وبالتالي إحتلت الصورة موقعاً أساسياً في حياتي .
وفي عام ١٩٦٨ إلتقيت بالمصور العالمي بويان بريك في القاهرة خلال تصويره لمجموعة من الأفلام التسجيلية عن حضارة مصر القديمة ، ولما كنت قد تتبعت اعماله في إحدى المجلات الفرنسية وأعجبت بها ، فقد طلبت منه حديثاً صحفياً أصبحنا بعده بحكم الأصدقاء وقبل مغادرته للقاهرة أهدائي كتاباً بعنوان the ) Family of Man الذي كان يضم المجموعة المصورة الكاملة للمعرض الذي أقيم في الولايات المتحدة الأميركية وحمل نفس الاسم وذلك في العام ١٩٥٤ ومن المشاركين في هذا المعرض : إيزينيشتاد وكابا وبريسون وسيمور وغيرهم ... وقد تصفحت الكتاب يومها أكثر من عشرين مرة متتالية ، واليوم أجدني أعود لتصفحه بين الحين والآخر .
- متى بدأت ممارسة التصوير الفوتوغرافي بنفسك ؟
كان شغلي الشاغل في تلك الفترة هو الأفلام التسجيلية والصحافة بوجه عام ، فلم امارس التصوير الفوتوغرافي الا متأخراً ، في نهاية دراستي بالجامعة بعدما تركت معهد السينما ، واكتفيت بتسجيل بعض اللقطات لمقالاتي التي كنت انشرها هنا وهناك . ولما كنت اخشی عدم مقدرتي على تحمل مسؤولية تصوير فيلمي
التسجيلي الأول , عهدت بهذا العمل إلى مجموعة من الأصدقاء و إكتفيت بالإخراج والمونتاج ، الا انني سرعان ما أدركت أهمية هذا الفن الذي يكلف قليلا بالقياس الى السينما ومتاعب الانتاج واعتقد ان نموي الحقيقي في هذا الميدان قد تحقق في أوروبا عندما بدأت بالفعل كمصور محترف في بداية السبعينات وقد تشردت كثيراً قبل ان اتمكن شراء معدات التصوير الأولى كانون ، وعدسات مختلفة ومكبر دورست » لطباعة صوري وتمكنت فيما بعد من بيع بعض اللقطات التي سجلتها عن الحياة مدينة « روما ، لبعض المجلات ، ويبدو ان الشفقة قد اخذت بالمسؤولين عن التحرير لشراء الصور التي التقطها ، حيث انها لم تكن تساوي الكثير . وهذا أتاح لي الفرصة في المثابرة لم اكن اود غسيل الاطباق في المطاعم ، وفي نفس الوقت كنت اجد في لغة التصوير الأسلوب الوحيد للتعبير عن نفسي إذ لم اكن قد اجدت بعد اللغة الايطالية .
واذكر بعدها بشهور انني تمكنت من العمل بإحدى وكالات التصوير الصحفية وكنت اغطي
الموضوعات السياسية والاجتماعية ، مثل المظاهرات والإضرابات العمالية ، ولكن لحبي في الاستقلال تركت الوكالة وافتتحت إستديو خاص بي هذا بالإضافة إلى تزويد المجلات المصورة من حين لآخر بالريبورتاجات .
- هل يمكن ان توجز لنا أهم أعمالك المصورة إضافة لموقعك بين الملون أو الأبيض والاسود والمعدات عموماً ؟
ـــ قمت حتى الآن بإصدار كتاب مصور بالأبيض والأسود وهو ريبورتاج عن مدينة صناعية
إسمها - شيفيتا كائستلانا ، وهي قريبة من روما ، وكتاب آخر عن إقليم ، فيتربو ، في إيطاليا ، بالإضافة إلى إنجاز معرض شخصي عرضت فيه بالأبيض والأسود ، والوان . اما في ميدان الفيلم التسجيلي ، صورت فیلمین ١٦ ملم وتوقفت بعدها لقلة ذات اليد اذكر هنا ان الألوان تمثل بالنسبة لي أكثر من ٩٠ بالمائة من اعمالي ، وانا اختلف مع من يقول بأن الألوان هو عملية سطحية .
ويكفي النظر إلى اعمال جاي مايزل او جويل مايوتز او بیت تورنر لنبذ هذه الفكرة .
إن ما يبهرني أساساً هو الضوء ولهذا افضل ان اصور عادة في الغروب أو في الصباح المبكر الأبيض والاسود في رايي يعادل العمل التجريدي لأنه غير موجود في الطبيعة اثناء العمل افضل إستخدام الوايد انجل ، لان العين ترى الأشياء من خلال زاوية كبيرة أقتل ان امكن من استخدام « التليفوتو » ، هناك بعض المصورين يقعون ضحية لتلك العدسات لأنها تعزل الموضوع عن العالم المحيط به .
بالطبع لا توجد قواعد ثابتة وعلى المصور إختيار ما يحس به داخليا انا استخدم في عملي عدة كاميرات تبدأ بالسينار .. اف ٥٠٤ ، استديو برونیکا آر ـ اس تي ، كانون مع عدسات مختلفة تبدا من الـ ٢١ مم إلى الـ ٥٠٠ مم .
هذا بالطبع مع فلاش اليكتروني إستوديو في حالة التصوير الصناعي ، والبورتيريه .
انجزت ريبورتاجات في كل من مصر ، لبنان يوغسلافيا ، فرنسا وبالطبع في إيطاليا حيث اقيم منذ اربعة عشرة عاماً .
- كيف تنظر إلى المصورين العرب ؟
كان الله في عون المصورين العرب لانهم يتعاملون مع واقع يرفض العدسة والمصورين .
الصورة لدينا هي عادة للأفراح والليالي الملاح او للحصول على وثيقة سفر ، لهذا لم يخرج العالم العربي حتى الآن مصوراً يعبر بالفوتوغرافيا عما يجيش به المصور العربي الوحيد الذي تابعت اعماله مراراً يدعى عباس وهو من أصل جزائري ويعمل في فرنسا لحساب وكالة ، غاما ، ومن اهم اعماله مجموعة ريبورتاجات من جنوب افريقيا ومن إيران .
- ما هو نوع المواضيع المفضلة لديك ؟
موضوعاتي المفضلة هي الطبيعة ، ثم الحياة الاجتماعية كذلك الابداع الفني ، واقصد دراسة الحالة النفسية للموضوع ، كالفنان أثناء أدائه لعمله . اما مع السياسيين فاتحاشى التصوير غالباً ، لان الصحافة تطلب لهم نوعاً من الصور المفتعلة ، وعلى المصور هنا ان يتسلح بالصبر لتسنح له الفرصة في التوغل إلى العالم الداخلي الذي يحاول السياسي دائماً إخفاءه عن الآخرين .
- اخيراً كيف ينظر إبراهيم رفعت إلى التصوير الفوتوغرافي عموماً ؟
ـ التصوير مهنة صعبة بالفعل ، لأنه لا يكفي التجول في مدينة غريبة مرة واحدة للخروج بصور رائعة ، سواء من الناحية الشكلية أو من ناحية المضمون .. بل ينبغي الدخول إلى هالة نفسية خاصة قبل تصوير الأشياء ، وانا اتفق هنا مع المصور الأميركي جاي مايزل الذي يعتبر أن تصويرنا لشيء ما ينبغي ان يبدا بالرغبة بهذا الشيء .. الرغبة وحب التملك أو التعاطف الانساني ، وبذلك يتحول المصور إلى جزء من الموضوع الذي بصوره .
وكما يقول الروائي المصري نجيب محفوظ في روايته ثرثرة فوق النيل ، التي تحولت إلى فيلم سينمائي ان عيني تنظر فقط إلى الداخل⏹
تعليق