١ - ١ اجهزة التلفزيون الحديثة :
كان التلفزيون القديم يحتوي على أكثر من ثلاثين صمام مفرغاً ، جهاز الاستقبال بشتى الوظائف مثل التقويم - التكبير - المذبذبات - المزج - الكواشف للصوت والصورة وغيرها .. وحيث أن عملها لا يتم إلا بوجود فتائل التسخين داخلها ، فقد كانت تستهلك طاقة كبيرة وتطلق حرارة عالية ، بالإضافة لحجمها ووزنها الكبير. أما الأجهزة الحديثة فإنها تستخدم أنصاف النواقل ، من ثنائيات و ترانزستورات ودارات متكاملة، أصغر حجماً ، وأقل استهلاكاً للطاقة وتنشر حرارة أقل الشكل (۱) -(۱) . واستخدم النظام الرقمي (DIGITAL) في ناخب الأقنية ذو التوليف الأتوماتيكي وفي دارات التحكم عن بعد Remote) (Control وفي التوقيت الزمني ، وغير ذلك مما سنبحثه في الفصول القادمة .
الشكل (۱ - ۱)
A - تلفزيون أسود وابيض /٩/ بوصة ترانزستوري يعمل على تيار الشبكة (۲۲۰) ف) وتيار مستمر بطارية ۱۲ ف .
B - تلفزيون ملون (۱۹) بوصة ترانزستوري باضاءة أتوماتيكية للصورة .
C - تلفزيون ملون (٢٥) بوصة ذو توليف الكتروني مع عرض رقم القناة على الشاشة .
النظام الرقمي (Digital) :
ويعتمد على الرقمين (صفر) - (واحد) (0-1) . يمثل الصفر حالة الإطفاء (OFF) . والواحد حالة التشغيل (ON) . يمثل حالة الصفر الجهد المنخفض القريب من صفر (فولت والواحد الجهد (+) 5 فولت) . يعمل النظام الرقمي على مبدأ الدارات المنطقية باستخدام الثنائيات أو الترانزستورات أو الدارات المتكاملة (IC) . ومن الدارات الشائعة دارة (TTL) أي (ترانزستور - ترانزستور منطقي واستخدام هذا النظام والدارات المتكاملة جعل الأجهزة الإلكترونية أقل كلفة وأصغر حجماً ووزناً وأخفض استهلاكاً للطاقة . .
تطبيقات النظام الرقمي في جهاز التلفزيون الملون :
۱ - استبدال ناخب الأقنية الدوار اليدوي بالناخب الإلكتروني ذو التوليف باللمس أو الكباسات. ويمكن أن يظهر على الشاشة رقم القناة والتوقيت وغير ذلك .
٢ - التوليف والضبط الدقيق للقناة ، والتحكم بإشارة الضبط الرأسي والأفقي . (H.H.C), (V.H.C)
٣ - برمجة الجهاز لإلتقاط المحطة حسب توقيت مسبق للبرنامج المطلوب .
٤ - امكانية استخدام الكمبيوتر والميكروبروسيس في اختيار القناة وتوجيه
الهوائي والبرمجة الزمنية الشكل (۱ - ۲) .
٥ - التصحيح الأتوماتيكي للألوان وتشبعها باستخدام نظام (VIR) أما في عملية الإرسال ، فقد طبق النظام الرقمي في إرسال إشارة المرئيات بواسطة المركبات الفضائية ، ومن ميزاته الهامة تخفيف التشويش على وضوح الصورة ، والذي يظهر كبقع ثلجية . وهذا النظام يتطلب حزماً ترددية واسعة مما جعله صعب الاستخدام في مجال الترددات الحالية للتلفزيون - وقد حلت هذه المشكلة بجعل التردد الحامل (۱۲۰۰۰ ميغاهرتز أي ۱۲ جيغا هرتز .
الشكل (۱ - ۲)
A - تلفزيون ملون ٢٥ بوصة ذو دارات رقمية يظهر رقم القناة والتوقيت الصحيح .
B - تلفزيون مفتوح ويظهر العدد الكبير من الدارات المتكاملة وداراته الكمبيوترية والتحكم عن بعد .
C - تظهر دارات لوحة الصوت والجهد العالي ودارات البرمجة وتحريك الهوائي CIRCUIT BOARD المحطة حسب
لوحة دارة AUTOMATIC البرمجة ROTOR CONTROL التحكم الأتوماتيكي بدوران الهوائ
مواصفات الصورة الجيدة في التلفزيون الملون إن الصورة هي العنصر الأساسي الذي ينتهي إليه عمل أكثر دارات جهاز الاستقبال التلفزيوني. ولكي تكون الصورة جيدة ومقبولة فلابد أن يتحقق فيها
مايلي :
١ - الصورة مرئية للمشاهد من المسافة المعتادة، بحيث لاتقل وضوحاً عن صورة فوتوغرافية جيدة .
٢ - ألوان الصورة أقرب ما يمكن للواقع الحي.
٣ - أن لا تحتوي أي اختلاجات ملحوظة، ولهذا جعلت الصورة تتكون من (٥٠ أو ٦٠ حقلاً في الثانية) وكل حقلين يتداخلان ليشكلا صورة واحدة، فيكون تردد الصورة (٢٥) أو ۳۰) مرة في الثانية (الواحدة وذلك حسب النظام المستخدم .
٤ - أبعاد الصورة مناسبة ليمكن مشاهدتها من مكان مناسب ومن عدة أشخاص معاً ، وليست أبعادها كبيرة بحيث تظهر مركباتها وخطوطها واضحة المعالم.
٥ - إضاءة الشاشة مناسبة وكافية بحيث ترى حتى في ضوء النهار أو في الليل، واستدعى ذلك وجود مفتاح الإضاءة ذو التحكم اليدوي أو الأتوماتيكي (Brightness)
٦ - تباين الصورة جيد (Contrast) وهو نسبة أعلى إضاءة إلى اخفضها في الشاشة. وتصل عملياً إلى نسبة ۱۰۰ إلى ۱ . واستدعى ذلك وجود مفتاح التباين. أما تفاصيل الصورة فإنها كالصورة الفوتوغرافية، تتألف من عدد كبير من النقاط المتدرجة بين الأسود والأبيض. أما الصورة الملونة فإنها تتركب من عدد كبير جداً . النقاط ذات الألوان الثلاثة (أحمر) - أخضر - أزرق) (RGB) . ويجب أن لا تظهر هذه النقاط بالعين المجردة ، ولذلك فإنها كلما كانت أصغر وعددها أكبر كانت الصورة أوضح وأفضل.
كان التلفزيون القديم يحتوي على أكثر من ثلاثين صمام مفرغاً ، جهاز الاستقبال بشتى الوظائف مثل التقويم - التكبير - المذبذبات - المزج - الكواشف للصوت والصورة وغيرها .. وحيث أن عملها لا يتم إلا بوجود فتائل التسخين داخلها ، فقد كانت تستهلك طاقة كبيرة وتطلق حرارة عالية ، بالإضافة لحجمها ووزنها الكبير. أما الأجهزة الحديثة فإنها تستخدم أنصاف النواقل ، من ثنائيات و ترانزستورات ودارات متكاملة، أصغر حجماً ، وأقل استهلاكاً للطاقة وتنشر حرارة أقل الشكل (۱) -(۱) . واستخدم النظام الرقمي (DIGITAL) في ناخب الأقنية ذو التوليف الأتوماتيكي وفي دارات التحكم عن بعد Remote) (Control وفي التوقيت الزمني ، وغير ذلك مما سنبحثه في الفصول القادمة .
الشكل (۱ - ۱)
A - تلفزيون أسود وابيض /٩/ بوصة ترانزستوري يعمل على تيار الشبكة (۲۲۰) ف) وتيار مستمر بطارية ۱۲ ف .
B - تلفزيون ملون (۱۹) بوصة ترانزستوري باضاءة أتوماتيكية للصورة .
C - تلفزيون ملون (٢٥) بوصة ذو توليف الكتروني مع عرض رقم القناة على الشاشة .
النظام الرقمي (Digital) :
ويعتمد على الرقمين (صفر) - (واحد) (0-1) . يمثل الصفر حالة الإطفاء (OFF) . والواحد حالة التشغيل (ON) . يمثل حالة الصفر الجهد المنخفض القريب من صفر (فولت والواحد الجهد (+) 5 فولت) . يعمل النظام الرقمي على مبدأ الدارات المنطقية باستخدام الثنائيات أو الترانزستورات أو الدارات المتكاملة (IC) . ومن الدارات الشائعة دارة (TTL) أي (ترانزستور - ترانزستور منطقي واستخدام هذا النظام والدارات المتكاملة جعل الأجهزة الإلكترونية أقل كلفة وأصغر حجماً ووزناً وأخفض استهلاكاً للطاقة . .
تطبيقات النظام الرقمي في جهاز التلفزيون الملون :
۱ - استبدال ناخب الأقنية الدوار اليدوي بالناخب الإلكتروني ذو التوليف باللمس أو الكباسات. ويمكن أن يظهر على الشاشة رقم القناة والتوقيت وغير ذلك .
٢ - التوليف والضبط الدقيق للقناة ، والتحكم بإشارة الضبط الرأسي والأفقي . (H.H.C), (V.H.C)
٣ - برمجة الجهاز لإلتقاط المحطة حسب توقيت مسبق للبرنامج المطلوب .
٤ - امكانية استخدام الكمبيوتر والميكروبروسيس في اختيار القناة وتوجيه
الهوائي والبرمجة الزمنية الشكل (۱ - ۲) .
٥ - التصحيح الأتوماتيكي للألوان وتشبعها باستخدام نظام (VIR) أما في عملية الإرسال ، فقد طبق النظام الرقمي في إرسال إشارة المرئيات بواسطة المركبات الفضائية ، ومن ميزاته الهامة تخفيف التشويش على وضوح الصورة ، والذي يظهر كبقع ثلجية . وهذا النظام يتطلب حزماً ترددية واسعة مما جعله صعب الاستخدام في مجال الترددات الحالية للتلفزيون - وقد حلت هذه المشكلة بجعل التردد الحامل (۱۲۰۰۰ ميغاهرتز أي ۱۲ جيغا هرتز .
الشكل (۱ - ۲)
A - تلفزيون ملون ٢٥ بوصة ذو دارات رقمية يظهر رقم القناة والتوقيت الصحيح .
B - تلفزيون مفتوح ويظهر العدد الكبير من الدارات المتكاملة وداراته الكمبيوترية والتحكم عن بعد .
C - تظهر دارات لوحة الصوت والجهد العالي ودارات البرمجة وتحريك الهوائي CIRCUIT BOARD المحطة حسب
لوحة دارة AUTOMATIC البرمجة ROTOR CONTROL التحكم الأتوماتيكي بدوران الهوائ
مواصفات الصورة الجيدة في التلفزيون الملون إن الصورة هي العنصر الأساسي الذي ينتهي إليه عمل أكثر دارات جهاز الاستقبال التلفزيوني. ولكي تكون الصورة جيدة ومقبولة فلابد أن يتحقق فيها
مايلي :
١ - الصورة مرئية للمشاهد من المسافة المعتادة، بحيث لاتقل وضوحاً عن صورة فوتوغرافية جيدة .
٢ - ألوان الصورة أقرب ما يمكن للواقع الحي.
٣ - أن لا تحتوي أي اختلاجات ملحوظة، ولهذا جعلت الصورة تتكون من (٥٠ أو ٦٠ حقلاً في الثانية) وكل حقلين يتداخلان ليشكلا صورة واحدة، فيكون تردد الصورة (٢٥) أو ۳۰) مرة في الثانية (الواحدة وذلك حسب النظام المستخدم .
٤ - أبعاد الصورة مناسبة ليمكن مشاهدتها من مكان مناسب ومن عدة أشخاص معاً ، وليست أبعادها كبيرة بحيث تظهر مركباتها وخطوطها واضحة المعالم.
٥ - إضاءة الشاشة مناسبة وكافية بحيث ترى حتى في ضوء النهار أو في الليل، واستدعى ذلك وجود مفتاح الإضاءة ذو التحكم اليدوي أو الأتوماتيكي (Brightness)
٦ - تباين الصورة جيد (Contrast) وهو نسبة أعلى إضاءة إلى اخفضها في الشاشة. وتصل عملياً إلى نسبة ۱۰۰ إلى ۱ . واستدعى ذلك وجود مفتاح التباين. أما تفاصيل الصورة فإنها كالصورة الفوتوغرافية، تتألف من عدد كبير من النقاط المتدرجة بين الأسود والأبيض. أما الصورة الملونة فإنها تتركب من عدد كبير جداً . النقاط ذات الألوان الثلاثة (أحمر) - أخضر - أزرق) (RGB) . ويجب أن لا تظهر هذه النقاط بالعين المجردة ، ولذلك فإنها كلما كانت أصغر وعددها أكبر كانت الصورة أوضح وأفضل.
تعليق