ضمن حلقة نقاشية بمهرجان الإسماعيلية ..
آنا صوفيا جاك : الأفلام القصيرة جداً صناعها في الأساس محترفين
الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»
نظمت إدارة الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، اليوم السبت، حلقة نقاشية حول برنامج «الأفلام القصيرة جداً»، مع المخرجة وكاتبة السيناريو «آنا صوفيا جاك»، عضو لجنتى تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتحريك.
وأوضحت المخرجة «آنا صوفيا جاك»، أنها تعمل في مجال السينما منذ زمن طويل، وتخصصت في مهرجان الأفلام القصيرة جداً منذ 3 سنوات لاهتمامها بهذا المجال، حتى أصبحت مديرة لهذا المهرجان في فرنسا والذي يقام الآن في أكثر من دولة في ذات الوقت .
كما أشارت أن الأفلام القصيرة جداً تقدم رسالة واضحة و صريحة، مما يتيح للمشاهد التعايش مع الشخصيات وتذكرها فيما بعد، كما أن الافلام التسجيلية القصيرة جداً، تتيح الفرصة لأكبر عدد من الرجال والسيدات؛ لاظهار موهبتهم لنشر الأفلام في المهرجانات لتوضيح رسالة واضحة وانتشارها في أكبر قدر من البلاد.
وأضافت آنا صوفيا جاك، أن الأفلام القصيرة جداً صناعها في الأساس محترفين لأنها ليست سهله، وتحتاج إلى صناع أفلام لهم تاريخ كافي ويطمحون إلي المستقبل في هذا المجال، لما يحملة من تقنية عالية ومعالجة درامية ويشمل جميع أنواع الأفلام بما فيها الرعب أيضاً، حيث أن الافلام القصيرة جداً لها جمال خاص لا يتم فهمه الا بالمشاهدة، ويعطي فرصة للانتاج بشكل أكبر لعدم تكلفته مما يتيح تقديم عدد كبير جدا من الأفلام.
وأشادت بضم الأفلام القصيرة جداً لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام الوثائقية والروائة القصيرة، فى دورته ال 24، المقامه حالياً، والذى يشمل 21 فيلماً تتراوح مدتها بين دقيقة وثلاث دقائق، وجرى اختيارها بالتعاون مع مهرجان الأفلام القصيرة جداً الذي يقام سنويا في عدة مدن فرنسية، مؤكده أن جميعهم في غاية الجمال والإختيار بينهم كان صعب للغاية.
وقالت آنا : أن هذا النوع من الأفلام يعطي فرصة لنشر ثقافة الفيلم قبل العرض، وهناك جمهور يحضر خصيصاً لمشاهدة الأفلام القصيرة جدا ويزداد مع الوقت وهذا يثبت أنه له قوة تجارية وفنية معاً، ومن الممكن استخدام الموبايل لصناعة الفيلم القصير بالرغم من أن جودة الموبايل مختلف تماما عن جودة الكاميرات المتخصصة، حيث يعتمد الفيلم يعتمد على عوامل منها (القصة الجيدة)، فهو يعد هدف الي توصيل الرسالة ومن ثم المضمون والشخصية ويليها الفكرة التي تبقي بعد عرض الفيلم .
كما أكدت، أن القواعد الأساسية لصناع الافلام يجب أن تجمع عليه لجان الاختيار، هو أنه عمل يمس المشاهد ويلقي استحسان المشاهد، جودة مستوى التقنيات، مع عدم وجود شروط عدم نشر الفيلم قبل المسابقة ولا يوجد قيمة اشتراك للمشاركة في وهذا القانون المشترك في جميع دول أوروبا .
وتابعت : أن هناك 4 مسابقات للأطفال، وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة تضم على مستوى العالم جميع أنواع الأفلام بشكل لا يوجد نوعية محددة، وأفلام المرأة التي تخص المرأة أو إنتاج امرأه او تمس المرأة بشكل مباشر، ومجموعة العائلة وتكون مخصصة للأطفال حتى سن الست السنوات وهي أكثر أفلام مؤثرة بالنسبة لها، وأفلام مناسبة للأطفال.
وأشارت إلى أنها عندما تري فيلم جديد للشباب، تعمل على إستقطابة لإعطاء فرصة للشباب أن يكون صانع فيلم حقيقي بشرط أن يكون هناك قصة جيدة.
http://cinematographwebsite.com/
آنا صوفيا جاك : الأفلام القصيرة جداً صناعها في الأساس محترفين
الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»
نظمت إدارة الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، اليوم السبت، حلقة نقاشية حول برنامج «الأفلام القصيرة جداً»، مع المخرجة وكاتبة السيناريو «آنا صوفيا جاك»، عضو لجنتى تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتحريك.
وأوضحت المخرجة «آنا صوفيا جاك»، أنها تعمل في مجال السينما منذ زمن طويل، وتخصصت في مهرجان الأفلام القصيرة جداً منذ 3 سنوات لاهتمامها بهذا المجال، حتى أصبحت مديرة لهذا المهرجان في فرنسا والذي يقام الآن في أكثر من دولة في ذات الوقت .
كما أشارت أن الأفلام القصيرة جداً تقدم رسالة واضحة و صريحة، مما يتيح للمشاهد التعايش مع الشخصيات وتذكرها فيما بعد، كما أن الافلام التسجيلية القصيرة جداً، تتيح الفرصة لأكبر عدد من الرجال والسيدات؛ لاظهار موهبتهم لنشر الأفلام في المهرجانات لتوضيح رسالة واضحة وانتشارها في أكبر قدر من البلاد.
وأضافت آنا صوفيا جاك، أن الأفلام القصيرة جداً صناعها في الأساس محترفين لأنها ليست سهله، وتحتاج إلى صناع أفلام لهم تاريخ كافي ويطمحون إلي المستقبل في هذا المجال، لما يحملة من تقنية عالية ومعالجة درامية ويشمل جميع أنواع الأفلام بما فيها الرعب أيضاً، حيث أن الافلام القصيرة جداً لها جمال خاص لا يتم فهمه الا بالمشاهدة، ويعطي فرصة للانتاج بشكل أكبر لعدم تكلفته مما يتيح تقديم عدد كبير جدا من الأفلام.
وأشادت بضم الأفلام القصيرة جداً لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام الوثائقية والروائة القصيرة، فى دورته ال 24، المقامه حالياً، والذى يشمل 21 فيلماً تتراوح مدتها بين دقيقة وثلاث دقائق، وجرى اختيارها بالتعاون مع مهرجان الأفلام القصيرة جداً الذي يقام سنويا في عدة مدن فرنسية، مؤكده أن جميعهم في غاية الجمال والإختيار بينهم كان صعب للغاية.
وقالت آنا : أن هذا النوع من الأفلام يعطي فرصة لنشر ثقافة الفيلم قبل العرض، وهناك جمهور يحضر خصيصاً لمشاهدة الأفلام القصيرة جدا ويزداد مع الوقت وهذا يثبت أنه له قوة تجارية وفنية معاً، ومن الممكن استخدام الموبايل لصناعة الفيلم القصير بالرغم من أن جودة الموبايل مختلف تماما عن جودة الكاميرات المتخصصة، حيث يعتمد الفيلم يعتمد على عوامل منها (القصة الجيدة)، فهو يعد هدف الي توصيل الرسالة ومن ثم المضمون والشخصية ويليها الفكرة التي تبقي بعد عرض الفيلم .
كما أكدت، أن القواعد الأساسية لصناع الافلام يجب أن تجمع عليه لجان الاختيار، هو أنه عمل يمس المشاهد ويلقي استحسان المشاهد، جودة مستوى التقنيات، مع عدم وجود شروط عدم نشر الفيلم قبل المسابقة ولا يوجد قيمة اشتراك للمشاركة في وهذا القانون المشترك في جميع دول أوروبا .
وتابعت : أن هناك 4 مسابقات للأطفال، وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة تضم على مستوى العالم جميع أنواع الأفلام بشكل لا يوجد نوعية محددة، وأفلام المرأة التي تخص المرأة أو إنتاج امرأه او تمس المرأة بشكل مباشر، ومجموعة العائلة وتكون مخصصة للأطفال حتى سن الست السنوات وهي أكثر أفلام مؤثرة بالنسبة لها، وأفلام مناسبة للأطفال.
وأشارت إلى أنها عندما تري فيلم جديد للشباب، تعمل على إستقطابة لإعطاء فرصة للشباب أن يكون صانع فيلم حقيقي بشرط أن يكون هناك قصة جيدة.
http://cinematographwebsite.com/