#بقلم_خديجه_حجازي
في كلِّ مرة كان يبعث لي بقبلة،، ينثرها في الهواء بحركةٍ طفولية، وفي بعض الأحيان يركبها في زورق ويبحرها في ألعابه البحرية الزرقاء..
أو ينادي عليّ باسمي ذا الحروف الناقصة...
أما اليوم لستُ أدري لماذا طلب مني أن أغلق عيني؟؟
لأسمعه يهمس : أريد أن أقول (أحبكْ)
فأدركت أنه خجل البراءة
وفهمت أيضاً بأن من يحبه الأطفال هو ملاكٌ صغير
خديجه حجازي