تويت
لاهور Lahore - Lahore
لاهور
لاهور Lahore مركز إقليم البنجاب الباكستاني، وعاصمة شمالي الباكستان. تقع على الجانب الشرقي من نهر رافي Ravi أحد روافد نهر السند، ويمر فيها خط عرض 31 َ و 35 ْ شمالاً وخط طول 18 َ و 74 ْ شرق غرينتش. وترتفع فوق مستوى سطح البحر بنحو 750م. وهي لاتبعد عن الهند سوى 30كم تقريباً، وتقع في مقابلها إلى الشرق منها مدينة آمريتسار Amritsar الهندية التي تبعد عنها 55كم فقط. بلغ عدد سكانها نحو 3.5 مليون نسمة - حسب تقديرات عام 2004- بعد أن كان نحو مليوني نسمة عام 1971.
لاهور مدينة ذات أهمية استراتيجية كبرى، وهي عقدة مواصلات حديثة تنطلق منها مجموعة من الخطوط الحديدية إلى مختلف أنحاء الباكستان، بجانب خط إلى الهند، كما أنها مركز تجاري كبير للشمال الباكستاني، وتضم المدينة العديد من الصناعات المهمة، منها مصانع السكك الحديدية والحديد والصلب والمطاط والصناعات النسيجية المتنوعة الصوفية والقطنية، وصناعة الأحذية، والطحن والحلي الذهبية والفضيّة والزخرفة.
في لاهور جامعة البنجاب التي أُسست عام 1982، كما يوجد فيها جامعة غرب باكستان للهندسة والتكنولوجيا التي أُسست عام 1961، إضافة إلى العديد من المعاهد والمدارس، ومتحف كبير.
المسجد الكبير في لاهور
يبلغ عمر القسم القديم من المدينة نجو ألف سنة، وهو يحتل مركز المدينة المتميز بسوره التاريخي، وفيها حيٌ أوربيٌ مشهور يقطنه معظم الأوربيين، كما تضم ضواحي عديدة عصرية، بجانب أطراف المدينة الحديثة. وتضم المدينة وخاصة القسم القديم منها العديد من المنشآت التاريخية، مثل: القلعة وجامع خان الوزير وضريح الامبراطور جهانكير Jahangir بالقرب من شاهدارا Shahdara على نهر رافي، وحدائق شالمار الشهيرة في منطقة شاه جهان Shah Jahan، حيث المدرجات البديعة ونوافير المياه الجميلة. وكذلك تضم ضريح زعيم السيخ رانجيت سينغ Ranjit Singh ومعبده.
على الرغم من قِدَم المدينة وعراقتها التاريخية فإنها لم تشتهر وتصبح ذات نفوذ وقوة إلا في عهد المغول، إذ غدت في عهدهم عاصمة سلاطين الغزنويين والغوريين في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين. وأصبحت مقراً لامبراطور المغول أكبر Akbar في الفترة 1584- 1598م، وللامبراطور جهانكير 1622-1627م. ولتصبح جزءاً من مملكة السيخ عام 1767م. وبلغت أوج ازدهارها في عهد الملك رانجيت سينغ. وقد احتلتها الجيوش البريطانية عام 1846، فغدت جزءاً من المستعمرات البريطانية عام 1849.
تم تقسيم إقليم البنجاب عام 1947 بين الهند والباكستان، بعد استقلال الهند عن بريطانيا وترسيم حدود شبه القارة الهندية، وأصبح الجزء الأكبر من إقليم البنجاب ضمن الأراضي الباكستانية.
علي موسى
لاهور
لاهور Lahore مركز إقليم البنجاب الباكستاني، وعاصمة شمالي الباكستان. تقع على الجانب الشرقي من نهر رافي Ravi أحد روافد نهر السند، ويمر فيها خط عرض 31 َ و 35 ْ شمالاً وخط طول 18 َ و 74 ْ شرق غرينتش. وترتفع فوق مستوى سطح البحر بنحو 750م. وهي لاتبعد عن الهند سوى 30كم تقريباً، وتقع في مقابلها إلى الشرق منها مدينة آمريتسار Amritsar الهندية التي تبعد عنها 55كم فقط. بلغ عدد سكانها نحو 3.5 مليون نسمة - حسب تقديرات عام 2004- بعد أن كان نحو مليوني نسمة عام 1971.
لاهور مدينة ذات أهمية استراتيجية كبرى، وهي عقدة مواصلات حديثة تنطلق منها مجموعة من الخطوط الحديدية إلى مختلف أنحاء الباكستان، بجانب خط إلى الهند، كما أنها مركز تجاري كبير للشمال الباكستاني، وتضم المدينة العديد من الصناعات المهمة، منها مصانع السكك الحديدية والحديد والصلب والمطاط والصناعات النسيجية المتنوعة الصوفية والقطنية، وصناعة الأحذية، والطحن والحلي الذهبية والفضيّة والزخرفة.
في لاهور جامعة البنجاب التي أُسست عام 1982، كما يوجد فيها جامعة غرب باكستان للهندسة والتكنولوجيا التي أُسست عام 1961، إضافة إلى العديد من المعاهد والمدارس، ومتحف كبير.
المسجد الكبير في لاهور
يبلغ عمر القسم القديم من المدينة نجو ألف سنة، وهو يحتل مركز المدينة المتميز بسوره التاريخي، وفيها حيٌ أوربيٌ مشهور يقطنه معظم الأوربيين، كما تضم ضواحي عديدة عصرية، بجانب أطراف المدينة الحديثة. وتضم المدينة وخاصة القسم القديم منها العديد من المنشآت التاريخية، مثل: القلعة وجامع خان الوزير وضريح الامبراطور جهانكير Jahangir بالقرب من شاهدارا Shahdara على نهر رافي، وحدائق شالمار الشهيرة في منطقة شاه جهان Shah Jahan، حيث المدرجات البديعة ونوافير المياه الجميلة. وكذلك تضم ضريح زعيم السيخ رانجيت سينغ Ranjit Singh ومعبده.
على الرغم من قِدَم المدينة وعراقتها التاريخية فإنها لم تشتهر وتصبح ذات نفوذ وقوة إلا في عهد المغول، إذ غدت في عهدهم عاصمة سلاطين الغزنويين والغوريين في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين. وأصبحت مقراً لامبراطور المغول أكبر Akbar في الفترة 1584- 1598م، وللامبراطور جهانكير 1622-1627م. ولتصبح جزءاً من مملكة السيخ عام 1767م. وبلغت أوج ازدهارها في عهد الملك رانجيت سينغ. وقد احتلتها الجيوش البريطانية عام 1846، فغدت جزءاً من المستعمرات البريطانية عام 1849.
تم تقسيم إقليم البنجاب عام 1947 بين الهند والباكستان، بعد استقلال الهند عن بريطانيا وترسيم حدود شبه القارة الهندية، وأصبح الجزء الأكبر من إقليم البنجاب ضمن الأراضي الباكستانية.
علي موسى