عندما يطلب الآباء تأجيل اللقاحات لطفلهم، يوافق معظم الأطباء على القيام بذلك ،على الرغم من الاعتقاد أن مثل هذا العمل يمكن أن يكون خطر على صحة الطفل، وذلك حسب دراسة جديدة .
اجرى الباحثون اختبارتهم على اكثر من 500 شخص (أطباء الاسرة وأطباء الاطفال) وتم الاستفسار عما إذا كانوا قد تلقو طلبا من الآباء لتأخير لقاحات طفلهم لفترة أطول من من الفترة الموصى به للقاح.
وفق الدراسة فأن بعض الآباء طلبوا هذه الطلبات لأن لديهم مخاوف بشأن الجدول الزمني للقاحات الموصى بها – على سبيل المثال فأنهم يعتقدون أن طفلهم يحصل على عدد كبير جدا من اللقاحات في فترة قصيرة -.
وذكرت الدراسة انه من بين 90 % من الأطباء الذين شملهم الاستطلاع صرحوا أنهم تلقوا طلبات من الأباء لتمديد الفترة بين اللقاحات، وأن 1 بين كل 5 أطباء قالوا بأن 10% على الأقل من مراجعيهم قدموا هذا الطلب.
وقال نحو ثلاثة أرباع الأطباء أنهم دائماً او معظم الأحيان وافقوا على هذه الطلبات، في حين قال الربع فقط انهم “نادرا” امتثلوا لمثل هذه الطلبات.
ولكن كل الأطباء تقريبا لديهم مخاوف بشأن الخروج عن الجدول الزمني الموصى بها للقاحات : وقال 87 % أن الآباء الذين اختاروا تباعد بين اللقاحات يعرضون أطفالهم لخطر الإصابة بأمراض معدية يمكن الوقاية منها .
و 84 % قالوا أن الجداول البديلة كانت أكثر إيلاما للأطفال، والذين كان عليهم العودة إلى الطبيب أكثر من مرة للتلقيح .
وعلى الرغم من المخاوف الا انهم قامو بتأخير اللقاحات .
وأفاد الأطباء حسب الاستطلاع انهم قاموا باستخدام عدد من الاستراتيجيات للرد على هذه الطلبات، بما في ذلك اقناع الآباء بتلقيح أطفالهم وفقا للجدول الزمني الموصى بها، وموضحين أنه بعد وضع جدول زمني بديل يكون الأطفال المعرضين لخطر الأصابة بلأمراض المعدية. وبالرغم من ذلك هذه الاستراتيجيات لم تكن فعالة جدا في تغيير عقول الوالدين.
وقال معظم الأطباء انهم وافقوا على طلبات الوالدين لأن ذلك يساعد على بناء الثقة مع الأسرة، وعدم الموافقة على الطلبات قد تؤدي بالعائلات إلى المغادرة والذهاب إلى طبيب آخر.
وبسبب قلة الابحاث حول جداول التطعيم البديلة، وسلامتها الغير معروفة. وجدت إحدى الدراسات التي نشرت في عام 2013 أن تأخيرالتطعيم ضد الحصبة ارتبط مع زيادة معدل المعانة من الحمى أو نوبات الحصبة.
وقام الباحثون بربط تفشي السعال الديكي، وجدري الماء والحصبة في المجتمعات مع تلقى عدد قليل جدا من الأطفال اللقاحات في الوقت المحدد .
وتشير النتائج الجديدة إلى الحاجة إلى استراتيجيات فعالة لمساعدة الأطباء في جهودها الرامية إلى اقناع أولياء الأمور لتطعيم أطفالهم في الوقت المحدد، وحسب الاطباء فأن المناقشات حول التلقيح يمكن أن تستغرق الكثير من الوقت أثناء زيارات العناية الصحية للطفل، حيث يريد الاطباء البدء في مناقشة جداول اللقاح في وقت مبكر، لدرجة دفعت الأطباء لبدأ النقاش مع الأباء قبل ولادة الطفل.
حيث صرح الباحثون في نهاية الدراسة أنه ينبغي اختبار الاستراتيجيات المقترحة وذلك لمعرفة فعاليتها في الحصول على موافقة المزيد من الآباء لتطعيم أطفالهم في الوقت المحدد .
اجرى الباحثون اختبارتهم على اكثر من 500 شخص (أطباء الاسرة وأطباء الاطفال) وتم الاستفسار عما إذا كانوا قد تلقو طلبا من الآباء لتأخير لقاحات طفلهم لفترة أطول من من الفترة الموصى به للقاح.
وفق الدراسة فأن بعض الآباء طلبوا هذه الطلبات لأن لديهم مخاوف بشأن الجدول الزمني للقاحات الموصى بها – على سبيل المثال فأنهم يعتقدون أن طفلهم يحصل على عدد كبير جدا من اللقاحات في فترة قصيرة -.
وذكرت الدراسة انه من بين 90 % من الأطباء الذين شملهم الاستطلاع صرحوا أنهم تلقوا طلبات من الأباء لتمديد الفترة بين اللقاحات، وأن 1 بين كل 5 أطباء قالوا بأن 10% على الأقل من مراجعيهم قدموا هذا الطلب.
وقال نحو ثلاثة أرباع الأطباء أنهم دائماً او معظم الأحيان وافقوا على هذه الطلبات، في حين قال الربع فقط انهم “نادرا” امتثلوا لمثل هذه الطلبات.
ولكن كل الأطباء تقريبا لديهم مخاوف بشأن الخروج عن الجدول الزمني الموصى بها للقاحات : وقال 87 % أن الآباء الذين اختاروا تباعد بين اللقاحات يعرضون أطفالهم لخطر الإصابة بأمراض معدية يمكن الوقاية منها .
و 84 % قالوا أن الجداول البديلة كانت أكثر إيلاما للأطفال، والذين كان عليهم العودة إلى الطبيب أكثر من مرة للتلقيح .
وعلى الرغم من المخاوف الا انهم قامو بتأخير اللقاحات .
وأفاد الأطباء حسب الاستطلاع انهم قاموا باستخدام عدد من الاستراتيجيات للرد على هذه الطلبات، بما في ذلك اقناع الآباء بتلقيح أطفالهم وفقا للجدول الزمني الموصى بها، وموضحين أنه بعد وضع جدول زمني بديل يكون الأطفال المعرضين لخطر الأصابة بلأمراض المعدية. وبالرغم من ذلك هذه الاستراتيجيات لم تكن فعالة جدا في تغيير عقول الوالدين.
وقال معظم الأطباء انهم وافقوا على طلبات الوالدين لأن ذلك يساعد على بناء الثقة مع الأسرة، وعدم الموافقة على الطلبات قد تؤدي بالعائلات إلى المغادرة والذهاب إلى طبيب آخر.
وبسبب قلة الابحاث حول جداول التطعيم البديلة، وسلامتها الغير معروفة. وجدت إحدى الدراسات التي نشرت في عام 2013 أن تأخيرالتطعيم ضد الحصبة ارتبط مع زيادة معدل المعانة من الحمى أو نوبات الحصبة.
وقام الباحثون بربط تفشي السعال الديكي، وجدري الماء والحصبة في المجتمعات مع تلقى عدد قليل جدا من الأطفال اللقاحات في الوقت المحدد .
وتشير النتائج الجديدة إلى الحاجة إلى استراتيجيات فعالة لمساعدة الأطباء في جهودها الرامية إلى اقناع أولياء الأمور لتطعيم أطفالهم في الوقت المحدد، وحسب الاطباء فأن المناقشات حول التلقيح يمكن أن تستغرق الكثير من الوقت أثناء زيارات العناية الصحية للطفل، حيث يريد الاطباء البدء في مناقشة جداول اللقاح في وقت مبكر، لدرجة دفعت الأطباء لبدأ النقاش مع الأباء قبل ولادة الطفل.
حيث صرح الباحثون في نهاية الدراسة أنه ينبغي اختبار الاستراتيجيات المقترحة وذلك لمعرفة فعاليتها في الحصول على موافقة المزيد من الآباء لتطعيم أطفالهم في الوقت المحدد .