أبواق الحرب فى معرض "لـ فرعون الفوتوغرافيا التشكيلية والميديا آرت العالمى Ayman Lotfy

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبواق الحرب فى معرض "لـ فرعون الفوتوغرافيا التشكيلية والميديا آرت العالمى Ayman Lotfy


    ‏‎Thouria Amer‎‏ مع ‏عبير حلمى‏ و‏

    ‏.
    16 أبريل 2018 · ‏القاهرة‏، ‏محافظة القاهرة‏، ‏مصر‏ ·

    #ابواق_الحرب
    (أبواق الحرب )
    ل فرعون الفوتوغرافيا التشكيلية والميديا آرت العالمى Ayman Lotfy
    "Why not" Exhibition Palace of art - Cairo Opera House 2010
    أبواق الحرب فى معرض "
    https://www.facebook.com/.../vb.../10150168728485315/...
    يأتى لأستعادة عرض هذا الفيديو فى الوقت الراهن أهمية كبرى تثير الشجن لكل الشعوب
    فى اكبر تطور خطير لاحتمالية العدوان والحرب الساخنة على سوريا من ثلاث رؤوس افاعى كبرى (أمريكا، انجلترا، فرنسا، وذنبهم الأكبر إسرائيل )
    شعور جميل من فنان يملك الحس والوعى الكبير بأهمية الفن فى حرية التعبير
    جاء هذا الفديو محملا بالكثير من عناصر الرموز محاطة بآلام لحدوته ولعبة الحرب والتى ساتعرض لها بالتفسير والمحاكة ليس بالنقد الأكاديمي ولكن بالنقد المفاهيمى والفلسفى
    من منظور خلط الفن بالتكنولجى لقد صار للفن تكنولوجيته الخاصة، لغته التعبيرية الجديدة، والمتمثلة في مجموعة من الآليات و الوسائط الحديثة المساعدة على الابتكار والتصميم ، هذه الوسائط حرَّرت الفنان من ذاتيته وجعلته يتغلَّب على كل ما هو شخصي بفعل التعامل مع الآلة القوَّة الحيوية ذات الصبغة الميكانيكية،
    بفضل التطوُّر الهائل والمذهل التي شهدته البشرية في مجالات تكنولوجيا المعلومات، صار الفنان المعاصر ينزع نحو توظيف العديد من الوسائط السمعية و البصرية في الإبداع التشكيلي، مثلما صار يُدمج مواد وحوامل جديدة للتعبير ثنائية وثلاثية الأبعاد.
    بهذا المعنى، حلَّت الآلة محلَّ اليَدِ، وأضحت تصنع الفن وتبدعه على نحو مباشر وفعَّال، أي أن الفنان المعاصر لم يعد بمقدوره إنتاج الفن بمفرده بعد أن فتحت وسائط التعبير الجديدة الباب واسعاً أمام المتلقي للانخراط في التجريب والابتكار بدعم وإعانة من العديد من البرامج والتعليمات المبرمجة الخاصة بالخَلق والإبداع.
    هناك جدل حاد نشأ بين الفنانين والمبدعين إزاء علاقة الفن بالتكنولوجيا,فالبعض منهم يعتبر أن القيم الجمالية تساقطت وتهاوت أمام التكنولوجيا و البعض الاخر يعتبر أن التكنولوجيا أوجدت قيما جمالية جديدة, فاصحاب الرأي الأول ينتابهم الإحباط , نتيجة شعورهم بعدم الفاعلية في محيطهم , وان كل نتاجهم يمكن أن يفعله أي كمبيوتر صغير , ولكن أصحاب الرأي الثاني يقولون أن لكل عصر أدواته التي يجب أن يطوعها المبدع في نتاجه الإبداعي, فالفن ممارسة إجتماعية ، عبر بها الفنان المصور الفوتوغرافي
    أيمن لطفى عن فكرة الحرب فى الفيديو المصاحب والمشاركة به فى العرض بمجموعة صور وأفكار ورموز أشعلت الوجدان
    واضيف القول إن الفنان مهووس بطبعه بحقيقة اللحظة الإبداعية حين يريد تثبيت بصمات أحاسيسه على العمل الإبداعي مهما اختلف نوعه. وإن تبدو هذه البصمات ذاتية فهي تجر في مكامنها إرثا بصريا و رمزيا يتدفق كلما غاصت ذات الفنان في طيات اللاوعي الذاتي المتصل باللاوعي الجماعي. و على هذا الأساس فان المبدع في حاجة ملحَّة إلى التفاعل مع ما أفضت إليه اللعبة الفنية في عصره مع الجمهور ،ربما أكتشف عبرهم عن اشراقات كانت خفية ساعة المخاض الإبداعي.
    لكن السؤال الأهم الذي يبقى يخالج روح الفنان هو كيفية تطويع الوسائط التكنولوجية الى إمكانات يمكن من خلالها فرض البصمة الذاتية والرؤية الإبداعية على العمل الفني, دون المساس بمضمون الفكرة
    فى الواقع لقد نجح (لطفى ) فى الإلمام بتلابيب المتلقي وادماجه داخل عمله الفنى (فيديو الحرب )بمجموع الصور(الأبيض والأسود ) التى تعود بالمشاهد إلى زمن الحروب التقليدية والانتقال بذكاء شديد إلى لعبة الشطرنج ك تعبير عن فنون وخداعات
    فقد تفاعل الفنان مع أدوات عصرة ,وأفرز لنا مفاهيم حداثيِّة, أنتجت حضارة الصورة
    فاستخدم بعض الأدوات المتعارف عليها (ك المفرمة )
    يأتى مشهد المفرمة المصاحب للعبة الشطرنج الرمز للحرب والخداع ك دلالة للموت فى صور
    فمن المفترض أن يتساءل الفنان باستمرار عن ماهية الفن و عن أشكاله و أنماطه المستحدثة تبعا لما يعيشه من تطور تكنولوجي يهيمن بالضرورة على المشهد الحياتي البسيط كما يملي على عقولنا أساليب فكرية و ردود أفعال واعية ، استخدم (لطفى )
    المسكات ذات الخراطيم الدالة على وقاية المحارب من الغازات السامة وكم كانت مناسبة للأحداث الحالية فى سوريا كما لو كان يصور عمله الاسبوع الماضى مع العدوان على سوريا،
    وضع فى العمل آلة المفرمة بجوار كل لاعب .. رمزا تعبيريا عن كل جيش وأدواته
    واستخدم صوت الطرق للوحدة الواحدة من أدوات الشطرنج بقتيل يقع تحت آلة المفرمة
    ما أروعك (لطفى ) فى رموزك الماججة للمشاعر الحزينة
    استخدم لطفى من اللون الاخضر مؤثرا ورامزا لقتل الإنسانية متمثلة فى خضار الطبيعة التى لا تموت، ما ابدعك يا صديقى فى تعبيراتك
    وسخر الفنان المبدع فى لقطة فريدة ربما كانت صادمة (ايماءات الرؤس ) الدالة على التوافق ربما فى الرؤى أو فى لعبة الموت (الحرب)إعادة بناء الإنسانية على ركام الموت
    باعادة الطلاء الأخضر الدال على الإنسان من خليط الإنسان المفروم
    ويعيد الفنان لعبة الحرب للفكر فى اقل من جزء من الثانية من لحظة البناء إلى لحظة فناء أخرى متمثلة برمز فتح المقابر وإعادة الدفن بدلالة الاستمرارية فى فكرة استمرار الحرب،
    أما عن الموسيقى التصويرية المصاحبة للعمل فقد أجاد الفنان الاختيار برتم
    الترقب الهادئ
    رغم كان من المتوقع لمثل هذا العمل نمطه واسمه أن تدق طبول الحرب ولكن
    للفنان أدواته التى اشبعت وجدان المشاهد
    مدة الفيديو 6 ستة دقائق ، استمرت وكأنها ساعات طويلة من تدفق المشاهد المؤثرة
    والتى عبرت فى صمت عن وجع الحروب وفقدان الأوطان اما عن المشهد الأخير فى العمل البديع (مشهد غلق المقابر )
    يقول الفرعون (لطفى )
    (اخر لقطة.. القبر وهو بيتقفل علي الجنود بعد ما عملتها.. أول ماشفته علي الشاشة جالي صداع)
    احساسك واصل اوى لأنك فنان الرمز يا أيمن قليل الكلام كثير المشاعر كبير القلب والعقل ياابن قلبى
    دمت مبدعا، أتمنى أن أكون شرحت انطباعى الهائل بعملك الرائع بأسلوب يصل إليك


    ‏‎Amany Wings‎‏
يعمل...
X