رجيم ويت واتشرز
لعله اشهر أنظمة الحمية على الإطلاق انه يقوم على أساس وجبات متوازنة ترعى سلامة
الجسم وصحته مع إعطائه قدرا ضئيلا من السعرات الحرارية 1200 سعر حراري يوميا للنساء
و1400 سعر حراري للرجال .
ميزة هذا الرجيم الأمريكي الأصل سعية إلى ضمان الاستمرارية عن طريق لقاءات جماعية
فثمة اجتماعات تنظم مرتين في الأسبوع للذين يتبعونه يتم خلالها طرح المشكلات التي
تعترض تطبيقه بل والى تقديم النقد الذاتي فالمشاركون في هذه اللقاءات يمرون تباعا
فوق الميزان وإذا ما تبين أن أحدهم لم يحقق النتائج المرتقبة ( كان يبقى وزنة كما
هو بدلا أن ينقص أو أن يزداد هذا الوزن بدلا من أن يثبت على وزنه ) طلب منه على
الفور أن يعترف بالأخطاء التي ارتكبها بحق الريجيم وان يشرح الأسباب التي دفعته إلى
انتهاك قواعده .
ريجيم السعرات الحرارية المنخفضة :
انه الريجيم الكلاسيكي أن جاز التعبير فهو لايعد من يتبعه بحلول معجزة غير انه يفي
بما يعد به مبدأه بسيط يتعين أن تحتوي كل وجبة على كمية محدد وانما كافية من
السكريات ( البطيئة منها بوجه خاص ) والدهنيات والبر وتينات مع الإكثار من الخضر
وات النية ظهرا ومساء أما الفاكهة فلا يسمح إلا بحبتين منها خلال اليوم الواحد .
ميزة هذا الريجيم انه متوازن ينقص الوزن بالتدريج دون إخلال بصحة الجسم بيد انه
يتطلب ممن يتبعه سهرا دائما ورقابة مستمرة إذا انه يتطلع في النهاية إلى تغيير
عادات الأكل .
طريقة جستا :
1- الإكثار من الماء إذ يتعين على من يتبع هذا الريجيم أن يشرب مقدار لترين ونصف
لتر من الماء خلال اليوم الواحد ولاسيما عند الصباح .
2- عدم تجاوز الألفي سعر حراري في اليوم الواحد وهذا مطلب معقول للغاية .
3- التقيد بقاعدة 4-2-1 في صيغة الوجبة الواحدة أي أن تكون نسبة السكريات في الوجبة
4 والبر وتينات الحيوانية 2 والدهنيات 1 .
4- وما هو أهم من ذالك كله توزيع السعرات الحرارية على النحو الأمثل خلال اليوم
الواحد .
فقد تنبهت مادلين جستا مبتكرة الطريقة إلى أن عملية الهضم تتسبب بحد ذاتها في
استهلاك كمية من السعرات الحرارية لذالك فهي تنصح بزيادة عدد وجبات مع تخفيفها طبعا
كي تتيح لعملية الهضم أن تحترق اكبر عدد من السعرات الحرارية .
وثمة قواعد أربع في رأي مادلين جستا تشكل أساس كل تغذية سليمة :
1- الامتناع عن أكل أي شئ كان ، فجسمنا ليس بسلة قمامة حتى نرمي فيه المأكولات على
أنواعها دونما تمييز .
2- وكي يتمثل جسمنا الأغذية على نمو سليم ، يتعين أن نهجر المطاعم أو التي لا تحترم
قواعد الصحة الغذائية .
3- ولما كانا الأكل ضربا من المتعة ، فإذا ما شاركنا وجباتنا مع أشخاص محببين إلى
أنفسنا و جدنا متعتنا في مجالستهم لا في الطعام فحسب .
4- من الخطا أن نأكل بالسرعة الكلية ، فبقدر ما نتمهل في تناول طعامنا نضمن هضما
سليما وحرقا امثل للسعرات الحرارية