"السليوليت"،
الغمازات التي تعاني
منها 80% من نساء العالم
التغييرات والضروريّات الغذائيّة الأساسيّة، للتخلّص من
السليوليت، وللوقاية منه في الوقت نفسه:
1 - إعتمدي طريقة الشواء بدلاً من القلي وذلك بواسطة الفرن وبأقل كميّة ممكنة من
الزيت.
2 - تناولي الخبز بنخالة، الخبز الأسمر والمعكرونة والأرز الأسمر.
3 - إشربي ما يقارب 18 كوباً من الماء خلال النهار للتخلّص من السموم، وخصوصاً على
الريق.
4 - إشربي شاي الأعشاب بدل المنّبهات لأنه ينظّف الجسم من السموم.
5 - تناولي يتامين "C" و "E" بشكل يومي، (6 غرامات من "C" وكبسولة من "E"، وقرصاً
من الكالسيوم لتعويض النقص نتيجة عدم تناول مشتّقات الحليب).
6 - تناولي الأطعمة التي تزيد من سرعة التمثيل الغذائي في الجسم مثل الفلفل والخردل
والزنجبيل، فهكذا أطعمة تخلّص الجسم من السموم.
- تناولي الشمّام والعنب والكرفس، فهذه الأطعمة غنيّة بالمواد المضادة للأكسدة
والمدرّة للبول وتخلّص الجسم من المياه الزائدة عن الحاجة.
- إعتمدي في فطورك على الأناناس والبابايا لأنّهما يحتويان على أنزيم يحتاجه الجلد
للحفاظ على الكولاجين الذي يحافظ بدوره على مرونة ونعومة الجلد.
تجنّبي المأكولات التالية:
1 - الأطعمة السريعة، لأنّها تعتمد على المقالي في معظمها.
2 - شرب المنبّهات كالقهوة والشاي.
3 - إضافة الملح بكثرة إلى الطعام.
4 - تناول البطاطس "الشيبس" والحلوى بأنواعها.
5 - تناول الأطمة الدهنيّة والمحمّرات والمأكولات الكاملة الدسم.
6 - تجنّبي الشوكولا، والمشروبات الغازيّة ، والجبن والسمك المعلّب بالزيت وصلصات
الطعام الغنيّة بالدهن، والكريما، والمعجّنات والكاري والخبز الأبيض والسمن والزبد
والزيوت واللبن الكامل الدسم والبيض والكيك.
أبرز أسباب السليوليت:
- تلعب الوراثة دورها الأساسي في وجود السليوليت، فإذا كانت والدتك تشكو من هذه
المشكلة، فإنّ الإحتمال كبير بأن تنالك أيضاً.
- لزيادة معدّل هرمون الإيستروجين دوره في زيادة هذه المشكلة وفي تكوين هذه
التجمّعات الدهنيّة، وخصوصاً عندما تصل السيّدة إلى سن اليأس فتتفاقم هذه المشكلة.
- تناول حبوب تنظيم الحمل لها تأثير مباشر على هذه المشكلة.
- نظام الأكل السيّىء يؤثّر كثيراً خصوصاً إذا كان غنياً بالدهون، فمن الطبيعي أن
يكون غنياً بالسموم الضارة بالجسم، والجدير ذكره أن الجسم يحصل بسهولة على السموم،
وبصعوبة يتخلّص منها.
- إذا لم تكن الدورة الدموية نشيطة وسليمة فمن الطبيعي أن لا تزوّد الجسم
بالأوكسيجين اللازم ممّا يسبّب في تراكم السموم. والجدير ذكره أن الوزن الزائد
يؤدّي إلى بطء في الدورة الدمويّة.
- تؤدّي مشكلة الإمساك إلى تراكم السموم في الجسم والسوائل الزائدة أيضاً.
- عدم ممارسة الرياضة يؤدّي أيضاً إلى زيادة الوزن.
- إن البطء في حركة الجهاز اللمفاوي يؤدّي إلى الكسل وزيادة الوزن.
- إستعمال المواد الحافظة غير الطبيعيّة في الطعام.
- الإقلال من تناول البروتين.
- تناول حبوب منع الشهيّة التي تؤدّي إلى التوتر وزيادة نسبة الماء في الجسم.
- إبتعدي عن التوتر لأنّه يؤدّي إلى تخزين الدهون في الجسم وإبطاء عمليّة إفراز
السموم والتخلّص منها.
- الملابس الضيّقة تقلّل من كفاءة الدورة الدمويّة وتسبّب إحتباس السوائل.
دلّكي جسمك وعالجيه:
- التدليك هو سر من أسرار التخلّص من السليوليت، لذلك عليك بالمثابرة على تدليك
جسمك كل صباح قبل الحمّام اليومي وذلك لتنشيط الدورة الدمويّة، عبر إستعمال فرشاة
من الشعر الطبيعي تكون يدها طويلة لسهولة التحكّم بحركتها. وابدإي بالتدليك من
القدم نحو القلب وبحركات دائرية مع التركيز على المناطق التي تعاني من السليوليت.
- وبعد الحمّام يستعمل الجل المنعّم للبشرة. جفّفي جسمك ورطّبي الأماكن غير المصابة
بالسليوليت بكريم الترطيب، أما الأماكن المصابة فمن المفضّل إستعمال مستحضر خاص
لها.
- إستعملي الماء البارد في نهاية الحمام لمزيد من الإنتعاش ولشد الجلد في الوقت
نفسه.
- دلّكي الأماكن المصابة بالسليوليت بيديك، فإنّها الطريقة الأنفع للسيطرة على
المشكلة وللمساعدة على إفراز الغدد اللمفاوية للسموم، واستعيني بالزيوت الخاصة
لمحاربة السليوليت. وانتبهي إلى أن التدليك القوي قد يؤدّي إلى نتيجة عكسية.
بما أن التدليك يزيد من التدّفق اللمفاوي، ويساعد على التخلّص من السموم ويخفّف من
الإحتقان حول خلايا الشحم، فإنّه يسطّح الأنسجة المتعرّجة. وبإمكانك الإستعانة
بالزيوت المعطّرة أثناء التدليك كالسرو والعرعر والحبق والقصعين، فإنّها تنشّط نظام
الجسم وتخلّصه من السموم. والجدير ذكره أنّه يجب المثابرة على إستعمال نوع واحد من
الزيوت ما لا يزيد عن إسبوعين لأن الجسم يعتاد عليه. كما عليك تخفيف الزيوت بزيوت
حاملة كزيت اللوز وذلك تبعاً للتعليمات المذكورة على القارورة، ومن المفضّل وضع
الزيت على الكفين ثم البدء بالتدليك. وأهم ما في الأمر هو المثابرة اليوميّة على
التدليك بالزيوت، وقبل عدّة ساعات من النوم لأنّها تسبّب الأرق لدى البعض.
أما الكريمات المضادة للسليوليت فهي مفيدة في تحسين ليونة ومظهر الجلد، لكنّها ليست
فعّالة إذا لم تترافق مع تغيير في أسلوب الحياة ومع إتباع نظام حياة أكثر صحّة.
الرياضة الضروريّة:
- تنصح المصابة بالسليوليت بممارسة التمارين التي تعتمد على شدّ العضلات لا على
تكبيرها. والرياضة المفضّلة هي اليوغا والسباحة والمشي السريع مع تحريك اليدين
بإستمرار، بالإضافة إلى ركوب الدراجة وممارسة تمارين الأيروبكس وصعود السلالم 5
دقائق يوميا... والنتيجة مذهلة.
إعتمدي هذه الخطوات التي يصفها الخبير الرياضي ماركو بيلاجامبا:
1 - لصقل الأرجل:
* أمسكي ظهر كرسي وأنت واقفة.
* إجعلي رجلك اليسرى مستقيمة.
* حرّكي رجلك اليمنى بخفّة إلى الشمال أمام الرجل اليسرى.
* ثم إلى جانبك مع رفعها إلى الأعلى بقدر الإمكان.
- قومي بهذه الحركة 15 مرّة لكل رجل .
2 - لصقل عضلات داخل الفخذين:
* نامي على الجنب الأيسر.
* أجذبي الرجل اليمنى أمامك. ثبّتي الركبة والقدم على الأرض، وادعمي جسمك بيديك.
* إرفعي رجلك اليسرى ببطء إلى الأعلى قدر الإمكان، شرط أن لا يزيد الإرتفاع عن 02
سنتمتراً، وانزلي بجسمك ثانية.
- قومي بهذا التمرين 15 مرّة لكل رجل.
3 - لصقل عضلات الأرداف:
* إمسكي ظهر كرسي وأنت واقفة وأرخي كتفيك.
* حافظي على ظهرك مستقيماً.
* والرجل اليسرى التي تعتمدين عليها مثنية قليلا.
* إثني رجلك اليمنى خلفك مع المحافظة على القدم مرتخية، ولاحظي كيف تتقلّص عضلات
الأرداف.
- كرّري التمرين 15 مرّة لكل رجل.
ريجيم ضد السموم
- ابدإي صباحك بفنجان شاي الأعشاب.
- ليكن أفطارك معتمداً على الفاكهة، تناولي عنقود عنب أو موزتين متوسطتين، ثم
تناولي بعد ذلك تفاحة أو برتقالة.
- أما الإفطار فمن المفضّل أن يعتمد فيه على السلطة الخضراء وإضافة الحامض والزيت
عليها بإعتدال.
- بعد الغداء تناولي كوباً من شاي الأعشاب والمفضّل أن يكون شاي النعناع.
- أما العشاء فيجب أن يعتمد على حساء الخضار بالإضافة إلى سلطة الخضار. تناولي
بعدها ثلاثة أنواع من الفاكهة.
- ثم اشربي كوباً من شاي الأعشاب مجدّداً.
- ركّزي طوال النهار على شرب المياه.
لكن لا تبدأي بهذا الريجيم الذي يجب تطبيقه على مدى أسبوع واحد، قبل إستشارة الطبيب
المختص.
* أفكار لأطباق غنية باليتامينات، وبعيدة عن السموم:
- في الصباح: من المفيد تناول الموز مع الحليب الخفيف الدسم، أو الكورن فلاكس
بالإضافة إلى تفاحة أو برتقالة.
- على الغداء: طبق حساء الخضار وطبق السلطة الخضراء هو الأساس بالإضافة إلى كوب
اللبن وحبّة فاكهة.
أما الأطباق الأساسيّة فبالإمكان أن تكون:
* خضار مشكلة مطهوة على البخار بالإضافة إلى طبق من الأرز الأسمر.
* حبّة بطاطا مشوية بالفرن مضافاً إليها الحمّص والخس والخيار والطماطم.
* قطعة من السمك أو الدجاج المنزوع الجلد بالإضافة إلى السلطة الخضراء.
أحرصي على تناول الفاكهة بعد الغداء بساعتين بالإضافة إلى شاي الأعشاب.
* طبق من الخضار مع الأرز الأسمر والسمك المشوي أو الدجاج بالفرن مع الخضر
والبطاطس.
مستويات السليوليت
* سليوليت المرحلة الأولى:
- لا يكون ظاهراً على سطح البشرة ولا يظهر إلاّ أثناء الضغط على الجلد.
- لا يصيب إلاّ مناطق أعلى الفخذ والردفين.
- يصبح ملمس هذه المناطق بارداً.
- يصبح مظهر هذه المناطق في أسوأ حالاته في أوقات التقلّبات الهرمونيّة (قبيل
الحيض، الحمل، سن اليأس).
- يتحسّن مظهر الجلد بسرعة خلال أسابيع في حال تمّ إعتماد نظام غذائي جديد ورياضة
بالإضافة إلى نمط حياة مختلف.
* سليوليت المرحلة الثانية:
- تصبح البروزات واضحة على الجلد
- تصبح الأماكن المصابة حسّاسة أكثر وتسبّب الألم أو عدم الراحة عند اللمس خصوصاً
عند لمس الأنسجة التي بدأت في التصلّب.
- يتحسّن مظهر السليوليت خلال محاولات جادة للتخلص منه.
* سلوليت المرحلة الثالثة:
- يكون واضحاً جداً.
- ينتشر على الركبتين والبطن وخلف الذراعين.
- تقلّ كفاءة الدورة الدمويّة في هذه المناطق.
- يبدو الجلد باهتاً ومريضاً.
- تحتاج هذه المرحلة إلى المثابرة والجهد بإصرار للتخلّص منها لأنها تتطلب فترة
طويلة.
أين يتركّز السليوليت، وكيف يؤثّر على صحّة الجسم؟
- أكثر الأماكن التي يتجمّع فيها السليوليت في المؤخّرة والفخذين والردفين
والركبتين وفي حالات قليلة يظهر عند البطن والظهر والرقبة والذراعين. وفي بداية
الإصابة بالسليوليت لا تبدو ظاهرة إلاّ إذا تمّ الضغط على الجد بواسطة الكفين. أمّا
في المراحل المتطوّرة فإنّها تبدو واضحة.
أما أبرز العوارض فتتمثّل في الإصابة السريعة بالكدمات والنزف الداخلي للعضلات
وانفجار الشرايين الصغيرة، وازدياد حساسيّة الجلد.