يزيد عمر اليوجا
على 5000 سنة، ولا زال يمارسها الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. وتمارس
اليوجا من خلال مجموعة من التمارين العقلية والأوضاع الجسمية، بحيث تتناغم الحركة
الجسمية مع التخيل العقلي مع طريقة التنفس. وتعتبر اليوجا من أفضل الوسائل للهدوء
النفسي والتخلص من التوتر، كما أنها فعالة في مساعدة المرضى على تحميل متاعب
الأمراض، مثل الربو وآلام الظهر، بل وحتى السرطان
وتعتمد فكرة
اليوجا على العلاج الكلي المتكامل، حيث أن تمارين الجسم هي واحد فقط من جوانب
اليوجا، وتهتم جوانب اليوجا كلها بتدفق الطاقة في الجسم من خلال أساليب التحكم في
التنفس والعقل
أشهر أنواع
اليوجا ما يسمى (هاثا) أي التوازن، وهي تجمع بين (أسانا) وهي الحركات والأوضاع
الجسمية، و(برانياما) وهي أساليب التنفس ، وهذا النوع من اليوجا يمثل الفكرة
المركزية لليوجا، وهي الترابط بين الجسم والعقل، وتكون ممارستها بطيئة وهادفة وعلى
شكل مجموعات حركية متتابعة
بعض أنواع اليوجا
تركز على دور التنفس في الصحة الجسمية، حيث يقول الخبراء أنه (ليس التنفس مجرد
توصيل الأكسجين الى الدم، ولكنه أيضا، يؤثر على استخدام الانسان لعضلاته وصدره
وتغير الضغط في البطن، وذلك بدوره يؤثر على عملية الهضم، وقد نجحت اليوجا كطريقة في
التعامل مع أزمات الربو، حيث أن اليوجا تشجع على التنفس بطريقة صحيحة، وهذا يساعد
في تقليل التهابات القصبة الهوائية وآلام الظهر ومشكلات الهضم والتنفس، كما أن
التنفس الصحيح يمكن الانسان من التعامل مع حالات الرعب المفاجئ ، وهي مرتبطة
بالتنفس السريع والبطئ. كما استخدمت اليوجا بنجاح مع حالات مرضى القلب، بالتكامل مع
التمارين الرياضية والحمية الغذائية. كما أفادت في تخفيف حالات الروماتيزم والتهاب
المفاصل وضغط الدم والأعراض الجسمية المرتبطة بالضغوط النفسية ، وتخفيض مستوى السكر
في الدم لدى المريض بالسكري غير المعتمد على الأنسولين
ممارسة اليوجا
مرة واحدة أسبوعيا لها فائدة كبيرة في مقاومة الضغوط النفسية والأمراض عموماُ
كل أنواع اليوجا
ملائمة لكل الأعمار، والمهم أن يطور الانسان مهاراته في رياضة اليوجا بما يلائم
قدراته الجسمية ، ومن أنواع اليوجا
هي نوع سريع
ويحتاج الى قوة بدنية، ويقترب من تمارين الرياضة الايقاعية التي تصاحبها الموسيقى
عادة، وهي تناسب الأشخاص الذين يتمتعون باللياقة البدنية والذين يريدون صقل عضلاتهم
وزيادة ثقتهم بأنفسهم
نوع أقل سرعة من
السابق، ويركز عل التناغم الحركي للجسم وتنفيذ الحركات بدقة، ويفيد هذا النوع في
تحسين اسلوب التنفس وقوة الاحتمال وزيادة طاقة الرئتين وتقوية القلب
هي نوع هادئ
ويركز على الحالة النفسية وتمارين التأمل والتخيل والنظرة الايجابية للحياة، وهو
مفيد خاصة لسلامة العضلات والمفاصل، ويساعد في تحقيق التناغم الداخلي لأعضاء الجسم،
وابعاد المشاعر السلبية
هذه الكلمة تعني
الحاكم، وهي اسلوب قديم جداً، ويركز على التأمل وتعتمد حركاته وأوضاعه على تتابع
حركي دقيق، كما تتضمن بعض الأساليب العلاجية
اذا كنت تعملين
في وظيفة لا تحتاج الى الحركة كثيرا فإن ممارسة حركات اليوجا هذه سوف تجعلك تشعرين
بالنشاط والحيوية وتحفز عمل القلب والجهاز الدموي