تأكدي من أن ما يتناوله طفلك من نظام غذائي هو في غاية الأهمية لنموه وصحته فهو يؤثر إيجاباً أو سلباً في صحته. لذلك, إليك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لكي يكون غذاء طفلك سليماً وصحياً.

منذ الولادة حتى عمر السنتين:
- يعتبر الحليب الغذاء الأفضل والوحيد لطفلك منذ ولادته حتى عمر الستة أشهر. فهو يحوي كل المكونات الغذائية التي تحميه من الأمراض والإلتهابات. ومن الأفضل أن يحصل على حليب أمه حتى عمر السنة على الأقل.

- إذا لم تكن الرضاعة الطبيعية ممكنة من الضروري إعطاءه الحليب الغني بالحديد خلال السنة الأولى أو استبداله بحليب البقر.

- عندما يرضع الطفل رضاعة طبيعية ولا يتعرض بنسبة كافية لأشعة الشمس, قد يحتاج إلى مكملات الفيتامين D.

- إبدأي بإعطائه الأطعمة الصلبة بدءاً من عمر أربعة أشهر أو ستة. وينصح الإختصاصيون بالأرز المقوى بالحديد في المرة الأولى.

- من الأفضل أن تقدمي نوعاً واحداً من الأطعمة الجديدة في كل مرة لكي يتمكن من تصنيفها والتفريق في ما بينها. ويمكنك أن تنتظري أسبوعاً واحداً قبل أن تضيفي نوعاً جديداً من الأطعمة إلى غذائه.

- يحتاج طفلك إلى تناول الأطعمة الغنية بالحديد بشكل خاص كاللحوم والحبوب الغنية بالحديد.

- لا تعطه العسل حتى عمر السنة.

- لا تقللي من إعطائه الدهون خلال السنتين الأولتين.

من عمر السنتين وما بعد:
- قدمي له نظاماً غذائياً متنوعاً يحوي أنواعاً مختلفة من الأطعمة بما فيها الفاكهة والخضر والحبوب.

- استعملي السكر والملح في طعامه باعتدال.

- من الأفضل أن تحددي كمية الدهون في غذائه وكذلك الكوليسترول والدهون المشبعة.

- شجعيه على المحافظة على وزن سليم باتباعه نظاماً غذائياً صحياً وممارسته الرياضة بانتظام.

طفلك وفقر الدم
يجب أن يخضع طفلك لفحص فقر الدم بدءاً من عمر السنة. كما يحتاج إلى فحوص مماثلة عديدة لاحقاً بشكل دوري للتأكد من أنه لا يعاني فقراً في الدم. ذلك أن فقر الدم يسبب لطفلك مشاكل عديدة تؤخر نموّه وتجعله يشعر بالتعب لدى قيامه بأبسط مجهود. كما يجعله أقل مناعةً فيصاب بالإلتهابات بسهولةٍ أكبر. وينتج فقر الدم عادةً من نظام غذائي يحتوي على نسبة قليلة من الحديد, لذلك يجب أن يكثر طفلك من تناول المأكولات الغنية بالحديد كاللحوم والخضر الورقية ذات اللون الأخضر الغامق والحبوب الغنية بالحديد كالحمص والفول على أن تستشيري الطبيب في هذا الموضوع.

قليل من النشاط
يحتاج الولد إلى نشاط مستمر وحركة دائمة, خصوصاً أن التمارين الجيدة التي يمارسها مند صغره تساعده في أن يصبح بالغاً نشيطاً بصحة جيدة. كما أن البالغين الذين يتحركون دائماً ويمارسون الرياضة هم أقل عرضةً للوزن الزائد وللإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض أخرى عديدة. لذلك, من الضروري أن تشجعي ولدك على ممارسة الرياضة بانتظام.

أهم النصائح التي نقدمها إليك هي:
- شجعي ولدك على ركوب الدراجة عند الذهاب إلى المدرسة أو عند زيارة الأصدقاء.

- نظمي نشاطات متنوعة مع العائلة والأصدقاء, إذ أن ممارسة الرياضة أو أي نشاط يسليه أكثر إذا كان ذلك ضمن مجموعة.

- قللي من فترة مشاهدته التلفزيون وحدديها بأقل من ساعتين يومياً. وفي المقابل شجعيه على الخروج إلى الحديقة أو النادي الرياضي أو السباحة.

- شجعيه على المشاركة في الرياضات المختلفة بدلاً من أن يكون مجرد مشاهد.

- إسألي عن النشاطات الرياضية التي تنظمها مدرسته ليشارك فيها.